على الرغم من أنّ القانون يمنع دخول السيارات الخاصة إلى الحرم الجامعي، ما تزال ساحات جامعة دمشق لا سيما كليات "الآداب، الطب والحقوق" تزدحم بالسيارات الخاصة والتي لا تحمل أيّ مهمة أو شعار يوحي بأنها تتبع لجامعة دمشق أو حتى لوزارة التعليم العالي.

ويؤكد عدد من الطلاب أنّ دخول السيارات الخاصة إلى حرم الجامعة يسبب الكثير من الخطورة عليهم، حيث أنّ غالبية سائقي هذه السيارت من الشباب اللذين يستعرضون مهاراتهم في القيادة والتباهي أمام نضرائهم من الطلاب بقدرتهم على إدخال سياراتهم إلى حرم الجامعة على الرغم من المنع المفروض عليها.

بالإضافة إلى صوت الموسيقى والأغاني المرتفع الذي يخرج من هذه السيارات؛ مع غيابٍ كامل للحس بالمسؤولية أو الاهتمام بوجود طلاب في المحاضرات، لتصبح الجامعة أشبه "بالكراجات".

يرفض الدكتور بقسم الإعلام "محمد العمر" ورئيس المكتب الصحفي لجامعة دمشق دخول أي سيارة إلى الحرم الجامعي ما لم تحمل الشعار الخاص بالهيئة التدريسيّة، أو بموجب مهمة رسمية.

ويؤكد العمر أنّ هذه التجاوزات تعود للحرس الموجودين على باب الجامعة وهم من يسمح بدخول هذه السيارت، مشيراً إلى أنّ الجامعة لا تعيّن الحرس فالأمر من اختصاص التدريب الجامعي.
  • فريق ماسة
  • 2010-10-27
  • 14015
  • من الأرشيف

سيارات خاصة ضمن الحرم الجامعي بدمشق

على الرغم من أنّ القانون يمنع دخول السيارات الخاصة إلى الحرم الجامعي، ما تزال ساحات جامعة دمشق لا سيما كليات "الآداب، الطب والحقوق" تزدحم بالسيارات الخاصة والتي لا تحمل أيّ مهمة أو شعار يوحي بأنها تتبع لجامعة دمشق أو حتى لوزارة التعليم العالي. ويؤكد عدد من الطلاب أنّ دخول السيارات الخاصة إلى حرم الجامعة يسبب الكثير من الخطورة عليهم، حيث أنّ غالبية سائقي هذه السيارت من الشباب اللذين يستعرضون مهاراتهم في القيادة والتباهي أمام نضرائهم من الطلاب بقدرتهم على إدخال سياراتهم إلى حرم الجامعة على الرغم من المنع المفروض عليها. بالإضافة إلى صوت الموسيقى والأغاني المرتفع الذي يخرج من هذه السيارات؛ مع غيابٍ كامل للحس بالمسؤولية أو الاهتمام بوجود طلاب في المحاضرات، لتصبح الجامعة أشبه "بالكراجات". يرفض الدكتور بقسم الإعلام "محمد العمر" ورئيس المكتب الصحفي لجامعة دمشق دخول أي سيارة إلى الحرم الجامعي ما لم تحمل الشعار الخاص بالهيئة التدريسيّة، أو بموجب مهمة رسمية. ويؤكد العمر أنّ هذه التجاوزات تعود للحرس الموجودين على باب الجامعة وهم من يسمح بدخول هذه السيارت، مشيراً إلى أنّ الجامعة لا تعيّن الحرس فالأمر من اختصاص التدريب الجامعي.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة