جدد الأمين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصرالله التأكيد على ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت ممكن وإنهاء حالة الفراغ الرئاسي الحاصل.

وقال في لقاء مع قادة "كشافة المهدي"،  الأحد، لمناسبة الخامس عشر من شعبان عبر الشاشات في الجنوب والبقاع وبيروت أن "حزب الله" يريد رئيساً للجمهورية في اقرب وقت، "وكما قلت في عيد التحرير لا نريد رئيسا يطعن المقاومة في ظهرها".واعرب الامين العام لحزب الله عن ارتياحه للوضع الامني الداخلي. لكنه قال "إن ذلك لا يعني أن الوضع عاد إلى طبيعته مئة في المئة، ومن هنا وجوب الحذر الدائم".

وتوقف عند سيطرة «داعش» على الموصل ومناطق أخرى في العراق، وأشاد بموقف المرجعية الدينية في النجف، معتبراً أن ما صدر عنها من دعوة لحمل السلاح بوجه الإرهابيين "ليس القصد منه حماية طائفة بعينها بل حماية العراق بأسره".

وطرح نصرالله تساؤلات حول أدوار بعض الدول الخليجية والإقليمية في ما يجري في العراق، ومن المستفيد مما يجري هناك، كما رسم علامة استفهام حول حقيقة الموقف الأميركي، وقال "عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم. ثقوا بأن السحر سوف ينقلب على الساحر، ولقد انتهى الزمن الذي يسمح فيه لأحد بهدم أو تدنيس المقدسات الدينية".

وإذ أشار نصرالله إلى الأصوات التي ارتفعت ضد تدخل "حزب الله" في سوريا، سأل "لماذا لم نسمع تلك الأصوات تدين داعش"، مضيفاً "لو أننا لم نتدخل في سوريا في الوقت المناسب وفي الطريقة والكيفية المناسبتين.. لكان داعش الآن في بيروت".

  • فريق ماسة
  • 2014-06-16
  • 7224
  • من الأرشيف

السيّد نصرالله: لولا تدخل حزب الله في سورية لكان "داعش" الآن في بيروت

جدد الأمين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصرالله التأكيد على ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت ممكن وإنهاء حالة الفراغ الرئاسي الحاصل. وقال في لقاء مع قادة "كشافة المهدي"،  الأحد، لمناسبة الخامس عشر من شعبان عبر الشاشات في الجنوب والبقاع وبيروت أن "حزب الله" يريد رئيساً للجمهورية في اقرب وقت، "وكما قلت في عيد التحرير لا نريد رئيسا يطعن المقاومة في ظهرها".واعرب الامين العام لحزب الله عن ارتياحه للوضع الامني الداخلي. لكنه قال "إن ذلك لا يعني أن الوضع عاد إلى طبيعته مئة في المئة، ومن هنا وجوب الحذر الدائم". وتوقف عند سيطرة «داعش» على الموصل ومناطق أخرى في العراق، وأشاد بموقف المرجعية الدينية في النجف، معتبراً أن ما صدر عنها من دعوة لحمل السلاح بوجه الإرهابيين "ليس القصد منه حماية طائفة بعينها بل حماية العراق بأسره". وطرح نصرالله تساؤلات حول أدوار بعض الدول الخليجية والإقليمية في ما يجري في العراق، ومن المستفيد مما يجري هناك، كما رسم علامة استفهام حول حقيقة الموقف الأميركي، وقال "عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم. ثقوا بأن السحر سوف ينقلب على الساحر، ولقد انتهى الزمن الذي يسمح فيه لأحد بهدم أو تدنيس المقدسات الدينية". وإذ أشار نصرالله إلى الأصوات التي ارتفعت ضد تدخل "حزب الله" في سوريا، سأل "لماذا لم نسمع تلك الأصوات تدين داعش"، مضيفاً "لو أننا لم نتدخل في سوريا في الوقت المناسب وفي الطريقة والكيفية المناسبتين.. لكان داعش الآن في بيروت".

المصدر : الماسة السورية / السفير


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة