الماسة السورية

وحققت شركة «آبار للاستثمار»، المدرجة أسهمها في «سوق أبوظبي للأوراق المالية»، أرباحاً صافية بلغت 1.68 مليار درهم عن العام 2009، بنسبة ارتفاع بلغت 133 بالمئة، بعد أن سجلت في العام 2008 صافي ربح بلغ 721.6 مليون درهم.

وليد الخطيب، مدير التداول في شركة «ضمان» للخدمات المالية،قال إن شركة «آبار» تسعى نحو الإعلان عن استراتيجيتها الجديدة للاستثمار في القطاعات الاقتصادية كافة حول العالم، وإلى تنويع المحفظة الاستثمارية، في خطوات تعد الأقرب نحو مصلحة المساهمين من جهة، والشركة نفسها من جهة أخرى، منوهاً بأن مساعي «آبار» للدخول في صفقات استحواذ جديدة يعد دليلاً واضحاً على الملاءة المالية القوية للشركة، خصوصاً أنها تتحرك في اتجاهات الاستثمار كافة سواء على الصعيد المحلي أو الخارجي.

الخطيب أضاف إن السوق الاستثمارية في أنحاء العالم كافة، تتسم خلال الوقت الراهن بالهدوء والخمول، متأثرةً بتداعيات الأزمة المالية العالمية، إلا أن «آبار» مازالت ماضية نحو الإعلان عن مزيد من الصفقات، مؤكداً أن دخول «آبار» هذا النوع من الاستثمار عن طريق شراء نسبة من الأسهم، يؤكد أنها حصلت على فرصة استثمارية مفيدة، أو ما يعرف بـ«اقتناص الفرص»، متوقعاً أن تظهر النتائج الإيجابية للصفقة على مسيرة السهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية نتيجة تلك الصفقات خلال الفترة المقبلة.

نادر الحمادي، العضو المنتدب لشركة «طيران أبوظبي» قال إن قطاع تقديم الدرجة الأولى في الطيران الخاص، يعد من القطاعات الواعدة في السوق المحلية، خصوصاً أن هناك نحو 5 شركات تعمل في الوقت الراهن في هذا القطاع، ما يخلق نوعاً من المنافسة لتقديم الأفضل للعملاء، منوهاً بأن الاتجاه نحو تأسيس هذا النوع من الشركات يؤكد من جديد حقيقة استيعاب سوق أبوظبي اهتمام فئة رجال الأعمال والمسافرين من الدرجة الأولى.

وأعرب الحمادي عن ثقته بعوائد قطاع تقديم الخدمات على متن الطيران الخاص في إمارة أبوظبي، منوهاً بأن السوق بدأت تستوعب عدداً من الشركات العاملة في المجال نفسه، وذلك في خطوة محمودة من القائمين على إعلاء مكانة الإمارة في سوق الطيران العالمي.

واستطاعت «آبار»، أن تصبح من أبرز الشركات الاستثمارية على مستوى المنطقة خلال السنوات الخمس الماضية منذ تأسيسها، نتيجة تنفيذها استثمارات استراتيجية عدة، حيث انعكست تلك الاستثمارات بصورة واضحة على قيمة موجودات الشركة، وارتفعت قيمة تلك الموجودات من 3.3 مليار درهم في نهاية العام 2008 إلى 37.6 مليار درهم مع نهاية العام 2009.وأنفقت «آبار» خلال العام الماضي، ما يربو على 25 مليار درهم (6.8 مليار دولار)، في عمليات استحواذ على حصص في كل من شركة «دايملر» الألمانية لصناعة السيارات، وشركة «فيرجين جلاكتيك» للفضاء البريطانية، ثم تحركها مؤخراً لشراء 30 بالمئة من فريق «براون جي بي فورمولا1»، كما نجحت شركة «آبار» في تحويل خسائرها التشغيلية في العام 2008، والتي كانت تقدر بـ127.2 مليون درهم، إلى أرباح تشغيلية تصل إلى 156.4 مليون درهم خلال العام 2009.

أما شركة «إكسوجت» فبدأت أنشطتها في العام 2006، بضم مسؤولين تنفيذيين رواد في قطاع الطيران، وخبراء تكنولوجيا وخبراء ماليين، بعد أن نجحت الشركة في إنشاء نموذج جديد يحتذى به في الطيران الخاص.

وقامت الشركة بجمع 3 مليارات دولار لتمويل بنيتها التحتية التشغيلية المتقدمة، وأسطولاً متطوراً، إلى جانب أنشطة التوسعات العالمية، حيث تدير الشركة في الوقت الراهن أحدث أسطول طيران، يضم أكثر من 100 طيارة في الخدمة أو تحت الطلب. وخلال أكتوبر الماضي، أعلنت شركة «إكسوجت» عن تمويل بقيمة إجمالية مقدارها 470 مليون دولار، ويشمل 100 مليون دولار في الأسهم، وأكثر من 370 مليون دولار في صورة تسهيلات ائتمانية تسمح للشركة بشراء طائرات جديدة أو مستعملة.

وتعمل الشركة على توسيع أنشطتها من أجل تلبية الطلب المتزايد على خدمات قطاع طيران الأعمال وتقليص المخاطر وزيادة الجودة وخفض التكاليف.

كما قامت الشركة بإنشاء البنية التحتية اللازمة للتشغيل والسلامة، ووضعت معايير وضوابط للسلامة أكثر تشديداً مما تطلبته هيئة الطيران الفيدرالية الأمريكية، لتصل رحلات الشركة إلى أنحاء العالم كافة، وتخدم خمس قارات وأكثر من 25 ألف مطار.

فريق ماسة
2008-12-31
12622
من الأرشيف

آبار للاستثمار الإماراتية تشتري في اكسوجيت الأمريكية

أعلنت شركة «آبار للاستثمار» عن شراء أسهم في شركة «إكسوجت» الأمريكية للطيران الموفرة للخدمات على متن الطائرات الخاصة لرجال الأعمال والمسافرين في أسواق الولايات المتحدة الأمريكية،في صفقة هي الأولى لها هذا العام بلغت 74 مليون درهم (20 مليون دولار).في خطوة تعد مقدمة للإعلان عن تأسيس شركة مساهمة مشتركة، يكون مقرها دولة الإمارات العربية المتحدة، لتقديم خدمات الدرجة الأولى في الطيران الخاص إلى جميع الوجهات في منطقة الشرق الأوسط والخليج وحققت شركة «آبار للاستثمار»، المدرجة أسهمها في «سوق أبوظبي للأوراق المالية»، أرباحاً صافية بلغت 1.68 مليار درهم عن العام 2009، بنسبة ارتفاع بلغت 133 بالمئة، بعد أن سجلت في العام 2008 صافي ربح بلغ 721.6 مليون درهم. وليد الخطيب، مدير التداول في شركة «ضمان» للخدمات المالية،قال إن شركة «آبار» تسعى نحو الإعلان عن استراتيجيتها الجديدة للاستثمار في القطاعات الاقتصادية كافة حول العالم، وإلى تنويع المحفظة الاستثمارية، في خطوات تعد الأقرب نحو مصلحة المساهمين من جهة، والشركة نفسها من جهة أخرى، منوهاً بأن مساعي «آبار» للدخول في صفقات استحواذ جديدة يعد دليلاً واضحاً على الملاءة المالية القوية للشركة، خصوصاً أنها تتحرك في اتجاهات الاستثمار كافة سواء على الصعيد المحلي أو الخارجي. الخطيب أضاف إن السوق الاستثمارية في أنحاء العالم كافة، تتسم خلال الوقت الراهن بالهدوء والخمول، متأثرةً بتداعيات الأزمة المالية العالمية، إلا أن «آبار» مازالت ماضية نحو الإعلان عن مزيد من الصفقات، مؤكداً أن دخول «آبار» هذا النوع من الاستثمار عن طريق شراء نسبة من الأسهم، يؤكد أنها حصلت على فرصة استثمارية مفيدة، أو ما يعرف بـ«اقتناص الفرص»، متوقعاً أن تظهر النتائج الإيجابية للصفقة على مسيرة السهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية نتيجة تلك الصفقات خلال الفترة المقبلة. نادر الحمادي، العضو المنتدب لشركة «طيران أبوظبي» قال إن قطاع تقديم الدرجة الأولى في الطيران الخاص، يعد من القطاعات الواعدة في السوق المحلية، خصوصاً أن هناك نحو 5 شركات تعمل في الوقت الراهن في هذا القطاع، ما يخلق نوعاً من المنافسة لتقديم الأفضل للعملاء، منوهاً بأن الاتجاه نحو تأسيس هذا النوع من الشركات يؤكد من جديد حقيقة استيعاب سوق أبوظبي اهتمام فئة رجال الأعمال والمسافرين من الدرجة الأولى. وأعرب الحمادي عن ثقته بعوائد قطاع تقديم الخدمات على متن الطيران الخاص في إمارة أبوظبي، منوهاً بأن السوق بدأت تستوعب عدداً من الشركات العاملة في المجال نفسه، وذلك في خطوة محمودة من القائمين على إعلاء مكانة الإمارة في سوق الطيران العالمي. واستطاعت «آبار»، أن تصبح من أبرز الشركات الاستثمارية على مستوى المنطقة خلال السنوات الخمس الماضية منذ تأسيسها، نتيجة تنفيذها استثمارات استراتيجية عدة، حيث انعكست تلك الاستثمارات بصورة واضحة على قيمة موجودات الشركة، وارتفعت قيمة تلك الموجودات من 3.3 مليار درهم في نهاية العام 2008 إلى 37.6 مليار درهم مع نهاية العام 2009.وأنفقت «آبار» خلال العام الماضي، ما يربو على 25 مليار درهم (6.8 مليار دولار)، في عمليات استحواذ على حصص في كل من شركة «دايملر» الألمانية لصناعة السيارات، وشركة «فيرجين جلاكتيك» للفضاء البريطانية، ثم تحركها مؤخراً لشراء 30 بالمئة من فريق «براون جي بي فورمولا1»، كما نجحت شركة «آبار» في تحويل خسائرها التشغيلية في العام 2008، والتي كانت تقدر بـ127.2 مليون درهم، إلى أرباح تشغيلية تصل إلى 156.4 مليون درهم خلال العام 2009. أما شركة «إكسوجت» فبدأت أنشطتها في العام 2006، بضم مسؤولين تنفيذيين رواد في قطاع الطيران، وخبراء تكنولوجيا وخبراء ماليين، بعد أن نجحت الشركة في إنشاء نموذج جديد يحتذى به في الطيران الخاص. وقامت الشركة بجمع 3 مليارات دولار لتمويل بنيتها التحتية التشغيلية المتقدمة، وأسطولاً متطوراً، إلى جانب أنشطة التوسعات العالمية، حيث تدير الشركة في الوقت الراهن أحدث أسطول طيران، يضم أكثر من 100 طيارة في الخدمة أو تحت الطلب. وخلال أكتوبر الماضي، أعلنت شركة «إكسوجت» عن تمويل بقيمة إجمالية مقدارها 470 مليون دولار، ويشمل 100 مليون دولار في الأسهم، وأكثر من 370 مليون دولار في صورة تسهيلات ائتمانية تسمح للشركة بشراء طائرات جديدة أو مستعملة. وتعمل الشركة على توسيع أنشطتها من أجل تلبية الطلب المتزايد على خدمات قطاع طيران الأعمال وتقليص المخاطر وزيادة الجودة وخفض التكاليف. كما قامت الشركة بإنشاء البنية التحتية اللازمة للتشغيل والسلامة، ووضعت معايير وضوابط للسلامة أكثر تشديداً مما تطلبته هيئة الطيران الفيدرالية الأمريكية، لتصل رحلات الشركة إلى أنحاء العالم كافة، وتخدم خمس قارات وأكثر من 25 ألف مطار.