افتتح ريال مدريد اللقاء ضاغطاً بقوة بحثاً عن هدف سريع يفرض به سيطرته على المباراة، ووضح تماماً أن لاعبي الفريق الملكي متحفزين لافتتاح التسجيل مبكراً، وبالفعل في الدقيقة 12 احتسب حكم اللقاء ركلة حرة على حدود منطقة الجزاء الإيطالية انبرى لها كريستيانو رونالدو وسددها مباشرة في المرمى محرزاً هدف التقدم.

وارتبك ميلان تماماً بعد هذا الهدف في الوقت الذي استغل فيه لاعبو الريال الفرصة وبسطوا سيطرتهم على مجريات اللعب وفي الدقيقة 14 توغل رونالدو الذي بدا أنه في أفضل أيامه من الجهة اليسرى ومرر الكرة إلى الألماني أوزيل المتمركز داخل منطقة الجزاء فسددها الأخير مباشرة في المرمى فاصطدمت بالمدافع بونيرا وتهادت إلى داخل الشباك وسط حسرة لاعبي الميلان، معلنة الهدف الثاني لتنفجر فرحة الجماهير في ملعب سنتياغو برنابيو بعد هذه البداية غير المتوقعة على الإطلاق.

ورويداً رويدا امتص لاعبو الميلان صدمة البداية وحاولوا استعادة الثقة عن طريق إحراز هدف يعيد الفريق الإيطالي إلى اللقاء مرة أخرى، وبالفعل كاد بيرلو أن ينجح في صناعة الهدف الأول عندما مرر كرة ماكرة إلى إيبراهيموفيتش إلا أن قلب الدفاع البرتغالي كارفاليو تدخل وأبعد الكرة في توقيت مناسب في الدقيقة 28.

وأعقب ذلك تسديدة صاروخية من زامبروتا أبعدها كاسياس باقتدار ثم تدخل الحارس الإسباني العملاق مرة أخرى وأنقذ عرين الفريق الملكي من تصويبه رائعة أطلقها بيرلو أفضل لاعبي الميلان حتى هذا التوقيت.

وفي الدقيقة 33 كاد الهولندي المخضرم سيدورف أن يعود بفريقه الإيطالي إلى اللقاء عندما تهيأت له الكرة داخل منطقة الجزاء فسددها بغرابة فوق العارضة، وشعر الجميع أن ريال مدريد تراجع بشكل كبير بعد بدايته النارية، إلا أن فريق العاصمة الإسبانية دائماً ما يعود عن طريق رونالدو الذي استلم الكرة في وسط الملعب وانطلق مستغلاً مهارته وسرعته ثم سدد قذيفة أرضية زاحفة أبعدها ماركو أميليا إلى ركلة ركنية في الدقيقة 37.

وواصل رونالدو إبداعه وصولاته وجولاته في دفاع الميلان وفي الدقيقة 39 مر بمهارة فائقة من الجانب الأيمن ثم أرسل تمريرة أرضية إلى الأرجنتيني أنخل دي ماريا الذي كاد أن يسددها مباشرة في المرمى لولا تدخل قائد الميلان جينارو غاتوزو في وقت مناسب منقذاً فريقه من التأخر بثلاثية نظيفة.

ومع نهاية الشوط الأول انفتح دفاع ميلان على مصراعيه وكاد أوزيل أن يضيف الهدف الثالث بعد فاصل من التمريرات بينه وبين المهاجم الأرجنتيني غونزالو هيغوين، فوصلت الكرة في النهاية إلى أوزيل الذي سددها أرضية أمسكها بصعوبة أميليا في الدقيقة 43، لينتهي الشوط الأول بتقدم الفريق الملكي على ملعبه ووسط جمهوره بهدفين نظيفين.

وبدأ الشوط الثاني بهجوم مدريدي متوقع وانخلعت قلوب كل من في الملعب إثر تدخل عنيف من رونالدينيو على نجم الفريق الملكي رونالدو في الدقيقة 50 إلا أن الأخير استعاد عافيته سريعاً، وبعد ذلك بدقيقتين كاد هيغوين أن يزيد غلة فريقه بإحرازه الهدف الثالث عندما ارتقى لعرضية دي ماريا وسدد الكرة برأسه ولكن حارس الميلان أمسك بالكرة بصعوبة بالغة.

وحاول ماسيمليانو آليغري مدرب الميلان تنشيط وسط ملعبه فأخرج قائد فريقه غاتوزو ودفع بالغاني الشاب كيفن برنس بواتنيغ، في الدقيقة 58.

وواصل هيغوين إضاعته للفرص السهلة، ففي الدقيقة 65 استلم الكرة داخل منطقة الجزاء وهو خالي من أي رقابة وبدلاً من تسديدها بقوة في المرمى مررها بغاربة إلى أميليا حارس الميلان.

وكاد رونالدو أن يحرز الهداف الثاني له والثالث لفريقه عندما استلم تمريرة الظهير الأيسر مارسيلو وهو متمركز داخل منطقة الجزاء فسددها الدولي البرتغالي بقوة ذهبت إلى خارج الملعب على بعد سنتيمترات قليلة من مرمى الفريق الإيطالي.

واستسلم الميلان تماماً وانكمش لاعبوه مدافعين عن مرماهم حتى لا يمنى بهدف آخر، وفي الدقيقة 76 احتسب حكم اللقاء ركلة حرة مباشرة إثر عرقلة بواتينغ لأوزيل على حدود منطقة الجزاء انبرى لها رونالدو وسددها قوية إلا أن الكرة اصطدمت بالحائط البشري وتهادت إلى ركلة ركنية.

وقام إليغري بإجراء تغيرين هجوميين متتاليين إذ أخرج رونالدينيو ودفع بروبينيو لاعب ريال مدريد السابق كما أشرك المخضرم فيليبو إنزاغي بدلاً من الدولي البرازيلي باتو، وكادت تغييرات مدرب الميلان المتتالية أن تثمر عن هدف تضييق الفارق عندما تهيأت الكرة أمام إبراهيموفيتش إلا أن دفاع الفريق الملكي أبعد الكرة في الوقت المناسب.

وعاد حارس الريال كاسياس للظهور وأنقذ مرماه من تسديدة صاروخية أبعدها إلى ركلة ركنية في الدقيقة 80، ومع نهاية المباراة قام مورينيو بإخراج هيغوين الغير موفق ودفع بالفرنسي الدولي كريم بنزيمه، ولم ينجح هذا التغيير في زيادة غلة الفريق الملكي لتنتهي المباراة بفوزه بهدفين نظيفين وتصدره للمجموعة السابعة برصيد تسع نقاط.

  • فريق ماسة
  • 2010-10-19
  • 11041
  • من الأرشيف

الفريق الملكي يتصدر مجموعته بهدفين نظيفين على ميلان

افتتح ريال مدريد اللقاء ضاغطاً بقوة بحثاً عن هدف سريع يفرض به سيطرته على المباراة، ووضح تماماً أن لاعبي الفريق الملكي متحفزين لافتتاح التسجيل مبكراً، وبالفعل في الدقيقة 12 احتسب حكم اللقاء ركلة حرة على حدود منطقة الجزاء الإيطالية انبرى لها كريستيانو رونالدو وسددها مباشرة في المرمى محرزاً هدف التقدم. وارتبك ميلان تماماً بعد هذا الهدف في الوقت الذي استغل فيه لاعبو الريال الفرصة وبسطوا سيطرتهم على مجريات اللعب وفي الدقيقة 14 توغل رونالدو الذي بدا أنه في أفضل أيامه من الجهة اليسرى ومرر الكرة إلى الألماني أوزيل المتمركز داخل منطقة الجزاء فسددها الأخير مباشرة في المرمى فاصطدمت بالمدافع بونيرا وتهادت إلى داخل الشباك وسط حسرة لاعبي الميلان، معلنة الهدف الثاني لتنفجر فرحة الجماهير في ملعب سنتياغو برنابيو بعد هذه البداية غير المتوقعة على الإطلاق. ورويداً رويدا امتص لاعبو الميلان صدمة البداية وحاولوا استعادة الثقة عن طريق إحراز هدف يعيد الفريق الإيطالي إلى اللقاء مرة أخرى، وبالفعل كاد بيرلو أن ينجح في صناعة الهدف الأول عندما مرر كرة ماكرة إلى إيبراهيموفيتش إلا أن قلب الدفاع البرتغالي كارفاليو تدخل وأبعد الكرة في توقيت مناسب في الدقيقة 28. وأعقب ذلك تسديدة صاروخية من زامبروتا أبعدها كاسياس باقتدار ثم تدخل الحارس الإسباني العملاق مرة أخرى وأنقذ عرين الفريق الملكي من تصويبه رائعة أطلقها بيرلو أفضل لاعبي الميلان حتى هذا التوقيت. وفي الدقيقة 33 كاد الهولندي المخضرم سيدورف أن يعود بفريقه الإيطالي إلى اللقاء عندما تهيأت له الكرة داخل منطقة الجزاء فسددها بغرابة فوق العارضة، وشعر الجميع أن ريال مدريد تراجع بشكل كبير بعد بدايته النارية، إلا أن فريق العاصمة الإسبانية دائماً ما يعود عن طريق رونالدو الذي استلم الكرة في وسط الملعب وانطلق مستغلاً مهارته وسرعته ثم سدد قذيفة أرضية زاحفة أبعدها ماركو أميليا إلى ركلة ركنية في الدقيقة 37. وواصل رونالدو إبداعه وصولاته وجولاته في دفاع الميلان وفي الدقيقة 39 مر بمهارة فائقة من الجانب الأيمن ثم أرسل تمريرة أرضية إلى الأرجنتيني أنخل دي ماريا الذي كاد أن يسددها مباشرة في المرمى لولا تدخل قائد الميلان جينارو غاتوزو في وقت مناسب منقذاً فريقه من التأخر بثلاثية نظيفة. ومع نهاية الشوط الأول انفتح دفاع ميلان على مصراعيه وكاد أوزيل أن يضيف الهدف الثالث بعد فاصل من التمريرات بينه وبين المهاجم الأرجنتيني غونزالو هيغوين، فوصلت الكرة في النهاية إلى أوزيل الذي سددها أرضية أمسكها بصعوبة أميليا في الدقيقة 43، لينتهي الشوط الأول بتقدم الفريق الملكي على ملعبه ووسط جمهوره بهدفين نظيفين. وبدأ الشوط الثاني بهجوم مدريدي متوقع وانخلعت قلوب كل من في الملعب إثر تدخل عنيف من رونالدينيو على نجم الفريق الملكي رونالدو في الدقيقة 50 إلا أن الأخير استعاد عافيته سريعاً، وبعد ذلك بدقيقتين كاد هيغوين أن يزيد غلة فريقه بإحرازه الهدف الثالث عندما ارتقى لعرضية دي ماريا وسدد الكرة برأسه ولكن حارس الميلان أمسك بالكرة بصعوبة بالغة. وحاول ماسيمليانو آليغري مدرب الميلان تنشيط وسط ملعبه فأخرج قائد فريقه غاتوزو ودفع بالغاني الشاب كيفن برنس بواتنيغ، في الدقيقة 58. وواصل هيغوين إضاعته للفرص السهلة، ففي الدقيقة 65 استلم الكرة داخل منطقة الجزاء وهو خالي من أي رقابة وبدلاً من تسديدها بقوة في المرمى مررها بغاربة إلى أميليا حارس الميلان. وكاد رونالدو أن يحرز الهداف الثاني له والثالث لفريقه عندما استلم تمريرة الظهير الأيسر مارسيلو وهو متمركز داخل منطقة الجزاء فسددها الدولي البرتغالي بقوة ذهبت إلى خارج الملعب على بعد سنتيمترات قليلة من مرمى الفريق الإيطالي. واستسلم الميلان تماماً وانكمش لاعبوه مدافعين عن مرماهم حتى لا يمنى بهدف آخر، وفي الدقيقة 76 احتسب حكم اللقاء ركلة حرة مباشرة إثر عرقلة بواتينغ لأوزيل على حدود منطقة الجزاء انبرى لها رونالدو وسددها قوية إلا أن الكرة اصطدمت بالحائط البشري وتهادت إلى ركلة ركنية. وقام إليغري بإجراء تغيرين هجوميين متتاليين إذ أخرج رونالدينيو ودفع بروبينيو لاعب ريال مدريد السابق كما أشرك المخضرم فيليبو إنزاغي بدلاً من الدولي البرازيلي باتو، وكادت تغييرات مدرب الميلان المتتالية أن تثمر عن هدف تضييق الفارق عندما تهيأت الكرة أمام إبراهيموفيتش إلا أن دفاع الفريق الملكي أبعد الكرة في الوقت المناسب. وعاد حارس الريال كاسياس للظهور وأنقذ مرماه من تسديدة صاروخية أبعدها إلى ركلة ركنية في الدقيقة 80، ومع نهاية المباراة قام مورينيو بإخراج هيغوين الغير موفق ودفع بالفرنسي الدولي كريم بنزيمه، ولم ينجح هذا التغيير في زيادة غلة الفريق الملكي لتنتهي المباراة بفوزه بهدفين نظيفين وتصدره للمجموعة السابعة برصيد تسع نقاط.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة