نشرَ معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى تقريرًا حول دعم "الدولة الإسلامية"، ورجح أن يكون الدعم من متعاطفين معها في كافة دول العالم والتي من بينها السعودية.

فقد وردَ في التقرير: “لا يزال المواطنون السعوديون –وليس النظام- يشكّلون مصدرَ تمويل ملحوظ للحركات  العاملة في سوريا.

وبحسب موقع مؤيد لـ تنظيم "الدولة الاسلامية" فإن الأطراف المانحة في الخليج العربي ككل -ويُعتقد أن السعوديين أكثرها إحسانًا- أرسلت مئات الملايين من الدولارات إلى سوريا في السنوات الأخيرة، بما في ذلك إلى «الدولة الإسلامية في العراق والشام» وجماعات أخرى”.

وتحاول الصحف العربية والجماعات" المعادية للدولة الإسلامية" إشاعة أن "النظام السوريّ وحلفاؤه الإيرانيون" يقومون بتمويل "الدولة الإسلامية" بطريقة مزدوجة وتمهيد الطرق أمامها للوصول إلى مناطق المتمردين في سوريا، كما روجت لذلك معظم الصحف السعودية.

في حين تؤكّد الدولة الإسلامية دائمًا أن هذه الموارد والدعم “هبات ربانية”؛ لأنهم يقيمون الشريعة وينشرون المنهج الإسلامي الصحيح حسب زعمهم ،!!؟

ويبدو أن التنسيق الأمني على أشده مع حلفاء كالولايات المتحدة وفقًا لتصريحات جون كيري في باريس بعد لقائه وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل.

كما تناقل مغردون أنباء عن رفع جميع القطاعات العسكرية درجة التأهب للثانية، وتداولوا أنباء عن تكثيف القوات على الحدود الشمالية للمملكة العربية السعودية.

وبحسب منشورات "الدولة الإسلامية" على شبكات الإنترنت، فإنّها تسعى إلى تحطيم الحدود بين الدول العربية والتي أسمتها “حدود سايكس وبيكو”، وقد صورت مشاهد لتسوية بعض المناطق الحدودية بين العراق والشام.

 

 

 

  • فريق ماسة
  • 2014-07-07
  • 10668
  • من الأرشيف

داعش تتغلغل في "السعودية" وبين القوات المسلحة السعودية!

نشرَ معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى تقريرًا حول دعم "الدولة الإسلامية"، ورجح أن يكون الدعم من متعاطفين معها في كافة دول العالم والتي من بينها السعودية. فقد وردَ في التقرير: “لا يزال المواطنون السعوديون –وليس النظام- يشكّلون مصدرَ تمويل ملحوظ للحركات  العاملة في سوريا. وبحسب موقع مؤيد لـ تنظيم "الدولة الاسلامية" فإن الأطراف المانحة في الخليج العربي ككل -ويُعتقد أن السعوديين أكثرها إحسانًا- أرسلت مئات الملايين من الدولارات إلى سوريا في السنوات الأخيرة، بما في ذلك إلى «الدولة الإسلامية في العراق والشام» وجماعات أخرى”. وتحاول الصحف العربية والجماعات" المعادية للدولة الإسلامية" إشاعة أن "النظام السوريّ وحلفاؤه الإيرانيون" يقومون بتمويل "الدولة الإسلامية" بطريقة مزدوجة وتمهيد الطرق أمامها للوصول إلى مناطق المتمردين في سوريا، كما روجت لذلك معظم الصحف السعودية. في حين تؤكّد الدولة الإسلامية دائمًا أن هذه الموارد والدعم “هبات ربانية”؛ لأنهم يقيمون الشريعة وينشرون المنهج الإسلامي الصحيح حسب زعمهم ،!!؟ ويبدو أن التنسيق الأمني على أشده مع حلفاء كالولايات المتحدة وفقًا لتصريحات جون كيري في باريس بعد لقائه وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل. كما تناقل مغردون أنباء عن رفع جميع القطاعات العسكرية درجة التأهب للثانية، وتداولوا أنباء عن تكثيف القوات على الحدود الشمالية للمملكة العربية السعودية. وبحسب منشورات "الدولة الإسلامية" على شبكات الإنترنت، فإنّها تسعى إلى تحطيم الحدود بين الدول العربية والتي أسمتها “حدود سايكس وبيكو”، وقد صورت مشاهد لتسوية بعض المناطق الحدودية بين العراق والشام.      

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة