قالت تقارير إعلامية سورية أن القيادة القطرية لحزب البعث الحاكم في سورية أقصت مسؤولا بعثيا رفيعا من مهامه، بسبب ما قالت التقارير أنها تجاوزات وسلوكيات شخصية ارتكبها المسؤول وعدد من أقاربه، تخالف قيم البعث ومبادئه.

وذكرت صحيفة 'الوطن' السورية الخاصة أن القيادة القطرية أعفت عدنان محمد العزو أمين فرع حزب البعث في مدينة حماه وسط سورية.

ويعتبر أمين فرع حزب البعث في سورية أعلى سلطة على مستوى المدينة، كون البعث هو الحزب القائد في سورية والمفروض به أن يكون الرقيب على مختلف أوجه النشاط الاقتصادي والإداري والسياسي في المدينة.

وتعتبر هذه الإقالة سابقة على هذا النحو الواضح، وتأتي في سياق حملات منظمة تشنها أجهزة الدولة المعنية على سلسلة تجاوزات تفاقمت ووصلت حدوداً غير مقبولة في عدد من القطاعات السورية.

الصحيفة قالت أن خبر إقصاء المسؤول الحزبي أشاع ارتياحاً عاماً في أوساط مدينة حماه، ومن مختلف الشرائح، وخاصة في أوساط البعثيين الذين تناقلوا منذ ظهيرة يوم أمس الخبر بوساطة الرسائل القصيرة والهواتف الأرضية، حسب تعبير الصحيفة السورية، التي نقلت عن مصدر بعثي قوله إن قرار الإعفاء لم يكن على خلفية مخالفات في قطاع البناء فقط، وإنما أيضاً على خلفية تراكمات كبيرة تتعلق بضعف الأداء والخبرة في العمل الحزبي، والإهمال، والعمل بعقلية المقاول، وبأسلوب 'فرق تسد'، الذي أدى من جملة ما أدى إلى تجزئة وشرذمة الشعب الحزبية في حماه.
  • فريق ماسة
  • 2010-10-21
  • 14236
  • من الأرشيف

إقصاء أمين فرع حماة لمخالفته مبادئ وقيم الحزب

  قالت تقارير إعلامية سورية أن القيادة القطرية لحزب البعث الحاكم في سورية أقصت مسؤولا بعثيا رفيعا من مهامه، بسبب ما قالت التقارير أنها تجاوزات وسلوكيات شخصية ارتكبها المسؤول وعدد من أقاربه، تخالف قيم البعث ومبادئه. وذكرت صحيفة 'الوطن' السورية الخاصة أن القيادة القطرية أعفت عدنان محمد العزو أمين فرع حزب البعث في مدينة حماه وسط سورية. ويعتبر أمين فرع حزب البعث في سورية أعلى سلطة على مستوى المدينة، كون البعث هو الحزب القائد في سورية والمفروض به أن يكون الرقيب على مختلف أوجه النشاط الاقتصادي والإداري والسياسي في المدينة. وتعتبر هذه الإقالة سابقة على هذا النحو الواضح، وتأتي في سياق حملات منظمة تشنها أجهزة الدولة المعنية على سلسلة تجاوزات تفاقمت ووصلت حدوداً غير مقبولة في عدد من القطاعات السورية. الصحيفة قالت أن خبر إقصاء المسؤول الحزبي أشاع ارتياحاً عاماً في أوساط مدينة حماه، ومن مختلف الشرائح، وخاصة في أوساط البعثيين الذين تناقلوا منذ ظهيرة يوم أمس الخبر بوساطة الرسائل القصيرة والهواتف الأرضية، حسب تعبير الصحيفة السورية، التي نقلت عن مصدر بعثي قوله إن قرار الإعفاء لم يكن على خلفية مخالفات في قطاع البناء فقط، وإنما أيضاً على خلفية تراكمات كبيرة تتعلق بضعف الأداء والخبرة في العمل الحزبي، والإهمال، والعمل بعقلية المقاول، وبأسلوب 'فرق تسد'، الذي أدى من جملة ما أدى إلى تجزئة وشرذمة الشعب الحزبية في حماه.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة