إذا كانت شهيّتك المُفرطة والخارِجة عن سيطرتك تُشكّل عائقاً أمام خسارة وزنك، فلا تيأس وترضخ لها، فلكلّ مشكلة حلّ فعّال.

 سواء كنت تُعاني ضعفاً شديداً على السكّر، أو الكربوهيدرات، أو الملح، أو المُقرمشات... فإننا سنعرض لك أهمّ الحلول التي كنت تنتظرها منذ أعوام، والتي تُساعدك في إسكات رغبتك الشديدة والمُفرطة على الأكل:

 - السكّر: تتمثّل أفضل طريقة لمُحاربة الرغبة في تناول السكّر من خلال الحِفاظ على استقرار معدله في الدم. من المهمّ أن تتفادى الارتفاع والانخفاض المُفاجئين، وذلك يتمثّل بالحصول كلّ ثلاث ساعات على مزيج من البروتين مع طعام نشويّ يتحلّى بمؤشر منخفض للسكّر، إضافة إلى دهون صحّية. إنّ هذه التركيبة الغذائيّة ستُساعدك حتماً في التحكّم بمستوى جيّد للغلوكوز طوال اليوم.

 - الكربوهيدرات: عندما تشعر بالملل، أو الحزن، أو العصبيّة، أو التوتر، ستُطالبك غرائزك بالحصول على شيء يؤمّن لك الراحة: الكربوهيدرات. حارب هذه الرغبة الشديدة من خلال إدخال الفلفل الأحمر إلى غذائك. إنّ مادة الـ»Capsaicin» التي يحتويها ستمنحك شعوراً جيداً يكون مُشابهاً لدُفعة الدوبامين التي تحصل عليها إثر تناولك الكوكيز.

 - الملح: بَدل تَنكيه أطباقك بالملح، إلجأ إلى البهارات والأعشاب والتوابل كبديل صحّي لهذه المادة البيضاء التي تُعزّز ارتفاع ضغط الدم وتُسيئ إلى صحّة قلبك. إملأ خزانة المطبخ بمختلف أنواع النكهات، مثل الصعتر الذي يعمل كمُطهِّر ومُضاد للسعال ومُهدِّئ لالتهابات الجهاز التنفّسي، والفلفل الذي يتمتّع بأداء مُطهّر ومسكّن، والكاري الذي يُعزّز الهضم من خلال تحسين نشاط الكبد وتقوية نشاط الأنزيمات المسؤولة عن القيام بهذه العمليّة، والزنجبيل الذي يقف في وجه الالتهابات والسرطان ويحدّ من آلام المفاصل ومشكلات الهضم والغثيان.

 إضافة إلى الأوريغانو الذي يُحسّن صحّة الأمعاء ويُعزّز جهازك المناعي، والقرفة الذي يحمي من أمراض القلب والسرطان، خصوصاً سرطان الدم واللمفاوي، وإكليل الجبل الذي يحمي الموصلات العصبيّة في الدماغ ويؤدي دوراً في الوقاية من مرض الألزهايمر، والحبق الذي يُخفّف من أعراض التهاب المفاصل ويحسّن تدفّق الدم... فهذه المُطيّبات لا تقضي على الشهيّة فحسب، إنما تضمّ أيضاً مجموعة هائلة من مُضادات الأكسدة التي تُشكّل أقوى حماية للخلايا.

 - الأطعمة المُقرمِشة، مثل التشيبس والكوكيز: كثيراً ما يميل الفرد إلى استهلاك هذه المواد بين الوجبات الرئيسة، والتي تُعرف بخلوِّها من أي فائدة غذائيّة. إن كنت تبحث عن طعام يُصدر صوتاً مُقرمِشاً، يمكنك الاستعانة بالفاكهة أو الخضار الطازجة، مثل التفاح أو الجزر أو الكرفس التي تكون شبه خالية من الوحدات الحراريّة، وبالتالي لن تُسيء إلى مظهرك الخارجي.

 وإلى جانب الرغبة الشديدة في تناول السكّر، والكربوهيدرات، والملح، والمُقرمِشات، يوجد ما يُعرف بالشهيّة العامّة. إنتبه! كثيراً ما يُخطئ الفرد في مُعالجة الأمور التي تحصل معه: ففي حين أنّك قد تعتقد أنّك في حاجة إلى الأكل نتيجة شعورك بالجوع، إلّا أنه يُحتمل أن يُشير ذلك إلى العطش.

 لذا، قبلَ التوجّه إلى البرّاد لتناول أيّ سناك، إشرب كوباً من المياه. من المهمّ جداً احتساء كمية جيّدة من السوائل طوال فترة اليوم ليس فقط لترطيب جسمك، إنّما أيضاً لأنّ هذه الخطوة تُساعدك في ضمان الشعور بالامتلاء والتغلّب على الشهيّة.

 من جهة ثانية، من الضروري ألّا تُلبّي دائماً رغبتك الشديدة وغير المُبرّرة للأكل. فبدل أن تُسارع إلى الأكل عندما تكون شهيّتك في ذروتها، عيّن الوقت وقُم بعمل آخر لنحو 15 دقيقة: يمكنك على سبيل المِثال المشي، أو الاتصال بأحد الأصدقاء... وعند انتهاء الوقت، يمكنك التصرّف بتعقّل فتُقرّر إن كنت فعلاً بأمسّ الحاجة إلى الطعام، أو تُريد اللجوء إليه لمُجرّد التسلية أو التعويض عن نقص عاطفي أو أي خلل نفسيّ.

 إشارة أخيراً إلى أنّ كل هذه الحلول المُقترحة تُحقّق لك نتائج فعّالة جداً أكّدتها مُختلف الدراسات العلميّة التي أجريت في هذا المجال. إعلم أنّ تطبيق هذه الخطوات، إلى جانب الغذاء الصحّي والرياضة المنتظمة، لن يسمح لأيّ عامل خارج عن سيطرتك بالوقوف في وجه بلوغك الوزن الذي يُناسِبك.

  • فريق ماسة
  • 2014-05-19
  • 11414
  • من الأرشيف

حلول ذكيّة لإسكات شهيّتك المُفرطة

إذا كانت شهيّتك المُفرطة والخارِجة عن سيطرتك تُشكّل عائقاً أمام خسارة وزنك، فلا تيأس وترضخ لها، فلكلّ مشكلة حلّ فعّال.  سواء كنت تُعاني ضعفاً شديداً على السكّر، أو الكربوهيدرات، أو الملح، أو المُقرمشات... فإننا سنعرض لك أهمّ الحلول التي كنت تنتظرها منذ أعوام، والتي تُساعدك في إسكات رغبتك الشديدة والمُفرطة على الأكل:  - السكّر: تتمثّل أفضل طريقة لمُحاربة الرغبة في تناول السكّر من خلال الحِفاظ على استقرار معدله في الدم. من المهمّ أن تتفادى الارتفاع والانخفاض المُفاجئين، وذلك يتمثّل بالحصول كلّ ثلاث ساعات على مزيج من البروتين مع طعام نشويّ يتحلّى بمؤشر منخفض للسكّر، إضافة إلى دهون صحّية. إنّ هذه التركيبة الغذائيّة ستُساعدك حتماً في التحكّم بمستوى جيّد للغلوكوز طوال اليوم.  - الكربوهيدرات: عندما تشعر بالملل، أو الحزن، أو العصبيّة، أو التوتر، ستُطالبك غرائزك بالحصول على شيء يؤمّن لك الراحة: الكربوهيدرات. حارب هذه الرغبة الشديدة من خلال إدخال الفلفل الأحمر إلى غذائك. إنّ مادة الـ»Capsaicin» التي يحتويها ستمنحك شعوراً جيداً يكون مُشابهاً لدُفعة الدوبامين التي تحصل عليها إثر تناولك الكوكيز.  - الملح: بَدل تَنكيه أطباقك بالملح، إلجأ إلى البهارات والأعشاب والتوابل كبديل صحّي لهذه المادة البيضاء التي تُعزّز ارتفاع ضغط الدم وتُسيئ إلى صحّة قلبك. إملأ خزانة المطبخ بمختلف أنواع النكهات، مثل الصعتر الذي يعمل كمُطهِّر ومُضاد للسعال ومُهدِّئ لالتهابات الجهاز التنفّسي، والفلفل الذي يتمتّع بأداء مُطهّر ومسكّن، والكاري الذي يُعزّز الهضم من خلال تحسين نشاط الكبد وتقوية نشاط الأنزيمات المسؤولة عن القيام بهذه العمليّة، والزنجبيل الذي يقف في وجه الالتهابات والسرطان ويحدّ من آلام المفاصل ومشكلات الهضم والغثيان.  إضافة إلى الأوريغانو الذي يُحسّن صحّة الأمعاء ويُعزّز جهازك المناعي، والقرفة الذي يحمي من أمراض القلب والسرطان، خصوصاً سرطان الدم واللمفاوي، وإكليل الجبل الذي يحمي الموصلات العصبيّة في الدماغ ويؤدي دوراً في الوقاية من مرض الألزهايمر، والحبق الذي يُخفّف من أعراض التهاب المفاصل ويحسّن تدفّق الدم... فهذه المُطيّبات لا تقضي على الشهيّة فحسب، إنما تضمّ أيضاً مجموعة هائلة من مُضادات الأكسدة التي تُشكّل أقوى حماية للخلايا.  - الأطعمة المُقرمِشة، مثل التشيبس والكوكيز: كثيراً ما يميل الفرد إلى استهلاك هذه المواد بين الوجبات الرئيسة، والتي تُعرف بخلوِّها من أي فائدة غذائيّة. إن كنت تبحث عن طعام يُصدر صوتاً مُقرمِشاً، يمكنك الاستعانة بالفاكهة أو الخضار الطازجة، مثل التفاح أو الجزر أو الكرفس التي تكون شبه خالية من الوحدات الحراريّة، وبالتالي لن تُسيء إلى مظهرك الخارجي.  وإلى جانب الرغبة الشديدة في تناول السكّر، والكربوهيدرات، والملح، والمُقرمِشات، يوجد ما يُعرف بالشهيّة العامّة. إنتبه! كثيراً ما يُخطئ الفرد في مُعالجة الأمور التي تحصل معه: ففي حين أنّك قد تعتقد أنّك في حاجة إلى الأكل نتيجة شعورك بالجوع، إلّا أنه يُحتمل أن يُشير ذلك إلى العطش.  لذا، قبلَ التوجّه إلى البرّاد لتناول أيّ سناك، إشرب كوباً من المياه. من المهمّ جداً احتساء كمية جيّدة من السوائل طوال فترة اليوم ليس فقط لترطيب جسمك، إنّما أيضاً لأنّ هذه الخطوة تُساعدك في ضمان الشعور بالامتلاء والتغلّب على الشهيّة.  من جهة ثانية، من الضروري ألّا تُلبّي دائماً رغبتك الشديدة وغير المُبرّرة للأكل. فبدل أن تُسارع إلى الأكل عندما تكون شهيّتك في ذروتها، عيّن الوقت وقُم بعمل آخر لنحو 15 دقيقة: يمكنك على سبيل المِثال المشي، أو الاتصال بأحد الأصدقاء... وعند انتهاء الوقت، يمكنك التصرّف بتعقّل فتُقرّر إن كنت فعلاً بأمسّ الحاجة إلى الطعام، أو تُريد اللجوء إليه لمُجرّد التسلية أو التعويض عن نقص عاطفي أو أي خلل نفسيّ.  إشارة أخيراً إلى أنّ كل هذه الحلول المُقترحة تُحقّق لك نتائج فعّالة جداً أكّدتها مُختلف الدراسات العلميّة التي أجريت في هذا المجال. إعلم أنّ تطبيق هذه الخطوات، إلى جانب الغذاء الصحّي والرياضة المنتظمة، لن يسمح لأيّ عامل خارج عن سيطرتك بالوقوف في وجه بلوغك الوزن الذي يُناسِبك.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة