بالتوازي مع تحركات داعش على الحدود السورية العراقية، إعلان عن إنشاء قوةٍ عسكريةٍ في الحسكة من أبناء العشائر لحفظ أمن المنطقة الحدودية بين الدولتين.

ثلاثة آلاف مقاتل جمعوا قواهم في الحسكة، هم ينتمون لعشائر عربية منتشرة في المنطقة، خصوصاً قبيلة شمر الممتدة جغرافياً وعشائرياً بين الدولتين.

 لا موقف معادي للجيش السوري، وفق قائد القوة العسكرية، ولا سعي لمواجهته، لأن من حقه فرض سلطته على كل الأراضي السورية، لكن المبادرة جاءت بحسب الشيخ حميدي دهام الهادي لتغطية الفراغ الأمني لحفظ الأرض والأعراض والأرزاق.

 يقول الشيخ الهادي "شكلت الكثير من الكتل التي نجهلها ونجهل مبادئها من التنظيمات السياسية إلى التنظيمات الإرهابية، لذلك نحن نحفظ أمن الجزيرة بالكامل".

 ليس هناك من عدو محدد كما يقول، بل كل من يهدد أمن المنطقة ويحاول اجتياحها هو عدو، يتابع "كل من يدخل علينا يفرض علينا المواجهة، لو عيال عمنا، مو داعش، يحاول يعبث بأمن منطقتنا، نحن مجبورين نواجهه".

 مقاتلو القوة العسكرية تحدثوا عن تنسيق مع أبناء العشائر في بلدة ربيعة الحدودية، حيث يقول أحدهم "من كم يوم دخلنا العراق ودخلنا ربيعة، وأي شخص يتعدى على المنطقة نحن جاهزين للتصدي له"، ويقول آخر "لسنا بصدد الهجوم على أي جهة بل بصدد الدفاع عن منطقتنا"..

 هؤلاء المقاتلون ساهموا في بقاء ربيعة آمنة، كما يقولون، هم لعبوا أيضاً دوراً في حماية اليعربية ومعبرها ودوراً تنسيقياً بين وحدات الحماية وقوات البيشمركة.

 اليوم كل في موقعه، هدفهم أمنهم، وعدوهم أي معتدي.

  • فريق ماسة
  • 2014-06-15
  • 8768
  • من الأرشيف

قوة عسكرية من أبناء العشائر في الحسكة لحماية الحدود بين العراق وسورية

بالتوازي مع تحركات داعش على الحدود السورية العراقية، إعلان عن إنشاء قوةٍ عسكريةٍ في الحسكة من أبناء العشائر لحفظ أمن المنطقة الحدودية بين الدولتين. ثلاثة آلاف مقاتل جمعوا قواهم في الحسكة، هم ينتمون لعشائر عربية منتشرة في المنطقة، خصوصاً قبيلة شمر الممتدة جغرافياً وعشائرياً بين الدولتين.  لا موقف معادي للجيش السوري، وفق قائد القوة العسكرية، ولا سعي لمواجهته، لأن من حقه فرض سلطته على كل الأراضي السورية، لكن المبادرة جاءت بحسب الشيخ حميدي دهام الهادي لتغطية الفراغ الأمني لحفظ الأرض والأعراض والأرزاق.  يقول الشيخ الهادي "شكلت الكثير من الكتل التي نجهلها ونجهل مبادئها من التنظيمات السياسية إلى التنظيمات الإرهابية، لذلك نحن نحفظ أمن الجزيرة بالكامل".  ليس هناك من عدو محدد كما يقول، بل كل من يهدد أمن المنطقة ويحاول اجتياحها هو عدو، يتابع "كل من يدخل علينا يفرض علينا المواجهة، لو عيال عمنا، مو داعش، يحاول يعبث بأمن منطقتنا، نحن مجبورين نواجهه".  مقاتلو القوة العسكرية تحدثوا عن تنسيق مع أبناء العشائر في بلدة ربيعة الحدودية، حيث يقول أحدهم "من كم يوم دخلنا العراق ودخلنا ربيعة، وأي شخص يتعدى على المنطقة نحن جاهزين للتصدي له"، ويقول آخر "لسنا بصدد الهجوم على أي جهة بل بصدد الدفاع عن منطقتنا"..  هؤلاء المقاتلون ساهموا في بقاء ربيعة آمنة، كما يقولون، هم لعبوا أيضاً دوراً في حماية اليعربية ومعبرها ودوراً تنسيقياً بين وحدات الحماية وقوات البيشمركة.  اليوم كل في موقعه، هدفهم أمنهم، وعدوهم أي معتدي.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة