خلال كلمته في مهرجان المصالحة في بريح، بدأ النائب وليد جنبلاط كلمته بقوله "نختم اليوم الجرح الأخير في الجبل برعاية  رئيس البلاد العماد ميشال عون" ليستدرك بعد ثوان أنه أخطأ فإعتذر وقال ممازحا لكثرة ما نحلم به ليلا قلنا ذلك.

يقول جنبلاط: "نختم اليوم برعاية رئيس البلاد، العماد ميشال عون، الجرح الأخير.. لاء العماد ميشال سليمان.. عفواً.. غلطة، هيدي غلطة كبيري.. هيدي غلطة عكثرة ما عم نحلم فيه بالليل.. مش تيجي..".

لا يمكن لمن عرف حنكة زعيم المختارة أن يمر على كلامه مرور الكرام. حول وليد جنبلاط الحدث إلى حديثين، بزلة لسان أثارت محبي عون ومبغضيه. حتى  الرئيس سليمان الجالس في الصف الأمامي غرق بالضحك وصفق لها عاليا وبدون تردد، عل ضحكته تخفي ثقل طيف ميشال عون، الغائب الحاضر دائماً.

الدكتور نبيل خوري المختص في علم النفس العيادي، يقول: إذا راجعنا السياق التاريخي للنائب وليد جنبلاط، لا أتصوّر أنها أقلّ من متعمدّة.. لا اعتقد أنها غلطة.. من الناحية النفسية نلاحظ أنّ الوزير وليد جنبلاط تمادى بالنكتة، ثم قال لاء ما قصدي ميشال عون بل ميشال سليمان، بعدان حولها لنكتة.. "عم نحلم فيه.. بس مش حتى يوصل".

قد تكون صدفه التشابه بين أسماء العمادين من سوء حظ سليمان.

فصدفة  أيضا زلّ لسان الرئيس الجميل قبيل الاستحقاق الرئاسي في ال 2008.

 وقال في حينها الرئيس الجميل: "نريد أن ننتخب الرئيس التوافقي العماد ميشال عون.. لننتخب العماد ميشال سليمان.

وقبله أمير الكويت في القمة العربية الذي شكر العماد ميشال ولكن عون عوضاً عن سليمان.

ويقول: "ذكر اسم بديل عن الآخر، هي عبارة عن تعبير عن لا وعي الإنسان عن رغبة دفينة تواجهها رغبة أخرى تنقضها، الإنسان الذي يحبّ هذا الشخص، يفكر به دائماً يعاني من هاجس منه، يعبّر عن اسم مشابه له عن اسمه، يعني يلفظه بشكل خاطئ، ولكنه موجود بمكنوناته وفي لا وعيه حالة العدائية موجودة.. بنفسّها".

إن كان هاجسهم بميشال عون له دلالات سلبية أم ايجابية لا يهم، المهم أن العقدة من وصوله إلى الرئاسة حاضرة في غيابه.

  • فريق ماسة
  • 2014-05-16
  • 8259
  • من الأرشيف

جنبلاط ينسب رعاية المصالحة في البريح للرئيس العماد ميشال عون..وموجة ضحك تنتاب الرئيس ميشال سليمان

خلال كلمته في مهرجان المصالحة في بريح، بدأ النائب وليد جنبلاط كلمته بقوله "نختم اليوم الجرح الأخير في الجبل برعاية  رئيس البلاد العماد ميشال عون" ليستدرك بعد ثوان أنه أخطأ فإعتذر وقال ممازحا لكثرة ما نحلم به ليلا قلنا ذلك. يقول جنبلاط: "نختم اليوم برعاية رئيس البلاد، العماد ميشال عون، الجرح الأخير.. لاء العماد ميشال سليمان.. عفواً.. غلطة، هيدي غلطة كبيري.. هيدي غلطة عكثرة ما عم نحلم فيه بالليل.. مش تيجي..". لا يمكن لمن عرف حنكة زعيم المختارة أن يمر على كلامه مرور الكرام. حول وليد جنبلاط الحدث إلى حديثين، بزلة لسان أثارت محبي عون ومبغضيه. حتى  الرئيس سليمان الجالس في الصف الأمامي غرق بالضحك وصفق لها عاليا وبدون تردد، عل ضحكته تخفي ثقل طيف ميشال عون، الغائب الحاضر دائماً. الدكتور نبيل خوري المختص في علم النفس العيادي، يقول: إذا راجعنا السياق التاريخي للنائب وليد جنبلاط، لا أتصوّر أنها أقلّ من متعمدّة.. لا اعتقد أنها غلطة.. من الناحية النفسية نلاحظ أنّ الوزير وليد جنبلاط تمادى بالنكتة، ثم قال لاء ما قصدي ميشال عون بل ميشال سليمان، بعدان حولها لنكتة.. "عم نحلم فيه.. بس مش حتى يوصل". قد تكون صدفه التشابه بين أسماء العمادين من سوء حظ سليمان. فصدفة  أيضا زلّ لسان الرئيس الجميل قبيل الاستحقاق الرئاسي في ال 2008.  وقال في حينها الرئيس الجميل: "نريد أن ننتخب الرئيس التوافقي العماد ميشال عون.. لننتخب العماد ميشال سليمان. وقبله أمير الكويت في القمة العربية الذي شكر العماد ميشال ولكن عون عوضاً عن سليمان. ويقول: "ذكر اسم بديل عن الآخر، هي عبارة عن تعبير عن لا وعي الإنسان عن رغبة دفينة تواجهها رغبة أخرى تنقضها، الإنسان الذي يحبّ هذا الشخص، يفكر به دائماً يعاني من هاجس منه، يعبّر عن اسم مشابه له عن اسمه، يعني يلفظه بشكل خاطئ، ولكنه موجود بمكنوناته وفي لا وعيه حالة العدائية موجودة.. بنفسّها". إن كان هاجسهم بميشال عون له دلالات سلبية أم ايجابية لا يهم، المهم أن العقدة من وصوله إلى الرئاسة حاضرة في غيابه.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة