مجموعة من أبطال حامية الفرقة 17 بقيادة العقيد حسام الدين كانت تهم بالانسحاب من مقر الفرقة بعد أن كانت تغطي انسحاب المجموعات التي سبقتها.. وحتى ساعة متأخرة من الليل أمر العقيد عناصره بأن يتخذوا من ساقية ماء محاطة بعشب طويل من الجانبين بسبب طبيعة المنطقة هناك والسواقي المنتشرة والمتفرعة من بحيرة الأسد طريقاً لهم شمالاً متجهين إلى اللواء 93 , وسط انتشار إرهابيي ‏داعش في الأراضي المجاورة بحثاً عن أي ناجين من ‫ 17‏الفرقة .

وما أن ابتعدو عن مقر الفرقة قليلاً حتى سمعت مجموعة حراسة من داعشي قريبة مزودة بسيارة دوشكا صوت حركة الجنود, عندها بدأ رامي ‫الدوشكا مع عنصرين لداعش إطلاق النار عشوائياً باتجاه الصوت فما كان من ‫‏العقيد حسام الدين إلا التصرف بارتجال و أمر جنوده بالتقدم السريع لتشتيت انتباه الإرهابيين من جهة ولكي يتمكن هو من التمركز والرماية من جهة أخرى ..

و فعلاً تقدم الجنود بسرعة بشكل أفراد بينما تراجع العقيد بعد أن استبدل بندقيته الرشاشة بقناصة دراغانوف.

تمركز العقيد واستطاع أن يحدد موقع رامي الدوشكا من وهج سلاحه وأطلق النار عليه وأصابه وأوقف رشاش الدوشكا ليفتح المجال أمام جنوده بالانقضاض على سائق السيارة والعنصرين المتبقين.

وماهي إلا ثوانٍ مضت حتى كان جميع أفراد الدورية الإرهابية قتلى ليتبين فيما بعد أن السيارة والدورية تابعة لأمير داعشي يدعى أبو مصعب وهو أمير منطقة ‏حزيمة. وبعد أن هدأت وتيرة المعركة الخاطفة تابع الجنود والعقيد حسام الطريق مستخدمين سيارة الدورية المغتنمة حتى وصلوا إلى مقر ‫‏اللواء93 بخير وسلام ليروي لنا لاحقاً أحد أفراد المجموعة حكايتهم هذه وكيف نجوا من موتٍ محقق داخل الفرقة وخارجها بفضل الله وحكمة قائد مجموعتهم.

  • فريق ماسة
  • 2014-07-27
  • 11208
  • من الأرشيف

العقيد حسام الدين ومجموعته...انقضوا على دورية داعشية أثناء انسحابهم إلى اللواء 93 قتلوا افرادها واستولوا على سيارتها

مجموعة من أبطال حامية الفرقة 17 بقيادة العقيد حسام الدين كانت تهم بالانسحاب من مقر الفرقة بعد أن كانت تغطي انسحاب المجموعات التي سبقتها.. وحتى ساعة متأخرة من الليل أمر العقيد عناصره بأن يتخذوا من ساقية ماء محاطة بعشب طويل من الجانبين بسبب طبيعة المنطقة هناك والسواقي المنتشرة والمتفرعة من بحيرة الأسد طريقاً لهم شمالاً متجهين إلى اللواء 93 , وسط انتشار إرهابيي ‏داعش في الأراضي المجاورة بحثاً عن أي ناجين من ‫ 17‏الفرقة . وما أن ابتعدو عن مقر الفرقة قليلاً حتى سمعت مجموعة حراسة من داعشي قريبة مزودة بسيارة دوشكا صوت حركة الجنود, عندها بدأ رامي ‫الدوشكا مع عنصرين لداعش إطلاق النار عشوائياً باتجاه الصوت فما كان من ‫‏العقيد حسام الدين إلا التصرف بارتجال و أمر جنوده بالتقدم السريع لتشتيت انتباه الإرهابيين من جهة ولكي يتمكن هو من التمركز والرماية من جهة أخرى .. و فعلاً تقدم الجنود بسرعة بشكل أفراد بينما تراجع العقيد بعد أن استبدل بندقيته الرشاشة بقناصة دراغانوف. تمركز العقيد واستطاع أن يحدد موقع رامي الدوشكا من وهج سلاحه وأطلق النار عليه وأصابه وأوقف رشاش الدوشكا ليفتح المجال أمام جنوده بالانقضاض على سائق السيارة والعنصرين المتبقين. وماهي إلا ثوانٍ مضت حتى كان جميع أفراد الدورية الإرهابية قتلى ليتبين فيما بعد أن السيارة والدورية تابعة لأمير داعشي يدعى أبو مصعب وهو أمير منطقة ‏حزيمة. وبعد أن هدأت وتيرة المعركة الخاطفة تابع الجنود والعقيد حسام الطريق مستخدمين سيارة الدورية المغتنمة حتى وصلوا إلى مقر ‫‏اللواء93 بخير وسلام ليروي لنا لاحقاً أحد أفراد المجموعة حكايتهم هذه وكيف نجوا من موتٍ محقق داخل الفرقة وخارجها بفضل الله وحكمة قائد مجموعتهم.

المصدر : الماسة السورية/ فريق المهام الخاصة


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة