هاجمت الممثلة السورية جيانا عيد الدراما السورية في الوقت الراهن واصفة إياها بالمتهاوية والمحتاجة لقرار حكومي لإنقاذها.

وقالت عيد:" للأسف هناك من يقول إننا نعيش في فوضى خلاقة في الدراما ، والحقيقة أننا لم نؤسس لدراما حقيقية حتى الآن فكيف نصل إلى الفوضى الخلاقة".

تابعت: "وضع الدراما لا يسر ، ومن يقل إننا في القمة فهو يتحدث عن جماهيرية تتمتع بها بعض الأعمال ، لكن ماذا عن عشرات الأعمال سنويا"؟.

وأضافت جيانا في تعليقها على الواقع الدرامي الراهن:"بإمكان أي شخص أن يحل مكان شخص آخر ويلغيه من الدراما السورية .. والسبب هنا هو أننا لم نعمل على إيجاد ما يسمى بالتاريخ التراكمي في الدراما ذلك الذي يحمي المخرج أو الممثل .. كما أنه ليس لدينا شركات داعمة أو راعية تعمل على الاستراتيجيات الطويلة المدى".

وأضافت:" كل شيء لدينا يبدأ بمشروع شخصي وينتهي بمشروع شخصي، والمشروع الشخصي إذا لم يكن مقترنا بتعاون مع مشروع جماعي فلن يرى النور لأكثر من عام واحد ينتهي بانتهاء عرضه، وهذا يؤدي إلى أن يكون الفنان غير متواجد بالمعنى الحقيقي للتواجد".

يذكر أن النجمة الآتية من سبعينيات القرن الماضي شغلت منصب مديرة مكتب الدراما في نقابة الفنانين في السنوات الماضية ، وكان لها ، على مدى ثلاثين عاما، مئات الأعمال الدرامية وعشرات الأفلام السينمائية فضلا عن تألق معروف عنها في المسرح.

  • فريق ماسة
  • 2010-10-29
  • 10798
  • من الأرشيف

جيانا عيد تهاجم الدراما السورية

هاجمت الممثلة السورية جيانا عيد الدراما السورية في الوقت الراهن واصفة إياها بالمتهاوية والمحتاجة لقرار حكومي لإنقاذها. وقالت عيد:" للأسف هناك من يقول إننا نعيش في فوضى خلاقة في الدراما ، والحقيقة أننا لم نؤسس لدراما حقيقية حتى الآن فكيف نصل إلى الفوضى الخلاقة". تابعت: "وضع الدراما لا يسر ، ومن يقل إننا في القمة فهو يتحدث عن جماهيرية تتمتع بها بعض الأعمال ، لكن ماذا عن عشرات الأعمال سنويا"؟. وأضافت جيانا في تعليقها على الواقع الدرامي الراهن:"بإمكان أي شخص أن يحل مكان شخص آخر ويلغيه من الدراما السورية .. والسبب هنا هو أننا لم نعمل على إيجاد ما يسمى بالتاريخ التراكمي في الدراما ذلك الذي يحمي المخرج أو الممثل .. كما أنه ليس لدينا شركات داعمة أو راعية تعمل على الاستراتيجيات الطويلة المدى". وأضافت:" كل شيء لدينا يبدأ بمشروع شخصي وينتهي بمشروع شخصي، والمشروع الشخصي إذا لم يكن مقترنا بتعاون مع مشروع جماعي فلن يرى النور لأكثر من عام واحد ينتهي بانتهاء عرضه، وهذا يؤدي إلى أن يكون الفنان غير متواجد بالمعنى الحقيقي للتواجد". يذكر أن النجمة الآتية من سبعينيات القرن الماضي شغلت منصب مديرة مكتب الدراما في نقابة الفنانين في السنوات الماضية ، وكان لها ، على مدى ثلاثين عاما، مئات الأعمال الدرامية وعشرات الأفلام السينمائية فضلا عن تألق معروف عنها في المسرح.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة