دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أكدت الفنانة العراقية شذى حسون أن خلافها مع الشاعر الذي أعطى أغانيها لأحلام وأصالة بعد أن سبق له ومنحها تنازلات عن تلك الأغاني انتهى بالفعل.
وقالت: “هو شاعر مغمور وليس معروفًا، كان قد كلّمني منذ حوالي الخمس سنوات، وطلب منّي أن أغنّي من كلامه، والمتعارف عليه في الخليج أن الشاعر الذي يودّ أن يغنّي أيّ فنّان من أشعاره عليه أن يدفع له أتعاب صوته، وهذا أمر طبيعيّ أن يكتسب الفنّان أجرًا ماديًا لقاء وضع صوته على أغنية الشاعر، وعندما كلّمني الشاعر عرض عليّ إنتاج الأغنية لحنًا، وتوزيعًا، وكلامًا دون أن يدفع لي فلوس مقابل الصوت، المهمّ نحن قبلنا لأنّ الشعر كان جميلًا، والملحنون الذين عملت معهم كانوا جيّدين، وهذا الشاعر كان “حيموت بدّو ياني غنّيله”، والدليل أنّ أيّ أغنية كان يرسلها بتنازلها لحنًا وكلامًا، ثم علمت لاحقًا بأنّه يحضّر لألبوم يضمّ أسماء فنّانين آخرين، وقد علمت أنّه دفع للفنّانين أجور أصواتهم، وأنا التي أعمل معه منذ حوالي الخمس سنوات اعتبرني تحصيلًا حاصلًا، هناك حقوق سكتتُ عليها في البداية لأنّه كان يقول أنّه لا يستطيع الدفع لأنّه لا يملك المال، ولكن عندما علمت بأنّه يدفع للآخرين، واجهته بالحقيقة فأنكر ذلك، ثمّ تأكّدنا بالدليل القاطع أنّه دفع فعلًا”.
وتابعت “والله أحلام كانت رائعة بموقفها، وعندما علمت بالموضوع، تم الاتصال فيما بيننا، وقالت لي: أنا آسفة لم أكن أعلم أنّ الموضوع جرى بهذا الشكل، وأنا نسيت هذه الأغنية، علمًا بأنّي سجّلتها بعد أن تقاضيتُ أتعاب صوتي عليها، وأنا قلت لها: شوفي، أنا لا يهمّني أن أوقف الأغاني كوني أمتلك تنازلاتها، فمشكلتي ليست مع الفنّانين، بل مع هذا الشاعر اللي مسوّي كلّ هالمشاكل، وهو لو ما أنا طلّعته والله ما كان حد يتكلّم عنه، حتّى ما حدّ يعرف اسمه!”.
وعن أعمالها الجديدة قالت شذى “انتهيت من تسجيل ألبومي الجديد، وأتيْت إلى بيروت كي أصوّر غلاف الألبوم، وأعقد أكثر من جلسة عمل مع مخرجين كي أقرّر مع من سأصوّر الفيديو كليب القادم، وكانت رحلة جيدة جدًا وناجحة. كما كان تصوير غلاف الألبوم جميلًا جدًا، وسأعود إلى دبي كي أسلّم العهدة إلى روتانا، ومن ثمّ أعود مجدّدًا إلى بيروت لأصوّر الأغاني”.
وأضافت شذى “سيضم الألبوم اللهجة العراقية بالطبع، ماكو غيري أصلًا يغنّي عراقي من الفنّانات، إضافةً إلى المغربي، خصوصًا أنّ نصفي مغربيّ، ولا أريد أهل المغرب أن يزعلوا منّي، والأغنية المنفردة التي سأصدرها قريبًا ستكون باللهجة اللبنانيّة، ولكنّي أفضّل التركيز أكثر على الأغنية العراقيّة لأنّها بحاجة إلى أصوات وتركيز من أهل العراق أنفسهم، وهناك أغانٍ باللهجة البيضاء التي يحبّها الجميع″.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة