أصدر السيد وزير الداخلية اللواء سعيد سمور التعميم رقم 1931 في تاريخ 14-10-2010 موجهاً إلى عناصر الشرطة والأمن السياسي والأمن الجنائي طلب فيه منهم العمل على إلقاء القبض على كافة المجرمين والفارين من العدالة خلال عشرة أيام من تاريخه.

وكان السيد وزير الداخلية قد مدد تلك المهلة التي انتهت في 24-10-2010 إلى عشرة أيام أخرى تنتهي في الثالث من تشرين الثاني.

والملاحظ في التعميم أن وزير الداخلية قد اعترف بتقاعس عناصر الشرطة في ملاحقة المجرمين، فلو أن عناصر الشرطة تقوم بواجباتها لما كان السيد وزير الداخلية قد اضطر إلى إصدار مثل هكذا تعميم.

وتأتي هذه الخطوة بعد ازدياد حالات الفارين من وجه العدالة والمطلوبين بمذكرات قضائية وبلوغ عددهم المئات في كل محافظة نتيجة تقاعس الشرطة عن ملاحقتهم وكذلك لانتشار الفساد أسوة بكل أجهزة الدولة ؟ إضافة لعدم متابعة الوزراء الذين تعاقبوا على وزارة الداخلية في متابعة هذا الأمر.

وقد لاقت هذه الخطوة ارتياحاً عاماً لدى المواطنين وتمنوا على اللواء سمور أن يكون هذا التعميم بمثابة أمر دائم لعناصر الشرطة والأمن السياسي والجنائي ومحاسبة المقصرين منهم ليكونوا عبرة لغيرهم.

  • فريق ماسة
  • 2010-10-30
  • 13051
  • من الأرشيف

وزير الداخلية :لو أن عناصر الشرطة تقوم بواجباتها لما اضطررت إلى إصدارالتعميم

أصدر السيد وزير الداخلية اللواء سعيد سمور التعميم رقم 1931 في تاريخ 14-10-2010 موجهاً إلى عناصر الشرطة والأمن السياسي والأمن الجنائي طلب فيه منهم العمل على إلقاء القبض على كافة المجرمين والفارين من العدالة خلال عشرة أيام من تاريخه. وكان السيد وزير الداخلية قد مدد تلك المهلة التي انتهت في 24-10-2010 إلى عشرة أيام أخرى تنتهي في الثالث من تشرين الثاني. والملاحظ في التعميم أن وزير الداخلية قد اعترف بتقاعس عناصر الشرطة في ملاحقة المجرمين، فلو أن عناصر الشرطة تقوم بواجباتها لما كان السيد وزير الداخلية قد اضطر إلى إصدار مثل هكذا تعميم. وتأتي هذه الخطوة بعد ازدياد حالات الفارين من وجه العدالة والمطلوبين بمذكرات قضائية وبلوغ عددهم المئات في كل محافظة نتيجة تقاعس الشرطة عن ملاحقتهم وكذلك لانتشار الفساد أسوة بكل أجهزة الدولة ؟ إضافة لعدم متابعة الوزراء الذين تعاقبوا على وزارة الداخلية في متابعة هذا الأمر. وقد لاقت هذه الخطوة ارتياحاً عاماً لدى المواطنين وتمنوا على اللواء سمور أن يكون هذا التعميم بمثابة أمر دائم لعناصر الشرطة والأمن السياسي والجنائي ومحاسبة المقصرين منهم ليكونوا عبرة لغيرهم.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة