دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
تعهدت بريطانيا اليوم الاثنين بالتحقيق في مزاعم بأن ساسة ربما ارتكبوا انتهاكات جنسية ضد الأطفال في الثمانينات في مؤامرة دبرها أعضاء بالمؤسسة استغلوا نفوذهم للتستر على الجرائم.
وقال رئيس الوزراء ديفيد كامرون للصحافيين "لن نألوا جهداً للتوصل الى حقيقة ما حدث".
وأضاف: "هناك حاجة الى ثلاثة أشياء: التحقيقات القوية التي تصل الى الحقيقة وتحقيقات الشرطة التي تلاحق المذنب وتتبين ما حدث والدروس الملائمة المستفادة حتى لا تحدث هذه الأمور مجدداً".
وقالت وزيرة الداخلية تيريزا ماي للبرلمان إن مراجعة مستقلة ستجري لتحقيق أجرته الوزارة عام 2013 في التعامل مع مزاعم بإنتهاكات ارتكبها ساسة.
وأضافت ماي أن "الحكومة ستشكل ايضاً لجنة تحقيق مستقلة من الخبراء لبحث ما إذا كانت الهيئات الحكومية أدت واجبها في رعاية وحماية الأطفال من الانتهاكات الجنسية كما ينبغي.
وقالت إن "التحقيق الذي ذكرت أن من غير المرجح أن تظهر نتائجه قبل الانتخابات العامة التي تجري في ايار (مايو) المقبل سينظر في أمر هيئات منها هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.ٍسي) وجهات صحية ودينية وأحزاب سياسية".
ولم تظهر أدلة بعد تثبت المزاعم بأنه كانت هناك مؤامرة بين النخبة السياسية لارتكاب انتهاكات جنسية ضد الأطفال.
واحتدمت المخاوف من أن المزاعم بإرتكاب ساسة انتهاكات لم تخضع لتحقيقات ملائمة في الثمانينات حين إعترف أحد أقرب مستشاري رئيسة الوزراء السابقة مارغريت ثاتشر بأنه ربما جرى التستر على إنتهاكات ضد الأطفال في ذلك الحين.
وقال نورمان تيبيت الوزير السابق من حزب المحافظين امس الاحد "في ذلك الحين أعتقد أن غالبية الناس اعتقدوا أن المؤسسة والنظام يتمتعان بالحماية".
وأضاف "واذا كانت حدثت بضعة أخطاء هنا وهناك فإن حماية النظام أهم من الخوض فيها".
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة