دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أعاد تشيلسي باب المنافسة على مصراعيه في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم بعدما أحرز هدفا في الوقت المحتسب بدل الضائع لكل شوط ليهزم مضيفه المتصدر ليفربول 2-صفر يوم الأحد.
وأحرز المهاجم السنغالي ديمبا باي الهدف الأول في الوقت المحتسب بدل الضائع من الشوط الأول بعد خطأ من قائد ليفربول ستيفن جيرارد الذي فشل فريقه في ترجمة سيطرته الكاملة على اللعب في الشوط الثاني إلى أهداف.
وفي الثواني الأخيرة اشترك البديلان ويليان وفرناندو توريس في هجمة مرتدة من قبل خط المنتصف لينفردا بمرمى ليفربول الذي كان جميع لاعبيه في حالة هجوم ويتلقى الأول الكرة من الثاني ويضعها في الشباك الخالية.
والآن قبل جولتين من النهاية توقف رصيد ليفربول الذي لم ينل اللقب منذ 1990 عند 80 نقطة من 36 مباراة بينما أصبح لتشيلسي صاحب المركز الثاني 78 نقطة من نفس عدد المباريات.
وأشرك جوزيه مورينيو مدرب تشيلسي تشكيلة ضمت عددا كبيرا من اللاعبين غير الأساسيين بينما يستعد فريقه لاستضافة اتليتيكو مدريد الاسباني في إياب قبل نهائي دوري أبطال اوروبا الأربعاء المقبل.
وأنقذ الحارس الاسترالي مارك شوارزر الذي أشركه مورينيو بدلا من التشيكي المصاب بيتر شيك سيلا من الفرص الخطيرة في ملعب انفيلد.
وفي وقت سابق ابتعد سندرلاند عن القاع وترك منطقة الهبوط بفوزه 4-صفر على كارديف المتعثر الذي بات الان متذيل الترتيب.
وتراجع نوريتش سيتي الذي خسر 4-صفر امام مانشستر يونايتد يوم السبت الى منطقة الهبوط قبل جولتين على نهاية الموسم.
بدوره مانشستر سيتي رد هدية تشيلسي الذي أسقط ليفربول وألحق الهزيمة بكريستال بالاس خارج قواعده على ملعب سيلهرست بارك بهدفين نظيفين في الجولة 36 من الدوري الإنجليزي، لينعش آماله وحظوظه في الفوز باللقب.
أحرز الهدفين، إيدين دجيكو في الدقيقة 4، ويايا توريه في الدقيقة 43 من الشوط الأول، ليحصد السيتي 3 نقاط ثمينة، رفعت رصيده إلى 77 نقطة وبقى في المركز الثالث، إلا أنه يمتلك مباراة مؤجلة ثمينة، قد تقوده إلى اللقب إن فاز بها، حيث يتفوق على ليفربول بفارق الأهداف.
بدأ لاعبو مانشستر سيتي المباراة بقوة كبيرة، وبدت رغبتهم الملحة في إحراز هدف مبكر، يريحيهم خارج أرضهم، فيما لم يجد كريستال بالاس أي حل سوى أن يكثف دفاعه، والانقضاض بالمرتدات.
السيتي دخل المباراة منتعشًا بفوز تشيلسي على ليفربول في الجولة ذاتها، وهو ما يعني تدعيم آمال الفريق "السماوي" في لقب البرييمر ليج، وشكل السيتي خطورته الهجومية عن طريق تحركات نجمه الإيفواري يايا توريه، الأرجنتيني سيرجيو أجويرو، والبوسني إيدين دجيكو.
ولم تمر سوى 4 دقائق، حتى استطاع دجيكو ترجمة السيطرة برأسية متقنة، مستغلاً عرضية توريه العائد من الإصابة بقوة، لتصبح النتيجة تقدم السيتي بهدف نظيف.
واصل السيتي هجومه على أمل تعزيز النتيجة، حيث لعب مانويل بيليجريني المدير الفني على خطته المعتادة 2-4-4 معتمدًا عن دجيكو وأجويرو، ومن خلفه المتألق توريه الذي شكل خطورة كبيرة بجوار سمير نصري، في حين استمر بالاس في انكماشه الدفاعي، والتحرك على استحياء عن طريقه لاعبه السريع يانيك بولاسي، وكاميرون جيروم، لكن بدون جدوى.
ظهر توريه في الصورة من جديد، وأحرز الهدف الثاني من هجمة مرتدة وجماعية رائعة، حيث انطلق في الدقيقة 43 من وسط الملعب، وبعد مجموعة من التمريرات، سدد الإيفواري الكرة عقب تخطيه المدافع، معلنًا عن تغيير النتيجة بهدفين نظيفين.
لم يتغير الحال كثيرًا في الشوط الثاني، حيث واصل السيتي هجومه المكثف، فيما تخلى كريستال بالاس عن حذره الدفاعي بعض الشيء، على أمل تقليص الفارق.
كريستال بالاس أراد أن يغير دماء هجومه، فدفع بجلين موراي وداويت جايل ويانيك بولاسي، بدلاً من مروان الشماخ وكاميرون جيروم وتوم إنس، فيما فضل بيليجريني إراحة توريه وأشرك مكانه فرناندينهو، قبل ثلث ساعة من نهاية المواجهة.
حاول السيتي تعزيز النتيجة عن طريق تحركات دجيكو ونصري وأجويرو الذي طغى عليه اللعب الفردي، قبل أن يخرج، ويشارك مكانه ستيفان يوفيتيتش، لتنشيط الجانب الهجومي.
لم يشكل أصحاب الأرض أي خطورة، واعتمدوا على الكرات من العمق لكن بدون جدوى في ظل التمركز الجيد من مدافعي السيتزين، فيما أراد أن بيليجريني أن يبحث عن أمل جديد لإحراز الهدف الثالث، فدفع بألفارو نيجريدو مكان إيدين دجيكو في الدقيقة 88.
استمر الحال على ما هو عليه في الدقائق الأخيرة والتي وصل استحواذ الضيوف على الكرة فيها إلى 61%، لتنتهي المواجهة بفوز ثمين للسيتي بهدفين نظيفين.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة