دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
يعقد البيت الابيض في تشرين الاول قمة حول التطرف، بحسب ما اعلن وزير الامن الداخلي الاميركي جيه جونسون عشية الذكرى الثالثة عشرة لاعتداءات 11 ايلول.
وبعد ان تطرق الى التهديدات الارهابية التي تواجهها الولايات المتحدة حاليا، اعتبر جونسون ان الدولة الاسلامية اصبحت "منظمة ارهابية من الدرجة الاولى على الصعيد الدولي"، مضيفا انها "خطيرة جدا" وان "الولايات المتحدة عازمة على اضعافها وتدميرها".
واوضح خلال مؤتمر في مجلس العلاقات الخارجية: "بالرغم من اننا لا نملك معلومات موثوقة تفيد بان الدولة الاسلامية تخطط لمهاجمة امتنا حاليا، فنحن نعلم بان الدولة الاسلامية مستعدة لقتل اميركيين ابرياء عندما تلتقيهم لانهم اميركيون". واضاف ان السلطات الاميركية "هي دائما متيقظة حيال التهديد الارهابي القوي داخل" البلاد.
وبعد ان اعتبر ان الامر يتعلق بـ"التهديد الاصعب الذي يمكن كشفه"، اعلن الوزير الاميركي عقد قمة في البيت الابيض في تشرين الاول حول "الجهود الداخلية والدولية لمنع التطرف العنيف".
وقال ايضا "نعزز جهودنا من اجل مطاردة الذين يدخلون ويغادرون سوريا وربما سيحاولون في ما بعد التوجه الى الولايات المتحدة من بلد لا نطلب تأشيرة دخول من مواطنيه".
واشار الى انه خلال هذا العقد "طورنا بشكل كبير قدرات هذه الامة على رصد ومنع المؤامرات الارهابية في الخارج قبل ان تصل الى الاراضي" الاميركية. واضاف "لكن الخبر السيء هو اننا ما زلنا نواجه اعداء ارهابيين وتهديدا ارهابيا حقيقيا".
واعتبر جونسون ان الدولة الاسلامية "ليست اسلامية وليست دولة" ولكنها منظمة "فصل عنصري وارهابية" وبالتالي "لا تقر اي ديانة بما تقوم به".
واضاف "يجب ان نخوض معركة مع هذا النوع من التهديد الارهابي ولا يمكننا ان نتحاشاه. نحن في وضع تعبئة الرأي العام الدولي بما في ذلك العالم الاسلامي حول اخطار الدولة الاسلامية".
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة