تواصلت العمليات العسكرية المركزة للجيش العربي السوري في أرياف دمشق وإدلب والقنيطرة، وسط اتصالات للإفراج عن مخطوفي عدرا العمالية في دوما.

ففي ريف العاصمة، ألحقت وحدات من الجيش خسائر كبيرة في صفوف التنظيمات المسلحة وقضت على 30 إرهابياً ودمرت أسلحتهم وذخيرتهم في منطقة الزبداني في حين تم تدمير وكر للإرهابيين في محيط جامع العباس في مدينة داريا.

 

وفي الغوطة الشرقية، نفذت وحدات من الجيش سلسلة عمليات في المزارع الشمالية للمليحة وفي محيط شركة تاميكو لصناعة الأدوية أسفرت عن مقتل عدد من الإرهابيين.

في سياق متصل، كشف رئيس لجنة المصالحة الوطنية بمجلس الشعب عمر أوسي عن أن اللجنة «ستجري خلال 48 ساعة اجتماع مع وفد نسائي موسع من ريف دمشق ممن لديهن موقوفون لدى الجهات المختصة في محاولة منها لمساعدة تلك العائلات وإمكانية التوسط لدى الجهات المختصة للإفراج عمن لم ينخرط في أعمال الإجرام الكبيرة وإنما ارتكب جرائم ومخالفات صغيرة».

من جهة ثانية أعلن أوسي في تصريح لـ«الوطن»، أن اللجنة تجري حالياً بعض الاتصالات من خلال الشخصيات الوطنية في دوما بشأن ملف المخطوفين وخاصة الموجودين في سجن التوبة الذي يوجد فيه أكثر من 2000 مخطوف عسكري ومدني من أهالي عدرا العمالية وغيرها.

في الأثناء، أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين خلال استهداف تجمعاتهم وأوكارهم في أرياف حلب درعا والقنيطرة وإدلب.

من جهة أخرى، شكل رد الفعل الانتقامي المتوقع من تنظيم «الدولة الإسلامية» إزاء مسلحي حلب وإدلب «بعبعاً» مخيفاً قادهم مع تنامي رقعة نفوذها ومطامحها إلى المسارعة لبيع ممتلكاتهم والفرار إلى تركيا بأسرع وقت ممكن قبل وصولها إلى مناطقهم.

وأكدت إفادات الأهالي في عدد من قرى وبلدات ريفي حلب وإدلب الشماليين في اتصالات مع «الوطن» لجوء عدد كبير من مقاتلي فصائل المعارضة المسلحة ومتزعميهم إلى بيع أراضيهم ومنازلهم وسياراتهم بثمن بخس يصل إلى نصف قيمتها الحقيقية من أجل الهرب إلى تركيا على خلفية معلومات تفيد بأن التنظيم ينوي إعادة السيطرة على المناطق التي فقدها في الريفين، خصوصاً القريبة والمتاخمة للحدود التركية منها.

من جهة أخرى أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن تنظيم «الدولة الإسلامية» الإرهابي سيطر على بلدات بالريف الشرقي لدير الزور ويقطنها مواطنون من أبناء عشيرة الشعيطات.

وفي حماة، دك الطيران الحربي أمس تجمعات للإرهابيين في مدينة مورك محققاً فيهم إصابات مباشرة، بحسب مصدر رسمي.

وفي ريف حمص الشرقي قال مصدر عسكري لـ«الوطن»: إن «وحدات الجيش نفذت سلسلة من العمليات العسكرية استهدفت عدة مواقع ومقرات للإرهابيين وخطوط إمدادهم في قرى رحوم وعنق الهوا وأم الريش والشنداخية، ما أسفر عن تدمير تلك المواقع

 

  • فريق ماسة
  • 2014-08-10
  • 8318
  • من الأرشيف

بعبع «داعش» يدفع بمسلحي حلب وإدلب للهرب.....جهود للإفراج عن مخطوفي عدرا العمالية في دوما

تواصلت العمليات العسكرية المركزة للجيش العربي السوري في أرياف دمشق وإدلب والقنيطرة، وسط اتصالات للإفراج عن مخطوفي عدرا العمالية في دوما. ففي ريف العاصمة، ألحقت وحدات من الجيش خسائر كبيرة في صفوف التنظيمات المسلحة وقضت على 30 إرهابياً ودمرت أسلحتهم وذخيرتهم في منطقة الزبداني في حين تم تدمير وكر للإرهابيين في محيط جامع العباس في مدينة داريا.   وفي الغوطة الشرقية، نفذت وحدات من الجيش سلسلة عمليات في المزارع الشمالية للمليحة وفي محيط شركة تاميكو لصناعة الأدوية أسفرت عن مقتل عدد من الإرهابيين. في سياق متصل، كشف رئيس لجنة المصالحة الوطنية بمجلس الشعب عمر أوسي عن أن اللجنة «ستجري خلال 48 ساعة اجتماع مع وفد نسائي موسع من ريف دمشق ممن لديهن موقوفون لدى الجهات المختصة في محاولة منها لمساعدة تلك العائلات وإمكانية التوسط لدى الجهات المختصة للإفراج عمن لم ينخرط في أعمال الإجرام الكبيرة وإنما ارتكب جرائم ومخالفات صغيرة». من جهة ثانية أعلن أوسي في تصريح لـ«الوطن»، أن اللجنة تجري حالياً بعض الاتصالات من خلال الشخصيات الوطنية في دوما بشأن ملف المخطوفين وخاصة الموجودين في سجن التوبة الذي يوجد فيه أكثر من 2000 مخطوف عسكري ومدني من أهالي عدرا العمالية وغيرها. في الأثناء، أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين خلال استهداف تجمعاتهم وأوكارهم في أرياف حلب درعا والقنيطرة وإدلب. من جهة أخرى، شكل رد الفعل الانتقامي المتوقع من تنظيم «الدولة الإسلامية» إزاء مسلحي حلب وإدلب «بعبعاً» مخيفاً قادهم مع تنامي رقعة نفوذها ومطامحها إلى المسارعة لبيع ممتلكاتهم والفرار إلى تركيا بأسرع وقت ممكن قبل وصولها إلى مناطقهم. وأكدت إفادات الأهالي في عدد من قرى وبلدات ريفي حلب وإدلب الشماليين في اتصالات مع «الوطن» لجوء عدد كبير من مقاتلي فصائل المعارضة المسلحة ومتزعميهم إلى بيع أراضيهم ومنازلهم وسياراتهم بثمن بخس يصل إلى نصف قيمتها الحقيقية من أجل الهرب إلى تركيا على خلفية معلومات تفيد بأن التنظيم ينوي إعادة السيطرة على المناطق التي فقدها في الريفين، خصوصاً القريبة والمتاخمة للحدود التركية منها. من جهة أخرى أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن تنظيم «الدولة الإسلامية» الإرهابي سيطر على بلدات بالريف الشرقي لدير الزور ويقطنها مواطنون من أبناء عشيرة الشعيطات. وفي حماة، دك الطيران الحربي أمس تجمعات للإرهابيين في مدينة مورك محققاً فيهم إصابات مباشرة، بحسب مصدر رسمي. وفي ريف حمص الشرقي قال مصدر عسكري لـ«الوطن»: إن «وحدات الجيش نفذت سلسلة من العمليات العسكرية استهدفت عدة مواقع ومقرات للإرهابيين وخطوط إمدادهم في قرى رحوم وعنق الهوا وأم الريش والشنداخية، ما أسفر عن تدمير تلك المواقع  

المصدر : الوطن


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة