شهد قسم ثلاجات الموتى في مستشفى الأميرة بسمة، في مدينة إربد شمال الأردن، حالة غريبة،

 شهد قسم ثلاجات الموتى في مستشفى الأميرة بسمة، في مدينة إربد شمال الأردن، حالة غريبة، بعد أن استيقظ شخص أدخلت جثته إلى الثلاجة يوم أمس السبت، وحاول الخروج منها، بيد أنه لم يفلح، ما أدى إلى وفاته من البرد الشديد.

 وأثبت تقرير أولي للطب الشرعي، اليوم الأحد، أن المعلم مسعود الحمدوني، توفي بفعل البرد الشديد، وذلك بعد أن طالبت عائلته تشريح الجثة، إثر ملاحظتهم عند تكفينه ودفنه، وجود علامات تدل على صحوه من غيبوبته، ومحاولته الخروج من الثلاجة.

 وبحسب رئيس فرع نقابة المعلمين في إربد، قاسم المصري، فإن تقرير الطب الشرعي تحدث عن وجود علامات لمحاولات خروج من قبل المعلم الحمدوني من الثلاجة، بيد أنه لم يفلح، وتوفي متأثراً من شدة البرد.

 وأشار تقرير الطب الشرعي إلى وجود آثار لحركة الحمدوني أثناء وجوده في الثلاجة، من ثنيه لقدميه، وحركة في اليدين، وآثار للزبد على وجهه.

 وكان المعلم الحمدوني نقل إلى المستشفى بعد إصابته بأزمة قلبية، وأثناء ذلك توقف قلبه عن النبض، ما دفع الأطباء المشرفين على حالته إلى الاعتقاد بأنه توفي، ليوضع بعدها في ثلاجة الموتى.

 من جهته، استبعد الناطق باسم وزارة الصحة، حاتم الأزرعي، وفاة المعلم داخل الثلاجة، لافتاً إلى أن الوزير الدكتور علي حياصات يتابع القضية.

  • فريق ماسة
  • 2014-08-24
  • 10383
  • من الأرشيف

الأردن: جثة تستيقظ في ثلاجة الموتى

شهد قسم ثلاجات الموتى في مستشفى الأميرة بسمة، في مدينة إربد شمال الأردن، حالة غريبة،  شهد قسم ثلاجات الموتى في مستشفى الأميرة بسمة، في مدينة إربد شمال الأردن، حالة غريبة، بعد أن استيقظ شخص أدخلت جثته إلى الثلاجة يوم أمس السبت، وحاول الخروج منها، بيد أنه لم يفلح، ما أدى إلى وفاته من البرد الشديد.  وأثبت تقرير أولي للطب الشرعي، اليوم الأحد، أن المعلم مسعود الحمدوني، توفي بفعل البرد الشديد، وذلك بعد أن طالبت عائلته تشريح الجثة، إثر ملاحظتهم عند تكفينه ودفنه، وجود علامات تدل على صحوه من غيبوبته، ومحاولته الخروج من الثلاجة.  وبحسب رئيس فرع نقابة المعلمين في إربد، قاسم المصري، فإن تقرير الطب الشرعي تحدث عن وجود علامات لمحاولات خروج من قبل المعلم الحمدوني من الثلاجة، بيد أنه لم يفلح، وتوفي متأثراً من شدة البرد.  وأشار تقرير الطب الشرعي إلى وجود آثار لحركة الحمدوني أثناء وجوده في الثلاجة، من ثنيه لقدميه، وحركة في اليدين، وآثار للزبد على وجهه.  وكان المعلم الحمدوني نقل إلى المستشفى بعد إصابته بأزمة قلبية، وأثناء ذلك توقف قلبه عن النبض، ما دفع الأطباء المشرفين على حالته إلى الاعتقاد بأنه توفي، ليوضع بعدها في ثلاجة الموتى.  من جهته، استبعد الناطق باسم وزارة الصحة، حاتم الأزرعي، وفاة المعلم داخل الثلاجة، لافتاً إلى أن الوزير الدكتور علي حياصات يتابع القضية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة