تُعدّ السمنة (Obesity) من أهم أمراض العصر المنتشرة بكثرة بين جيل شباب اليوم. وتبقى السمنة مسألة بسيطة إلى حين تسبّبها بحدوث العديد من الأمراض مثل أمراض القلب وضغط الدم المرتفع والجلطة الدموية وأمراض الكبد والروماتيزم وارتفاع السكر وآلام الظهر والأقدام. يضطلع الغذاء بدور أساسي في تحسين عملية الأيض والتغلب على مشكلات الجهاز الهضمي وأهمها الإمساك. نقدم لكم اليوم 10 أطعمة لا تسبب السمنة إذا ما أدرِجت في نظامنا الغذائي اليومي وتمّ تناولها بكميات معتدلة في إطار نمط حياة صحي. إليكم هذه الأطعمة:

 

الفليفلة الخضراء: تتوافر في الفليفلة معظم الأملاح المعدنية والفيتامينات، بحيث إن كل 100 غرام منها يحتوي فقط على 24 سعرة حرارية. تعتبر الفليفلة مصدراً هاماً لفيتامين (A) و(C)، بالإضافة إلى احتوائها على الكربوهيدرات والكالسيوم والفوسفور والبوتاسيوم بنسب متفاوتة.

 

 

النخالة: من الخصائص التي تميز قشر القمح عن غيره هو احتواؤه على نسبة عالية من مادة السيلولوز (Cellulose)، إضافة إلى كمية جيدة من الألياف الطبيعية التي تساعد في الوقاية من سرطان القولون وغيرها من الأمراض المعوية. كذلك تعمل النخالة على خفض معدلات الكوليسترول السيئ في الدم (HDL) الذي يعدّ السبب الأساس في الإصابة بأمراض القلب ومشاكل الدورة الدموية.

القُنّبيط (القرنبيط): يتميز القنبيط باحتوائه على فيتامين (A) و(C) بكميات مرتفعة، فضلاً عن معدن الحديد. يساعد القنبيط على كبح السمنة شريطة تناوله مسلوقاً بكميات معتدلة. القنبيط مهم جداً لصحة العيون، وهو إلى ذلك يعزز من عمل الجهاز المناعي وبيقي العظام والأسنان بصحة جيدة، يساعد على الوقاية من السرطان.

الفطر الطازج : يُعتبر الفطر، إذا ما تمّ تناوله بانتظام، من المأكولات التي لا تسبب السمنة، بحيث إن كوباً واحداً منه يحتوي فقط على 20 سعرة حرارية. إضافة إلى ذلك، يُعدّ الفطر مصدراً غنياً بالبوتاسيوم والفوسفور وفيتامين (B)، و لكنه قد يسبب بعض الإزعاج لمن يعاني من حساسية على الأطعمة التي تحتوي في تركيبتها على الخمائر.

البرتقال : من المتعارف عليه أن ثمرة البرتقال تحتوي على نسب عالية من فيتامين (C) الذي يؤدي دوراً كبيراً في الحفاظ على وزن مثالي وصحي. يُفضَّل تناول البرتقال ثمراً وليس عصيراً، ذلك أن العصائر عموماً قد تسبب بعض السمنة حول البطن، مع الأخذ بالاعتبار نسبة الألياف المهدورة والتي لا تستطيع الإفادة منها إلا في حال تناول الثمرة كاملة.

 

الحليب الخالي من الدسم : يساعد كل من معدنَي الكالسيوم والفوسفور الموجودين في الحليب الخالي من الدسم على المحافظة على وزن مثالي ومنتظم. كذلك، فإن تناول الحليب دون دسم يقي الجسم من داء ترقق العظام الذي قد يهدد النساء بعد سن الخامسة والثلاثين ويتفاقم حتى بلوغ سن اليأس إلى ما بعد مرحلة انقطاع الطمث.

لحم الدجاج المشوي: إن المواظبة على تناول لحم الدجاج الغني بعناصر الكبريت والفوسفور والسيلينيوم والنحاس، يساعد على تأمين النسبة التي يحتاج إليها الجسم يومياً من البروتينات سهلة الهضم والتي تضطلع بدور أساسي على صعيد الجهاز المناعي، كما أنها تحقق توازناً في الهرمونات، ناهيك بتناسق القوة العضلية ومرونة الجلد ونضارته. ويبقى لحم الدجاج (المسلوق أو المشوي) من الأطعمة التي لا تسبب السمنة شريطة تناولها بعد التخلص من الجلد.

السمك: إن الدهون غير المشبعة في السمك تساعد على تحسين الصحة بشكل عام من طريق خفض نسبة الكوليسترول السيء في الدم (LDL). ضف إلى ذلك أن السمك مصدر ممتاز للبروتين واليود والفوسفور.

 

البطاطا المشوية: تحتوي ثمرة البطاطا على نسبة عالية من الكربوهيدرات التي تعد المورد الأساسي للطاقة، إضافة إلى عناصر معدنية كالمغنزيوم والحديد والفوسفور والبوتاسيوم. إن حبة واحدة من البطاطا متوسطة الحجم تحتوي على 110 سعرات حرارية، وبالتالي فإنها لا تسبب أي زيادة في الوزن شريطة تناولها مشوية دون إضافة الزيت والزيدة إليها.

الموز: وهو الفاكهة التي تتميز باحتوائها على سعرات حرارية منخفضة وقليل من الدهون. هذه الفاكهة لذيذة ومفيدة وتحوي عدداً من العناصر المعدنية أبرزها البوتاسيوم، الذي قد يؤدي نقصه في الجسم إلى الضعف والأرق واختلال انتظام نبضات القلب. إن موزة واحدة في اليوم تكفي لسد حاجة الجسم من معدن البوتاسيوم

  • فريق ماسة
  • 2014-07-18
  • 10131
  • من الأرشيف

هذه هي المأكولات التي لا تسبب السمنة

تُعدّ السمنة (Obesity) من أهم أمراض العصر المنتشرة بكثرة بين جيل شباب اليوم. وتبقى السمنة مسألة بسيطة إلى حين تسبّبها بحدوث العديد من الأمراض مثل أمراض القلب وضغط الدم المرتفع والجلطة الدموية وأمراض الكبد والروماتيزم وارتفاع السكر وآلام الظهر والأقدام. يضطلع الغذاء بدور أساسي في تحسين عملية الأيض والتغلب على مشكلات الجهاز الهضمي وأهمها الإمساك. نقدم لكم اليوم 10 أطعمة لا تسبب السمنة إذا ما أدرِجت في نظامنا الغذائي اليومي وتمّ تناولها بكميات معتدلة في إطار نمط حياة صحي. إليكم هذه الأطعمة:   الفليفلة الخضراء: تتوافر في الفليفلة معظم الأملاح المعدنية والفيتامينات، بحيث إن كل 100 غرام منها يحتوي فقط على 24 سعرة حرارية. تعتبر الفليفلة مصدراً هاماً لفيتامين (A) و(C)، بالإضافة إلى احتوائها على الكربوهيدرات والكالسيوم والفوسفور والبوتاسيوم بنسب متفاوتة.     النخالة: من الخصائص التي تميز قشر القمح عن غيره هو احتواؤه على نسبة عالية من مادة السيلولوز (Cellulose)، إضافة إلى كمية جيدة من الألياف الطبيعية التي تساعد في الوقاية من سرطان القولون وغيرها من الأمراض المعوية. كذلك تعمل النخالة على خفض معدلات الكوليسترول السيئ في الدم (HDL) الذي يعدّ السبب الأساس في الإصابة بأمراض القلب ومشاكل الدورة الدموية. القُنّبيط (القرنبيط): يتميز القنبيط باحتوائه على فيتامين (A) و(C) بكميات مرتفعة، فضلاً عن معدن الحديد. يساعد القنبيط على كبح السمنة شريطة تناوله مسلوقاً بكميات معتدلة. القنبيط مهم جداً لصحة العيون، وهو إلى ذلك يعزز من عمل الجهاز المناعي وبيقي العظام والأسنان بصحة جيدة، يساعد على الوقاية من السرطان. الفطر الطازج : يُعتبر الفطر، إذا ما تمّ تناوله بانتظام، من المأكولات التي لا تسبب السمنة، بحيث إن كوباً واحداً منه يحتوي فقط على 20 سعرة حرارية. إضافة إلى ذلك، يُعدّ الفطر مصدراً غنياً بالبوتاسيوم والفوسفور وفيتامين (B)، و لكنه قد يسبب بعض الإزعاج لمن يعاني من حساسية على الأطعمة التي تحتوي في تركيبتها على الخمائر. البرتقال : من المتعارف عليه أن ثمرة البرتقال تحتوي على نسب عالية من فيتامين (C) الذي يؤدي دوراً كبيراً في الحفاظ على وزن مثالي وصحي. يُفضَّل تناول البرتقال ثمراً وليس عصيراً، ذلك أن العصائر عموماً قد تسبب بعض السمنة حول البطن، مع الأخذ بالاعتبار نسبة الألياف المهدورة والتي لا تستطيع الإفادة منها إلا في حال تناول الثمرة كاملة.   الحليب الخالي من الدسم : يساعد كل من معدنَي الكالسيوم والفوسفور الموجودين في الحليب الخالي من الدسم على المحافظة على وزن مثالي ومنتظم. كذلك، فإن تناول الحليب دون دسم يقي الجسم من داء ترقق العظام الذي قد يهدد النساء بعد سن الخامسة والثلاثين ويتفاقم حتى بلوغ سن اليأس إلى ما بعد مرحلة انقطاع الطمث. لحم الدجاج المشوي: إن المواظبة على تناول لحم الدجاج الغني بعناصر الكبريت والفوسفور والسيلينيوم والنحاس، يساعد على تأمين النسبة التي يحتاج إليها الجسم يومياً من البروتينات سهلة الهضم والتي تضطلع بدور أساسي على صعيد الجهاز المناعي، كما أنها تحقق توازناً في الهرمونات، ناهيك بتناسق القوة العضلية ومرونة الجلد ونضارته. ويبقى لحم الدجاج (المسلوق أو المشوي) من الأطعمة التي لا تسبب السمنة شريطة تناولها بعد التخلص من الجلد. السمك: إن الدهون غير المشبعة في السمك تساعد على تحسين الصحة بشكل عام من طريق خفض نسبة الكوليسترول السيء في الدم (LDL). ضف إلى ذلك أن السمك مصدر ممتاز للبروتين واليود والفوسفور.   البطاطا المشوية: تحتوي ثمرة البطاطا على نسبة عالية من الكربوهيدرات التي تعد المورد الأساسي للطاقة، إضافة إلى عناصر معدنية كالمغنزيوم والحديد والفوسفور والبوتاسيوم. إن حبة واحدة من البطاطا متوسطة الحجم تحتوي على 110 سعرات حرارية، وبالتالي فإنها لا تسبب أي زيادة في الوزن شريطة تناولها مشوية دون إضافة الزيت والزيدة إليها. الموز: وهو الفاكهة التي تتميز باحتوائها على سعرات حرارية منخفضة وقليل من الدهون. هذه الفاكهة لذيذة ومفيدة وتحوي عدداً من العناصر المعدنية أبرزها البوتاسيوم، الذي قد يؤدي نقصه في الجسم إلى الضعف والأرق واختلال انتظام نبضات القلب. إن موزة واحدة في اليوم تكفي لسد حاجة الجسم من معدن البوتاسيوم

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة