دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
قال وزير الدفاع الأميركي السابق، ليون بانيتا، إن تأخر الولايات المتحدة في التدخل لوقف العنف في سوريا يقف وراء نمو وازدهار تنظيم الدولة الإسلامية "الإرهابي" داعش، مما يشكل تهديدا لبلاده، مؤكداً أنه كان يتعين على إدارة الرئيس الأميركي أوباما تسليح المعارضة مبكراً.
وأشار بانيتا الذي تولى حقيبة الدفاع في إدارة أوباما من عام 2011 وحتى عام 2013، في لقاء مع قناة "CBC" الأميركية، إلى أنه كان يؤيد تسليح المعارضة السورية المعتدلة عام 2012، حاله حال العديد من أعضاء الإدارة الأميركية.
وأضاف خلال اللقاء الذي استمر 60 دقيقة، أعتقد أن التسليح المبكر للمعارضة السورية كان سيفيد كثيرا. نحن ندفع حالياً ثمن التأخر في ذلك بمواجهة "داعش".
بانيتا أكد أيضاً أن "داعش" يمثل تهديدا خطيراً لأميركا، مشيراً إلى أن تدمير هذا التنظيم والتخلص منه سيستغرق وقتاً طويلاً.
وأشار بانيتا في كتابه الجديد "الحروب المستحقة" إلى أنه ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ومدير الـ"CIA" كانوا يلحون على أوباما لتسليح المعارضة، وذلك خلال اجتماع عقد في 2010، حسب ما نسبته "فوكس نيوز" لقناة "CBC" الأميركية.
ورغم اختلافه في وجهات النظر مع الرئيس الأميركي، أوضح بانيتا أن قلق أوباما ومخاوفه من تسليح المعارضة السورية آنذاك كان يكمن في احتمال وصول تلك الأسلحة للمخربين وليس لقيادات المعارضة.
يذكر أن بانيتا ليس أول عضو سابق في إدارة أوباما يؤكد علنا رفضه سياسته في سوريا، حيث قالت هيلاري كلينتون الشهر الماضي في حديث لصحيفة "الأطلسي": الفشل في مساعدة المحتجين السوريين ضد بشار الأسد لتكوين قوة قتالية ذات مصداقية ترك فراغا كبيراً يملأه الجهاديون حالياً.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة