دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أكّدت الفنانة سلاف فواخرجي دعمها المطلق للرئيس بشّار الأسد، وأنها ستصوت له في الانتخابات الرئاسية, معبرة في الوقت ذاته عن تفاؤلها بوضع مصر قائلة " ألف الحمد الله ع السلامة".
ونقلت مجلة "الكواكب" المصرية عن فواخرجي أنها ستصوّت له في الانتخابات الرئاسية المقبلة "لأنه يعد صمام الأمان لسوريا، ومعظم الشعب السوري، يراه زعيماً وليس رئيساً فقط، ويحظى بحبٍ كبير من جانب السوريين، وأكاد أجزم لو كان أعلن عدم ترشحه للانتخابات الرئاسية، لكان الشعب طالبه، بذلك وفرض عليه هذا الواجب الوطني."
ورأت فواخرجي أن "الحرب على سوريا مستمرة ودماء السوريين مازالت تسيل في كل مكان، ولكن لكل شيء نهاية، وحتماً لن تهدر تلك الدماء الطاهرة سدى، خصوصاً وأننا شعب محب للحياة بطبعه، ويرفض الاستسلام، كما أننا كسوريين نقدس جيش بلادنا لأننا نعي جيداً المخطط الصهيوني للقضاء على الجيوش العربية بدءاً من الجيش العراقي ومروراً بنظيره الليبي والسوري واللبناني والمصري، حيث أندهش كثيراً ممكن يدعون بعدم فهمهم لمجريات الأحداث، إذ لا أجد وصفاً لهؤلاء سوى أنهم بيستعبطو، مثلما تقولون باللهجة المصرية".
ومن جهة أخرى, خاصة بمصر أعربت فواخرجي عن تفاؤلها بمستقبل "أم الدنيا" "طالما أنّ شعبها وجيشها على قلب رجلٍ واحد"، ووصفت خروج المصريين إلى الشوارع في ثورة 30 حزيران 2013، بأنّه "كان مهيباً وساحراً... إذ أثبت الشعب المصري حقاً أنّه وريث حقيقي لحضارته العظيمة".
وقالت سلاف فواخرجي إنّ قرار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، بقطع العلاقات مع سوريا "لم يكن صادماً للشعب السوري، بل متوقعاً، لأن التاريخ حاضر دائماً، ورغم ذلك، ظل قراراً مع وقف التنفيذ، بالنسبة للشعبين على الأقل لأن ما يربط الشعب المصري بشقيقه السوري أكبر بكثير من قرار كهذا."
ووجهت فواخرجي رسالة إلى دول العالم "لا يحق لأحد أن يتدخل في الشأن الداخلي لسوريا، ومن يطالب لنا بالديمقراطية، فليتعلم معناهما أولاً، ويمارسهما على نفسه، ولابد أن يعي الجميع أن دول العالم أجمع لاتطبق الديمقراطية، وعلى رأسها أمريكا التي تتغنى بهذا المصطلح دائماً، ولعل حربها على العراق خير شاهد على ديمقراطيتها، والأمر ذاته بالنسبة لتركيا التي فتحت حدودها للمرتزقة، من مختلف الجنسيات لقتل الشعب والجيش السوري".
وحول ما إذا كانت شعرت بالخشية على مستقبلها الفني خلال فترة الحكم الإخواني لمصر، ردت فواخرجي "لا أخشى شيئاً بطبعي، ولا أغلب مصلحتي الشخصية على حساب الصالح العام، لأني أؤمن أن مستقبلي مرهون بأمان سوريا، ومصر، وجميع الأقطار العربية، فلا مستقل دون تحقق ذلك، ودعني أتساءل كيف أخشى على مستقبلي الفني، وبلادنا تتعرض لغزو من أًصحاب الفكر التكفيري المتطرف؟ كنت أنتظر أن تفيق مصر من غيبوبتها، طوال الفترة الماضية، ولذلك أقول لها بعد إفاقتها... ألف حمد الله عالسلامة".
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة