عجباً كيف تتمسّك الممثلات السوريات والمصريات بلهجتهنّ في ما بات يُعرف بـ"الخلطة الدرامية" (الأعمال التي تجمع لبنانيين وسوريين ومصريين)، فيما تتبارى ممثلاتنا اللبنانيات على إثبات براعتهن في اتقان اللهجة المصرية!

 خذ سيرين عبدالنور مثلاً في مسلسل "سيرة حب" ("أو أس أن")، وهيفا وهبي في مسلسل "كلام على ورق" ("المستقبل"، "أم بي سي"، "النهار")، ونيكول سابا في مسلسل "فرق توقيت" ("النهار"، "أوربت مسلسلات"). ثم تأتيك المصادفة العجيبة: جميعهن في الدور من أصول مصرية! هكذا يُخدَع المُشاهد من أجل أن تلبي النجمات شروط النصّ ويُرضين الجمهور المصري تحديداً.

تبقى الإشارة الى أنّ ميريام فارس في مسلسل "اتهام" ("الجديد"، "أبو ظبي الأولى"، "النهار") حافظت على لهجتها اللبنانية حتى إن اقتضى المشهد أن تكون في القاهرة بين أسماء محض مصرية. لنتخيّل معاً: ممثلين من مصر وسوريا ينطقون باللهجة اللبنانية. لمَ لا؟ أليس كلّ ما يحدث على الشاشة، أو في غالبيته، خدعة؟

  • فريق ماسة
  • 2014-07-13
  • 14341
  • من الأرشيف

الممثلات اللبنانيات: يا نهار أسود!

عجباً كيف تتمسّك الممثلات السوريات والمصريات بلهجتهنّ في ما بات يُعرف بـ"الخلطة الدرامية" (الأعمال التي تجمع لبنانيين وسوريين ومصريين)، فيما تتبارى ممثلاتنا اللبنانيات على إثبات براعتهن في اتقان اللهجة المصرية!  خذ سيرين عبدالنور مثلاً في مسلسل "سيرة حب" ("أو أس أن")، وهيفا وهبي في مسلسل "كلام على ورق" ("المستقبل"، "أم بي سي"، "النهار")، ونيكول سابا في مسلسل "فرق توقيت" ("النهار"، "أوربت مسلسلات"). ثم تأتيك المصادفة العجيبة: جميعهن في الدور من أصول مصرية! هكذا يُخدَع المُشاهد من أجل أن تلبي النجمات شروط النصّ ويُرضين الجمهور المصري تحديداً. تبقى الإشارة الى أنّ ميريام فارس في مسلسل "اتهام" ("الجديد"، "أبو ظبي الأولى"، "النهار") حافظت على لهجتها اللبنانية حتى إن اقتضى المشهد أن تكون في القاهرة بين أسماء محض مصرية. لنتخيّل معاً: ممثلين من مصر وسوريا ينطقون باللهجة اللبنانية. لمَ لا؟ أليس كلّ ما يحدث على الشاشة، أو في غالبيته، خدعة؟

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة