أكدت وزارة الداخلية أنه لا صحة على الإطلاق لكل الإشاعات التي يقوم بعض المغرضين

والمشككين بترويجها حول ثقب البطاقة الشخصية أو التصويت عبر الإنترنت في حال عدم التمكن من الحضور للمراكز الانتخابية فضلا عن ترويج أخبار كاذبة عن قطع الطرقات بين مراكز المدن السورية وأريافها يوم الانتخابات مبينة أن هذه الإشاعات تهدف إلى التأثير على الجو الديمقراطي لانتخابات رئاسة الجمهورية التي ستجري غدا.

وأوضحت الوزارة في بيان تلقت سانا نسخة منه أنه لن توضع أي إشارة على البطاقة الشخصية أو جواز السفر لمن يريد أن يمارس حقه الانتخابي كما أن التصويت يكون عبر الحضور شخصيا للناخبين إلى مراكز الاقتراع وأن الوزارة ستتخذ جميع الإجراءات التي تسهل حركة دخول وخروج المواطنين من وإلى مراكز المدن.

 

وجددت الوزارة تأكيدها أنها ستتعامل مع مروجي هذه الإشاعات وفق القوانين والأنظمة مبينة أن مراحل سير العملية الانتخابية ستجري وفق الآتي: "يبدأ الانتخاب في الساعة السابعة صباحا من يوم الثلاثاء الثالث من حزيران 2014 ميلادي ويستمر دون انقطاع حتى الساعة السابعة مساء وفي حال الإقبال الشديد تمدد فترة الانتخاب بقرار من اللجنة القضائية العليا للانتخابات".

 

وأشارت الوزارة إلى أنه بعد أن "يتأكد عضو لجنة الانتخاب من البطاقة الشخصية للناخب يسلمه مغلف اقتراح مختوما وورقة واحدة تحوي أسماء وصور المرشحين الثلاثة" وتتم "عملية الاقتراع في الغرفة السرية حيث يدخل الناخب منفردا ويبدي رأيه بملء فراغ الدائرة الموجودة تحت اسم وصورة المرشح الذي يرغب بانتخابه بأي علامة أو إشارة ثم يضع ورقة الاقتراع ضمن المغلف المسلم إليه مع التأكيد أن أي ورقة لا تحمل إشارة واضحة بقلم الحبر تعتبر لاغية وانه بعد خروج المقترع من الغرفة السرية يضع المغلف في الصندوق ويغمس إصبعه في الحبر السري ويقوم عضو اللجنة بتسجيل مفصل هوية المقترع ورقمه الوطني في سجل انتخاب المركز".

وأوضحت أنه بعد "إغلاق الصناديق تعكف لجان المراكز على إحصاء عدد المغلفات ومطابقتها مع عدد المقترعين في سجل الانتخاب في كل صندوق دون الاطلاع على مضمونها" ثم تبدأ "عملية فرز الأصوات من قبل لجنة الانتخاب وبحضور وكلاء المرشحين وتنظم محضرا بالنتائج يرفع فورا إلى اللجنة القضائية الفرعية مع الصندوق.. مرفقة بعناصر الشرطة وتقوم اللجنة الفرعية بإرسال المحضر إلى اللجنة القضائية العليا ويتم إعلان النتائج من قبل المحكمة الدستورية العليا حال انتهاء فرز الأصوات".

 

وأهابت الوزارة بمواطني الجمهورية العربية السورية الإقبال على صناديق الاقتراع في الثالث من حزيران لممارسة حقهم الدستوري بإرادة حرة ونزيهة واختيار مرشحهم بكل حرية وديمقراطية والعمل سويا على إنجاح هذا الاستحقاق من اجل مستقبل سورية ووحدتها واستقلال قرارها مؤكدة أنها وبالتعاون مع الجهات المختصة جميعا قامت باتخاذ الإجراءات والتدابير التي تؤمن وتسهل إجراء عملية الانتخاب في كامل أراضي الجمهورية العربية السورية.

 

  • فريق ماسة
  • 2014-06-01
  • 11098
  • من الأرشيف

الداخلية: لا صحة للإشاعات حول ثقب البطاقة الشخصية أو التصويت عبر الإنترنت أو قطع الطرقات يوم الانتخابات

أكدت وزارة الداخلية أنه لا صحة على الإطلاق لكل الإشاعات التي يقوم بعض المغرضين والمشككين بترويجها حول ثقب البطاقة الشخصية أو التصويت عبر الإنترنت في حال عدم التمكن من الحضور للمراكز الانتخابية فضلا عن ترويج أخبار كاذبة عن قطع الطرقات بين مراكز المدن السورية وأريافها يوم الانتخابات مبينة أن هذه الإشاعات تهدف إلى التأثير على الجو الديمقراطي لانتخابات رئاسة الجمهورية التي ستجري غدا. وأوضحت الوزارة في بيان تلقت سانا نسخة منه أنه لن توضع أي إشارة على البطاقة الشخصية أو جواز السفر لمن يريد أن يمارس حقه الانتخابي كما أن التصويت يكون عبر الحضور شخصيا للناخبين إلى مراكز الاقتراع وأن الوزارة ستتخذ جميع الإجراءات التي تسهل حركة دخول وخروج المواطنين من وإلى مراكز المدن.   وجددت الوزارة تأكيدها أنها ستتعامل مع مروجي هذه الإشاعات وفق القوانين والأنظمة مبينة أن مراحل سير العملية الانتخابية ستجري وفق الآتي: "يبدأ الانتخاب في الساعة السابعة صباحا من يوم الثلاثاء الثالث من حزيران 2014 ميلادي ويستمر دون انقطاع حتى الساعة السابعة مساء وفي حال الإقبال الشديد تمدد فترة الانتخاب بقرار من اللجنة القضائية العليا للانتخابات".   وأشارت الوزارة إلى أنه بعد أن "يتأكد عضو لجنة الانتخاب من البطاقة الشخصية للناخب يسلمه مغلف اقتراح مختوما وورقة واحدة تحوي أسماء وصور المرشحين الثلاثة" وتتم "عملية الاقتراع في الغرفة السرية حيث يدخل الناخب منفردا ويبدي رأيه بملء فراغ الدائرة الموجودة تحت اسم وصورة المرشح الذي يرغب بانتخابه بأي علامة أو إشارة ثم يضع ورقة الاقتراع ضمن المغلف المسلم إليه مع التأكيد أن أي ورقة لا تحمل إشارة واضحة بقلم الحبر تعتبر لاغية وانه بعد خروج المقترع من الغرفة السرية يضع المغلف في الصندوق ويغمس إصبعه في الحبر السري ويقوم عضو اللجنة بتسجيل مفصل هوية المقترع ورقمه الوطني في سجل انتخاب المركز". وأوضحت أنه بعد "إغلاق الصناديق تعكف لجان المراكز على إحصاء عدد المغلفات ومطابقتها مع عدد المقترعين في سجل الانتخاب في كل صندوق دون الاطلاع على مضمونها" ثم تبدأ "عملية فرز الأصوات من قبل لجنة الانتخاب وبحضور وكلاء المرشحين وتنظم محضرا بالنتائج يرفع فورا إلى اللجنة القضائية الفرعية مع الصندوق.. مرفقة بعناصر الشرطة وتقوم اللجنة الفرعية بإرسال المحضر إلى اللجنة القضائية العليا ويتم إعلان النتائج من قبل المحكمة الدستورية العليا حال انتهاء فرز الأصوات".   وأهابت الوزارة بمواطني الجمهورية العربية السورية الإقبال على صناديق الاقتراع في الثالث من حزيران لممارسة حقهم الدستوري بإرادة حرة ونزيهة واختيار مرشحهم بكل حرية وديمقراطية والعمل سويا على إنجاح هذا الاستحقاق من اجل مستقبل سورية ووحدتها واستقلال قرارها مؤكدة أنها وبالتعاون مع الجهات المختصة جميعا قامت باتخاذ الإجراءات والتدابير التي تؤمن وتسهل إجراء عملية الانتخاب في كامل أراضي الجمهورية العربية السورية.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة