دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
طرد الموقع الإماراتي "أنا زهرة" الإعلامية اللبنانية العاملة لديه رحاب ضاهر التي تعمل كمعاونة في الموقع، بعد أن أقدمت على التحريض على قتل كل سوري في لبنان. وقال موقع "انا زهرة" في بيان له: ”ارتأينا في أبوظبي للإعلام ما يتطلبه الواجب المهني منا والأخلاق الحميدة التي نسير عليهما القيام به، وعليه فقد تقرر الاستغناء عن خدمات الصحافية رحاب ضاهر لخرق المعايير والشروط الأخلاقية والمهنية في المؤسسة حيث ما قامت به الأخيرة مخالف تماما لرسالتنا ومعاييرنا الإعلامية التي نعمل بها بتوجيه من قيادتنا الرشيدة بالابتعاد عن كل ما يشيع الفرقة بين أبناء الأمة الواحدة".
وأضاف البيان : "إننا في الحقيقة أبعد ما نكون عن تلك الأراء المتطرفة، خصوصاً في موقع “أنا زهرة” تلك الصفحات المشرقة الجميلة التي تحمل رسالة تفوح بعطر المحبة والمودة للجميع لا سموم الكراهية والحقد والتفرقة". وقالت هلا القرقاوي، رئيسة تحرير موقع أنا زهرة: "نحن في “أنا زهرة”، وكالآخرين تماماً، ذُهلنا عندما قرأنا تلك الكلمات التي صدرت عن الصحافية المذكورة والتي تنضح بالعنصرية والكراهية التي لم نعتد عليها نحن أبناء الإمارات الذين تربينا على فتح قلوبنا لمحبة واحتضان الجميع. ندين تلك العبارات والتي في الحقيقة لا تعبر إلا عن صاحبتها، ونؤكد مجدداً أننا على مسافة واحدة من الجميع، رافضين وبشدة تلك الكراهية المقيتة وتلك العبارات التي نحن بأمس الحاجة، خصوصاً هذه الأيام، الابتعاد عنها".
مرة أخرى، بإسمي وبإسم كل فريق العمل في “أنا زهرة” ندين تلك العبارات العنصرية ونرفضها تماماً فقلوبنا تطفح دائماً بالمودة للجميع”. وكانت كتبت رحاب على صفحتها الشخصية على الإنترنت التالي: “على كل لبناني أن يقتل كل سوري يصادفه، وسمّوها عنصرية، سموها تطرف، متل ما بدكن”. وكانت الصحافية المذكورة وبعد الهجوم الكبير التي تعرضت له عادت واعتذرت عما صدر منها واعتبرت ان ما كتبته كان عنصرياً وبلحظة غضب: “للسوريين فقط ولاصدقائي خصوصا اللي بيعرفوني وللسوريين اللي ما بيعرفوني اقدم ليس فقط اعتذار بل محاسبة للنفس عن لحظة غضب عن لحظة فقدت فيها الاتزان وأطلقت تغريدة لااخلاقية ولا انسانية ولكن حتما لم أكن أقصد المعنى فعلاً لكنها كانت لحظة ارتكتب فيها خطأ قاتل لكن لم يكن فعلا مقصود تكلمت فيه بأسلوب لا يليق وصدقاً لا أقصد ما كتبته ولكني كانت كلمة أشبه بعيار طائش أصابني أنا قبل أن يصيب السوريين الذين يعانوا من الويلات والقتل والنزوح".
وتابعت: "نعم كانت تغريدة لا أخلافية ولا انسانية كتبتها بدون تفكير ولكن حتماً لا أقصد ما كتبته وأعتذر عن ذلك وأعتقد انه نالني الكثير من ذلك .. لذلك كان علي أحاسب نفسي عن ما كتبته بحق الشعب السوري بكل فئاته وأنا هنا أعترف بما ارتكبت من خطأ وانحداري لمستوى لا أخلاقي ولا انساني أتمنى من الجميع أن يقبل الإعتذار وخصوصاً صديقي صخر إدريس اللي كان أكبر من الانجرار معي إلى الفتنة".
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة