يتجه الائتلاف السوري المعارض، الإثنين 7-7-2014، إلى انتخاب رئيس جديد خلفاً لرئيسه أحمد الجربا، على الرغم من وجود مطالبات لتأجيل الانتخاب مدة شهر، "بعد تعثر التوافق على اختيار قيادة جديدة".

وكشفت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية عن تطور مفاجئ ولافت، فقد تخلى الأمين العام السابق للائتلاف مصطفى الصباغ عن حلفائه من جماعة "الإخوان المسلمين"، وأبرم اتفاقاً مع الجربا يقضي بالتوافق على هادي البحرة المقرب من الجربا رئيساً، على أن ينتخب الأمين العام من كتلة الصباغ.

وقالت مصادر بارزة في الائتلاف إن "الاتفاق يشمل أيضاً مصير حكومة أحمد الطعمة المقرب من الإخوان"، مما يؤشر إلى مواجهات قاسية قد ينجم عنها انسحاب بعض مكونات الائتلاف، وفي مقدمتهم "المجلس الوطني" بالإضافة إلى أعضاء من المستقلين، من غير أن يعني ذلك الإطاحة بالائتلاف نظراً إلى تجارب سابقة انسحب فيها هؤلاء منه، واستمر في عمله، خصوصاً أن المتحالفين الجدد يمتلكون أكثرية أصوات وازنة داخل الائتلاف.

وحاولت الكتل السياسية في الائتلاف أمس، التوصل إلى اتفاق على مرشح توافقي يحظى بموافقة الغالبية، إذ عقدت اجتماعات ثنائية، واجتماعات للكتل كان أبرزها اجتماعات المجلس الوطني السوري، واجتماعات كتلة رئيس الائتلاف أحمد الجربا، كما قالت مصادر في الائتلاف، مشيرة إلى أن معظم الأعضاء كانوا يتجهون إلى خيار التوافق بالرئاسة والأمانة والعامة.
  • فريق ماسة
  • 2014-07-07
  • 10552
  • من الأرشيف

الصباغ يتخلى عن حلفائه من الإخوان ويبرم اتفاق مع الجربا بالتوافق على هادي البحرة خلفا له

يتجه الائتلاف السوري المعارض، الإثنين 7-7-2014، إلى انتخاب رئيس جديد خلفاً لرئيسه أحمد الجربا، على الرغم من وجود مطالبات لتأجيل الانتخاب مدة شهر، "بعد تعثر التوافق على اختيار قيادة جديدة". وكشفت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية عن تطور مفاجئ ولافت، فقد تخلى الأمين العام السابق للائتلاف مصطفى الصباغ عن حلفائه من جماعة "الإخوان المسلمين"، وأبرم اتفاقاً مع الجربا يقضي بالتوافق على هادي البحرة المقرب من الجربا رئيساً، على أن ينتخب الأمين العام من كتلة الصباغ. وقالت مصادر بارزة في الائتلاف إن "الاتفاق يشمل أيضاً مصير حكومة أحمد الطعمة المقرب من الإخوان"، مما يؤشر إلى مواجهات قاسية قد ينجم عنها انسحاب بعض مكونات الائتلاف، وفي مقدمتهم "المجلس الوطني" بالإضافة إلى أعضاء من المستقلين، من غير أن يعني ذلك الإطاحة بالائتلاف نظراً إلى تجارب سابقة انسحب فيها هؤلاء منه، واستمر في عمله، خصوصاً أن المتحالفين الجدد يمتلكون أكثرية أصوات وازنة داخل الائتلاف. وحاولت الكتل السياسية في الائتلاف أمس، التوصل إلى اتفاق على مرشح توافقي يحظى بموافقة الغالبية، إذ عقدت اجتماعات ثنائية، واجتماعات للكتل كان أبرزها اجتماعات المجلس الوطني السوري، واجتماعات كتلة رئيس الائتلاف أحمد الجربا، كما قالت مصادر في الائتلاف، مشيرة إلى أن معظم الأعضاء كانوا يتجهون إلى خيار التوافق بالرئاسة والأمانة والعامة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة