أهدر فريق تشيلسي نقطتين على ملعبه "ستامفورد بريدج" ووسط جماهيره بعد تعادله سلبياً اليوم الأحد مع ضيفه نوريتش سيتي ضمن منافسات الجولة السابعة والثلاثين وقبل الأخيرة من عمر الدوري الإنجليزي لكرة القدم.

 وابتعد تشيلسي بنسبة كبيرة عن المنافسة على لقب بطولة الدوري الإنجليزي بعد أن رفع رصيده إلى 79 نقطة محتلاً المركز الثالث بفارق نقطة عن فارسي القمة ليفربول الذي يلعب غداً الاثنين مع كريستال بالاس ومانشستر سيتي الذي يملك مواجهة مؤجلة وفي حالة فوز أحدهما يصبح البلوز خارج صراع اللقب رسمياً بينما رفع نوريتش سيتي رصيده إلى 33 نقطة بالمركز الثامن عشر.

 المباراة في مجملها كانت متوسطة المستوى فلم يقدم لاعبو تشيلسي العرض المنتظر واكتفى فريق نوريتش بالتكتل الدفاعي من أجل الخروج بنقطة تساعده في صراع الهروب من شبح الهبوط.

 المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو قائد كتيبة تشيلسي حرص على الدفع ببعض البدلاء في بداية المباراة مثل النجم المصري محمد صلاح والهداف السنغالي ديمبا با مع عودة المخضرم أشلي كول ولكن محاولات مورينيو لم تأت بالتغيير الحقيقي في فلسفة تشيلسي على أرضية الملعب والتي بدت متأثرة بالخروج الحزين من دوري أبطال أوروبا على يد أتلتيكو مدريد.

 هجمات تشيلسي لم تكن موفقة وغاب عنها التركيز وسط تراجع مستوى الثنائي ويليان ومحمد صلاح الذي لم يقدم الأداء المطلوب واختفت تحركاته الإيجابية ومحاولاته في اختراق دفاعات نوريتش.

 وأهدر الألماني أندريه شورلي فرصة التقدم للبلوز في الدقيقة 34 من فرصة حقيقية ثم ويليان الذي ابتعد عن التهديف أيضاً ليضطر مورينيو لإجراء تغييرات واسعة في الخطة الهجومية للبلوز بإشراك البلجيكي هازاراد على حساب محمد صلاح والدفع بالنشيط دافيد لويز بدلاً من فرانك لامبارد.

 النشاط الهجومي للبلوز جعل الشوط الثاني من طرف واحد في اتجاه ملعب نوريتش واستبسل لاعبو الضيوف للخروج بنقطة من أنياب البلوز.

 شارك الأسباني فيرناندو توريس على حساب ماتيا في محاولة جديدة للعودة للمباراة من جانب تشيلسي ولكن دون جدوى فالبلوز قدموا عرضاً سيئاً وفرطوا بكل سهولة في الفوز باستغلال الضغط الهجومي المكثف للفريق في المباراة.

 نوريتش بقيادة مديره الفني نيل أدامز لم يلجأ سوى للدفاع البحت بعيداً عن تفكير هجومي ، وحقق الضيوف المراد بحصد نتيجة إيجابية بالنسبة لهم ولكن أدائهم أضفى على المباراة سلبية وأداءً ضعيفاً.

الإثارة عادت للمباراة في الدقائق الأخيرة حيث واصل فريق تشيلسي الضغط الهجومي ولكن توريس وويليان وهازارد وأيضاً المدافع المتقدم جون تيري أهدروا كل الفرص للحاق المباراة وإحراز هدف الفوز ليخرج اللقاء بتعادل سلبي مخيب لآمال البلوز.

 

  • فريق ماسة
  • 2014-05-03
  • 13542
  • من الأرشيف

تشيلسي يفقد نقطتين على أرضه أمام نويتش سيتي ويفقد بهما آماله بلقب الدوري الانكليزي

أهدر فريق تشيلسي نقطتين على ملعبه "ستامفورد بريدج" ووسط جماهيره بعد تعادله سلبياً اليوم الأحد مع ضيفه نوريتش سيتي ضمن منافسات الجولة السابعة والثلاثين وقبل الأخيرة من عمر الدوري الإنجليزي لكرة القدم.  وابتعد تشيلسي بنسبة كبيرة عن المنافسة على لقب بطولة الدوري الإنجليزي بعد أن رفع رصيده إلى 79 نقطة محتلاً المركز الثالث بفارق نقطة عن فارسي القمة ليفربول الذي يلعب غداً الاثنين مع كريستال بالاس ومانشستر سيتي الذي يملك مواجهة مؤجلة وفي حالة فوز أحدهما يصبح البلوز خارج صراع اللقب رسمياً بينما رفع نوريتش سيتي رصيده إلى 33 نقطة بالمركز الثامن عشر.  المباراة في مجملها كانت متوسطة المستوى فلم يقدم لاعبو تشيلسي العرض المنتظر واكتفى فريق نوريتش بالتكتل الدفاعي من أجل الخروج بنقطة تساعده في صراع الهروب من شبح الهبوط.  المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو قائد كتيبة تشيلسي حرص على الدفع ببعض البدلاء في بداية المباراة مثل النجم المصري محمد صلاح والهداف السنغالي ديمبا با مع عودة المخضرم أشلي كول ولكن محاولات مورينيو لم تأت بالتغيير الحقيقي في فلسفة تشيلسي على أرضية الملعب والتي بدت متأثرة بالخروج الحزين من دوري أبطال أوروبا على يد أتلتيكو مدريد.  هجمات تشيلسي لم تكن موفقة وغاب عنها التركيز وسط تراجع مستوى الثنائي ويليان ومحمد صلاح الذي لم يقدم الأداء المطلوب واختفت تحركاته الإيجابية ومحاولاته في اختراق دفاعات نوريتش.  وأهدر الألماني أندريه شورلي فرصة التقدم للبلوز في الدقيقة 34 من فرصة حقيقية ثم ويليان الذي ابتعد عن التهديف أيضاً ليضطر مورينيو لإجراء تغييرات واسعة في الخطة الهجومية للبلوز بإشراك البلجيكي هازاراد على حساب محمد صلاح والدفع بالنشيط دافيد لويز بدلاً من فرانك لامبارد.  النشاط الهجومي للبلوز جعل الشوط الثاني من طرف واحد في اتجاه ملعب نوريتش واستبسل لاعبو الضيوف للخروج بنقطة من أنياب البلوز.  شارك الأسباني فيرناندو توريس على حساب ماتيا في محاولة جديدة للعودة للمباراة من جانب تشيلسي ولكن دون جدوى فالبلوز قدموا عرضاً سيئاً وفرطوا بكل سهولة في الفوز باستغلال الضغط الهجومي المكثف للفريق في المباراة.  نوريتش بقيادة مديره الفني نيل أدامز لم يلجأ سوى للدفاع البحت بعيداً عن تفكير هجومي ، وحقق الضيوف المراد بحصد نتيجة إيجابية بالنسبة لهم ولكن أدائهم أضفى على المباراة سلبية وأداءً ضعيفاً. الإثارة عادت للمباراة في الدقائق الأخيرة حيث واصل فريق تشيلسي الضغط الهجومي ولكن توريس وويليان وهازارد وأيضاً المدافع المتقدم جون تيري أهدروا كل الفرص للحاق المباراة وإحراز هدف الفوز ليخرج اللقاء بتعادل سلبي مخيب لآمال البلوز.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة