وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس يؤكد صحة الشريط الذي يظهر مشاهد الرهينة الفرنسي المختطف من قبل مجموعة مرتبطة بتنظيم "داعش" في الجزائر، ويقول إنه ليس بإمكان أية مجموعة ارهابية ان تثني فرنسا عن موقفها، ولا مجال للرضوخ أبدا لتهديدات مجموعة ارهابية".

أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس صحة شريط الفيديو الذي يحوي مشاهد لرهينة فرنسي خطف الاحد في الجزائر من جانب مجموعة مرتبطة بتنظيم "داعش" توعدت بقتله.

وقال فابيوس في مؤتمر صحافي على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة أن "وزارة الخارجية الفرنسية أكدت ويا للأسف صحة الفيديو الذي يتضمن مشاهد لايرفيه غورديل"، السائح الفرنسي الذي خطف الاحد، معتبراً ان "الوضع حرج للغاية".

وهدد الخاطفون بقتل غورديل اذا لم توقف فرنسا غاراتها على مواقع "داعش" في العراق.

واضاف فابيوس ان "التهديدات التي تطلقها هذه المجموعة بالغة الخطورة وتظهر الوحشية الكبيرة لـ "داعش" وجميع من يعلنون ارتباطهم بها".

واضاف "نحن نقوم بأكثر ما يمكن القيام به من أجل اطلاق سراح الرهائن. ولكن ليس بإمكان أية مجموعة ارهابية ان تثني فرنسا عن موقفها، ولا مجال للرضوخ أبدا لتهديدات مجموعة ارهابية".

وتبنت مجموعة مرتبطة بجهاديي تنظيم "داعش" الاثنين في شريط فيديو خطف فرنسي في الجزائر وهددت بقتله في الساعات الأربع والعشرين المقبلة اذا لم توقف فرنسا ضرباتها الجوية ضد التنظيم في العراق.

وفي هذا الشريط، تظهر المجموعة "الجهادية" الجزائرية "جند الخلافة" التي اعلنت ولاءها لتنظيم "داعش"، الرهينة هيرفيه بيار غورديل وهو يطلب من الرئيس الفرنسي انقاذه من هذا الوضع.

واعلان تبني عملية الخطف هذه حصل بعد بضع ساعات على الدعوة التي وجهها التنظيم المذكور إلى قتل مواطنين -- وخصوصا أميركيين وفرنسيين -- من الدول التي انضمت الى التحالف الدولي الذي تم تشكيله للتصدي للتنظيم في سوريا والعراق.

واشار فابيوس إلى ان "موقف فرنسا يمليه الدفاع عن مصالحنا. ان دفاعنا وامننا في خطر".وردا على سؤال لمعرفة ما اذا كانت باريس ستوسع ضرباتها في سوريا ضد "داعش"، كرر فابيوس الموقف الرسمي الفرنسي وهو تقديم دعم للمعارضة السورية المعتدلة.لكنه أكد، انه"لا يوجد اي مانع شرعي للتحرك في سوريا".

  • فريق ماسة
  • 2014-09-22
  • 7460
  • من الأرشيف

فابيوس يؤكد صحة الفيديو الذي يظهر خطف فرنسي في الجزائر

وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس يؤكد صحة الشريط الذي يظهر مشاهد الرهينة الفرنسي المختطف من قبل مجموعة مرتبطة بتنظيم "داعش" في الجزائر، ويقول إنه ليس بإمكان أية مجموعة ارهابية ان تثني فرنسا عن موقفها، ولا مجال للرضوخ أبدا لتهديدات مجموعة ارهابية". أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس صحة شريط الفيديو الذي يحوي مشاهد لرهينة فرنسي خطف الاحد في الجزائر من جانب مجموعة مرتبطة بتنظيم "داعش" توعدت بقتله. وقال فابيوس في مؤتمر صحافي على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة أن "وزارة الخارجية الفرنسية أكدت ويا للأسف صحة الفيديو الذي يتضمن مشاهد لايرفيه غورديل"، السائح الفرنسي الذي خطف الاحد، معتبراً ان "الوضع حرج للغاية". وهدد الخاطفون بقتل غورديل اذا لم توقف فرنسا غاراتها على مواقع "داعش" في العراق. واضاف فابيوس ان "التهديدات التي تطلقها هذه المجموعة بالغة الخطورة وتظهر الوحشية الكبيرة لـ "داعش" وجميع من يعلنون ارتباطهم بها". واضاف "نحن نقوم بأكثر ما يمكن القيام به من أجل اطلاق سراح الرهائن. ولكن ليس بإمكان أية مجموعة ارهابية ان تثني فرنسا عن موقفها، ولا مجال للرضوخ أبدا لتهديدات مجموعة ارهابية". وتبنت مجموعة مرتبطة بجهاديي تنظيم "داعش" الاثنين في شريط فيديو خطف فرنسي في الجزائر وهددت بقتله في الساعات الأربع والعشرين المقبلة اذا لم توقف فرنسا ضرباتها الجوية ضد التنظيم في العراق. وفي هذا الشريط، تظهر المجموعة "الجهادية" الجزائرية "جند الخلافة" التي اعلنت ولاءها لتنظيم "داعش"، الرهينة هيرفيه بيار غورديل وهو يطلب من الرئيس الفرنسي انقاذه من هذا الوضع. واعلان تبني عملية الخطف هذه حصل بعد بضع ساعات على الدعوة التي وجهها التنظيم المذكور إلى قتل مواطنين -- وخصوصا أميركيين وفرنسيين -- من الدول التي انضمت الى التحالف الدولي الذي تم تشكيله للتصدي للتنظيم في سوريا والعراق. واشار فابيوس إلى ان "موقف فرنسا يمليه الدفاع عن مصالحنا. ان دفاعنا وامننا في خطر".وردا على سؤال لمعرفة ما اذا كانت باريس ستوسع ضرباتها في سوريا ضد "داعش"، كرر فابيوس الموقف الرسمي الفرنسي وهو تقديم دعم للمعارضة السورية المعتدلة.لكنه أكد، انه"لا يوجد اي مانع شرعي للتحرك في سوريا".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة