برأسمال 140 مليون ليرة سورية انطلقت اليوم الثلاثاء 2 تشرين الثاني في فندق الفورسيزنز بدمشق شركة ضمان الشام للوساطة والخدمات المالية الخاصة و التي تعد وليدة الشراكة التي تمت ما بين شركة الضمان للإستثمار و شركة شام القابضة الرائدتان على مستوى المنطقة العربية، و تقدم شركة ضمان الشام خدمات الوساطة،الإستشارات والتحليلات المالية المحلية والعالمية إلى جانب إدارة الإصدارات الأولية، وتزاول الشركة تعاملاتها في سوق دمشق للأوراق المالية.

السيد مازن الطباع نائب رئيس مجلس المديرين في شركة ضمان الشام أكد  في حديثه للماسة السورية أهمية ضمان الشام كشركة وساطة مالية تدخل في سوق دمشق للأوراق المالية و أن شركة تتطلع لتكون الأولى في شركات الوساطة المرخصة في سوق دمشق من خلال الخدمات المميزة التي تنوي تقديمها مضيفاً ان الشراكة ما بين الشام القابضة و شركة ضمان للاستثمار الإماراتية هي خطوة في الطريق الصحيح الذي يضمن محافظة  ضمان الشام على مستوى متقدم من الحداثة  كاشفا عن نية الشركة  الإعلان قريباً عن شراكة مع أحد البنوك المرخصة و العاملة في السوق السورية أيضاً.

 

الرئيس التنفيذي لمجموعة ضمان للإستثمار شهاب قرقاش أكد في حديث خاص للماسة السورية  على أهمية تكثيف الجهود للإسراع في عملية النمو و التطور في السوق السوري من خلال تقديم خدمات الوساطة والاستثمارات المالية ، مضيفاً أن سورية هي الداخل الإقليمي الأحدث إلى عالم الخدمات المالية وأسواق رؤوس الأموال ،لذا فنحن ملتزمون بفاعلية العمل واحترافية الأداء، إلى جانب تقديم الخدمات المالية المتميزة والمبنية على خبرات طويلة، لنضعها بين أيدي عملائنا في السوق السوري المتسارع الخطى".
وعن سبب افتتاح باكورة الأعمال بعيداً عن المركز في الإمارات العربية المتحدة  أوضح  قرقاش بأن ذلك يعود إلى وجود سوق دمشق للأوراق المالية الذي يعمل باحترافية ومستوى عال في التنظيم ، ليصبح ركناً أساسياً و داعماً لحركة النمو والتطور و خلق فرص جديدة للخدمات المالية في الوطن العربي                                                         .
قرقاش أعطى مقارنة بين سوق الأوراق المالية في الإمارات و سوق دمشق للأوراق المالية حيث كانت بداية سوق الإمارات قريبة من الصفر في أيامها الأولى ثم أصبحت سوق رائدة على مستوى العالم و كذلك سوق فإن بدايتها كانت مشابهة لسوق الإمارات و لكن بعد خمس سنوات على حد قوله ستصبح سوق رائدة على مستوى العالم.

 

 

 

  • فريق ماسة
  • 2010-11-01
  • 12645
  • من الأرشيف

انطلاقة "ضمان الشام" للوساطة و الخدمات المالية في سورية

                      برأسمال 140 مليون ليرة سورية انطلقت اليوم الثلاثاء 2 تشرين الثاني في فندق الفورسيزنز بدمشق شركة ضمان الشام للوساطة والخدمات المالية الخاصة و التي تعد وليدة الشراكة التي تمت ما بين شركة الضمان للإستثمار و شركة شام القابضة الرائدتان على مستوى المنطقة العربية، و تقدم شركة ضمان الشام خدمات الوساطة،الإستشارات والتحليلات المالية المحلية والعالمية إلى جانب إدارة الإصدارات الأولية، وتزاول الشركة تعاملاتها في سوق دمشق للأوراق المالية. السيد مازن الطباع نائب رئيس مجلس المديرين في شركة ضمان الشام أكد  في حديثه للماسة السورية أهمية ضمان الشام كشركة وساطة مالية تدخل في سوق دمشق للأوراق المالية و أن شركة تتطلع لتكون الأولى في شركات الوساطة المرخصة في سوق دمشق من خلال الخدمات المميزة التي تنوي تقديمها مضيفاً ان الشراكة ما بين الشام القابضة و شركة ضمان للاستثمار الإماراتية هي خطوة في الطريق الصحيح الذي يضمن محافظة  ضمان الشام على مستوى متقدم من الحداثة  كاشفا عن نية الشركة  الإعلان قريباً عن شراكة مع أحد البنوك المرخصة و العاملة في السوق السورية أيضاً.   الرئيس التنفيذي لمجموعة ضمان للإستثمار شهاب قرقاش أكد في حديث خاص للماسة السورية  على أهمية تكثيف الجهود للإسراع في عملية النمو و التطور في السوق السوري من خلال تقديم خدمات الوساطة والاستثمارات المالية ، مضيفاً أن سورية هي الداخل الإقليمي الأحدث إلى عالم الخدمات المالية وأسواق رؤوس الأموال ،لذا فنحن ملتزمون بفاعلية العمل واحترافية الأداء، إلى جانب تقديم الخدمات المالية المتميزة والمبنية على خبرات طويلة، لنضعها بين أيدي عملائنا في السوق السوري المتسارع الخطى". وعن سبب افتتاح باكورة الأعمال بعيداً عن المركز في الإمارات العربية المتحدة  أوضح  قرقاش بأن ذلك يعود إلى وجود سوق دمشق للأوراق المالية الذي يعمل باحترافية ومستوى عال في التنظيم ، ليصبح ركناً أساسياً و داعماً لحركة النمو والتطور و خلق فرص جديدة للخدمات المالية في الوطن العربي                                                         . قرقاش أعطى مقارنة بين سوق الأوراق المالية في الإمارات و سوق دمشق للأوراق المالية حيث كانت بداية سوق الإمارات قريبة من الصفر في أيامها الأولى ثم أصبحت سوق رائدة على مستوى العالم و كذلك سوق فإن بدايتها كانت مشابهة لسوق الإمارات و لكن بعد خمس سنوات على حد قوله ستصبح سوق رائدة على مستوى العالم.      

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة