إذا كنت من الأزواج الذين يعتقدون أن مساعدة الزوجة في بعض الأعمال المنزلية يمكن أن يترجم زيادة في ممارسة الجنس، ربما عليك إعادة التفكير بالأمر.

فقد أظهرت دراسة جديدة، أن القيام بالأعمال المنزلية يعني ممارسة أقل للجنس بالنسبة إلى الرجال المتزوجين.

ووفق دراسة قامت بها جولي براينز، أستاذة مشاركة في قسم علم الاجتماع في جامعة واشنطن في سياتل، فإن الرجال المتزوجين الذين يقضون مزيداً من الوقت في القيام بأعمال منزلية أنثوية مثل شراء البقالة، التنظيف والطبخ هم أقلّ ممارسة للجنس من الآخرين الذين يلتزمون فقط وظائفهم الذكورية كتنسيق الحديقة والقيام بإصلاحات داخل المنزل. وأوضحت أن الإكتفاء الجنسي – في الحالات الأخيرة - لدى الزوجات هو اكبر. وتضيف: "إذا كانت الزوجات اكثر سعادة، فالمكسب يكون في الحياة الجنسيّة".

ووجدت الدراسة أن الأزواج الذين يقومون بالمزيد من الاعمال المنزلية القريبة أكثر من وظائفهم الذكورية، مثل تنسيق الحديقة والقيام بإصلاحات داخل المنزل تكون حياتهم الجنسيّة اكثر نشاطاً، معتبرة أن من يملك طاقة للقيام بالأعمال المنزلية تكون له طاقة ايضاً لممارسة الجنس.

ووفقاً لدراسة جديدة، فإن الرجال الذين يقومون بأعمال منزلية ذات طابع أنثوي إجتماعياً مثل الطبخ، التنظيف، الغسيل وغيرها من الاعمال الأنثوية لا تتمّ مكافأتهم، عكس الإعتقاد السائد، بالمزيد من الجنس.

وتضيف الدراسة أن الرجال الذين لا يقومون إلاّ بأعمال الحديقة، إصلاح السيارة، القيادة، دفع الفواتير وغيرها من الوظائف الذكورية هم الذين يمارسون الجنس أكثر. ينطبق الأمر عينه على النساء اللواتي يقمن بالأعمال المنزلية الأنثوية التقليدية، وذلك وفق دراسة نشرتها مجلة إجتماعية اميركية (Journal American Sociological Review).

درس الباحثون الإختلافات في السعادة الزوجية، كيفيّة الزواج، بناء الاسرة، قضاء كل من الزوجين وقته في العمل، حصة الزوجة من الدخل، التعليم، الصحة وغيرها.

وذكر الرجال والنساء انهم يمارسون الجنس بمعدل حوالى خمس مرات في الشهر. بالنسبة الى الأزواج حيث الزوجة هي من يقوم بالاعمال المنزلية التقليدية الانثوية، فهم يمارسون الجنس بمعدل يزيد بنسبة 1.6 مرة عن المجتمع الذي يقوم فيه الرجال بالجزء الاكبر من هذه الاعمال المنزلية.

ولفتت براينز الى أن الزواج لم يعد اليوم كما كان عليه منذ 30 او 40 سنة؛ ولكن هناك بعض الاشياء التي تبقى اساسية. "لا يزال الجنس والاعمال المنزلية من الجوانب الرئيسيّة لتقاسم الحياة بين الزوجين، وكلاهما يرتبط برضى الزوجين وكيفيّة التعبير عن هويتهما الجنسية".

يجب التنبّه جيداً؛ فالإبتعاد عن الطبخ أو التنظيف قد يكون له ثمنه بهدف الإفادة من ناحية أخرى. اخيراً، ورغم كل شيء، الحياة الجنسية ليست كل شيء!

  • فريق ماسة
  • 2014-05-12
  • 12000
  • من الأرشيف

ايها الرجل ، الأعمال المنزلية

إذا كنت من الأزواج الذين يعتقدون أن مساعدة الزوجة في بعض الأعمال المنزلية يمكن أن يترجم زيادة في ممارسة الجنس، ربما عليك إعادة التفكير بالأمر. فقد أظهرت دراسة جديدة، أن القيام بالأعمال المنزلية يعني ممارسة أقل للجنس بالنسبة إلى الرجال المتزوجين. ووفق دراسة قامت بها جولي براينز، أستاذة مشاركة في قسم علم الاجتماع في جامعة واشنطن في سياتل، فإن الرجال المتزوجين الذين يقضون مزيداً من الوقت في القيام بأعمال منزلية أنثوية مثل شراء البقالة، التنظيف والطبخ هم أقلّ ممارسة للجنس من الآخرين الذين يلتزمون فقط وظائفهم الذكورية كتنسيق الحديقة والقيام بإصلاحات داخل المنزل. وأوضحت أن الإكتفاء الجنسي – في الحالات الأخيرة - لدى الزوجات هو اكبر. وتضيف: "إذا كانت الزوجات اكثر سعادة، فالمكسب يكون في الحياة الجنسيّة". ووجدت الدراسة أن الأزواج الذين يقومون بالمزيد من الاعمال المنزلية القريبة أكثر من وظائفهم الذكورية، مثل تنسيق الحديقة والقيام بإصلاحات داخل المنزل تكون حياتهم الجنسيّة اكثر نشاطاً، معتبرة أن من يملك طاقة للقيام بالأعمال المنزلية تكون له طاقة ايضاً لممارسة الجنس. ووفقاً لدراسة جديدة، فإن الرجال الذين يقومون بأعمال منزلية ذات طابع أنثوي إجتماعياً مثل الطبخ، التنظيف، الغسيل وغيرها من الاعمال الأنثوية لا تتمّ مكافأتهم، عكس الإعتقاد السائد، بالمزيد من الجنس. وتضيف الدراسة أن الرجال الذين لا يقومون إلاّ بأعمال الحديقة، إصلاح السيارة، القيادة، دفع الفواتير وغيرها من الوظائف الذكورية هم الذين يمارسون الجنس أكثر. ينطبق الأمر عينه على النساء اللواتي يقمن بالأعمال المنزلية الأنثوية التقليدية، وذلك وفق دراسة نشرتها مجلة إجتماعية اميركية (Journal American Sociological Review). درس الباحثون الإختلافات في السعادة الزوجية، كيفيّة الزواج، بناء الاسرة، قضاء كل من الزوجين وقته في العمل، حصة الزوجة من الدخل، التعليم، الصحة وغيرها. وذكر الرجال والنساء انهم يمارسون الجنس بمعدل حوالى خمس مرات في الشهر. بالنسبة الى الأزواج حيث الزوجة هي من يقوم بالاعمال المنزلية التقليدية الانثوية، فهم يمارسون الجنس بمعدل يزيد بنسبة 1.6 مرة عن المجتمع الذي يقوم فيه الرجال بالجزء الاكبر من هذه الاعمال المنزلية. ولفتت براينز الى أن الزواج لم يعد اليوم كما كان عليه منذ 30 او 40 سنة؛ ولكن هناك بعض الاشياء التي تبقى اساسية. "لا يزال الجنس والاعمال المنزلية من الجوانب الرئيسيّة لتقاسم الحياة بين الزوجين، وكلاهما يرتبط برضى الزوجين وكيفيّة التعبير عن هويتهما الجنسية". يجب التنبّه جيداً؛ فالإبتعاد عن الطبخ أو التنظيف قد يكون له ثمنه بهدف الإفادة من ناحية أخرى. اخيراً، ورغم كل شيء، الحياة الجنسية ليست كل شيء!

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة