الفنان العربي المخضرم دريد لحام يدفعه الشعور العربي والقومي الذي يكتنز في داخله إلى الحديث الرياضي معنا بشكل مقتضب، فهو لا يتابع كرة القدم لكن مشاركة المنتخب الجزائري كانت "معبراً " لنا لحض الفنان المحبوب للحديث عن مونديال 2014.

ويتمنى لحام الذي تغرورق عيناه بالدموع مع أغنيتي "بكتب اسمك يا بلادي" و "وطني حبيبي الوطن الأكبر" التوفيق لمنتخب الجزائر الذي يمثّل العرب جميعاً أحسن تمثيل في هذا الحدث الكروي العالمي، متمنياً له الوصول الى أدوار متقدمة، لكنه هاهنا وعلى طريقة "غوار" الفكاهية يردف: " كما تقول للفنانة (اللبنانية) الشهيرة صباح:"  الله يوجه لها الخير:" بتمنى على لاعبي الجزائر ما يوصلونا لنص البير ويقطعوا الحبل فينا".

 

ولدى "أبا ثائر" رأي خاص في متابعة الفرق العالمية، "فالناس تلحق اللاعبين لتكوّن فكرة عن فريقها المفضّل"، وهو يسمع عن شهرة اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي. ولكن هذا لا يمنعه من تصور لقاءٍ بين لاعبي "التانغو" و"السامبا" في المباراة النهائية من المونديال.

وترخي الأزمة السورية وما يجري في بلده الأم والعالم العربي من أحداث مصيرية ودراماتيكية بظلالها على كلام السفير السابق للأمم المتحدة الذي تخلى عن منصبه الأممي يوما بسبب "انتفاء العدالة" في هذا العالم، فيعزو سبب المتابعة العربية التي لاتخلو من "هوس" لكأس العالم إلى "الفراغ الاجتماعي والنفسي والخواء الفكري في بعض الأحيان، الذي يجعل الناس تبحث عن شىء تتسلى فيه في الوقت الضائع..."

 

  • فريق ماسة
  • 2014-06-25
  • 11884
  • من الأرشيف

دريد لحام في حديث كروي نادر حول مونديال 2014

الفنان العربي المخضرم دريد لحام يدفعه الشعور العربي والقومي الذي يكتنز في داخله إلى الحديث الرياضي معنا بشكل مقتضب، فهو لا يتابع كرة القدم لكن مشاركة المنتخب الجزائري كانت "معبراً " لنا لحض الفنان المحبوب للحديث عن مونديال 2014. ويتمنى لحام الذي تغرورق عيناه بالدموع مع أغنيتي "بكتب اسمك يا بلادي" و "وطني حبيبي الوطن الأكبر" التوفيق لمنتخب الجزائر الذي يمثّل العرب جميعاً أحسن تمثيل في هذا الحدث الكروي العالمي، متمنياً له الوصول الى أدوار متقدمة، لكنه هاهنا وعلى طريقة "غوار" الفكاهية يردف: " كما تقول للفنانة (اللبنانية) الشهيرة صباح:"  الله يوجه لها الخير:" بتمنى على لاعبي الجزائر ما يوصلونا لنص البير ويقطعوا الحبل فينا".   ولدى "أبا ثائر" رأي خاص في متابعة الفرق العالمية، "فالناس تلحق اللاعبين لتكوّن فكرة عن فريقها المفضّل"، وهو يسمع عن شهرة اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي. ولكن هذا لا يمنعه من تصور لقاءٍ بين لاعبي "التانغو" و"السامبا" في المباراة النهائية من المونديال. وترخي الأزمة السورية وما يجري في بلده الأم والعالم العربي من أحداث مصيرية ودراماتيكية بظلالها على كلام السفير السابق للأمم المتحدة الذي تخلى عن منصبه الأممي يوما بسبب "انتفاء العدالة" في هذا العالم، فيعزو سبب المتابعة العربية التي لاتخلو من "هوس" لكأس العالم إلى "الفراغ الاجتماعي والنفسي والخواء الفكري في بعض الأحيان، الذي يجعل الناس تبحث عن شىء تتسلى فيه في الوقت الضائع..."  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة