رحبت وزيرة السياحة التونسية آمال كربول، امس الجمعة، بقرار مساءلتها من قبل المجلس التأسيسي التونسي فيما يتعلق بالسماح لسياح يهود بدخول تونس.

وقالت آمال كربول ‘نريد أن يدعونا المجلس الوطني التأسيسي للمساءلة على عملنا وتقييمه .. وأترك السياسة للسياسيين’. وبينت وزيرة السياحة التونسية، في مؤتمر صحافي الجمعة بمقر وزارتها بالعاصمة تونس، ‘يجب إعطاء صبغة رسمية لدخول السياح اليهود لتونس خلال موسم الحج’.

وأضافت ‘تنظيم إجراءات دخول اليهود لتونس كان يتم شفهيا لذلك طلبنا من وزارة الخارجية والداخلية إعطاء صبغة رسمية لدخولهم لأن وكالات الأسفار العالمية تريد أن تعرف كيف يتم تنظيم موسم حج اليهود في تونس′.

وواصلت ‘هناك تنسيق مع وزارة الخارجية والداخلية في هذا الموضوع′.

واعتبرت كربول أن ‘موسم الغريبة مؤشر مهم جداً مرتبط بنجاح الموسم السياحي في تونس وهو يقدم صورة تونس بالخارج’.

وزار معبد الغريبة اليهودي في موسم الحج العام الماضي نحو 1500 يهودي، أما عددهم لسنة 2014 فلن يتجاوز 500 يهودي، وفقا لاحصائيات وزارة السياحة التونسية.

 وقال رئيس الحكومة التونسية المهدي جمعة، الثلاثاء الماضي، إنه يساند مساءلة المجلس التأسيسي لوزيرين بحكومته على خلفية دخول سياح إسرائيليين الأراضي التونسية.

وتداولت وسائل إعلام محلية في الفترة الأخيرة، أن وفدا إسرائيليا سياحيا مكونا من 61 شخصا، قد دخل مؤخرا الأراضي التونسية بترخيص من قبل الوزير المعتمد لدى وزير الداخلية المكلف بالأمن رضا صفر. ووفق لائحة المجلس التأسيسي، يمثل الوزراء المقدم في حقهم طلب المساءلة، أمام المجلس، وفي حال عدم اقتناع النواب بردودهم في موضوع المساءلة، يحق لـمجموعة من النواب لا تقل عن 73 نائبا أن يقدموا طلبا للبرلمان بسحب الثقة من الوزراء المعنيين فقط وليس الحكومة كلها، ولا بد أن يحظى الطلب بتأييد 131 عضوا حتى تتم إقالة الوزراء. ويقصد الإسرائيليون زيارة مدينة جربة (جنوب)، التي ينطلق فيها موسم حج اليهود إلى معبد الغريبة (يسمح لليهود من مختلف دول العالم به عدا إسرئيل لرفض تونس التطبيع)، في 22 نيسان /ابريل ويستمر حتى 29 من الشهر نفسه، وإن دخل يهودي إسرئيلي تونس لزيارة المعبد، يدخلها عبر جواز سفر آخر غير الإسرائيلي.

  • فريق ماسة
  • 2014-04-26
  • 13962
  • من الأرشيف

وزيرة السياحة التونسية ترحب بمساءلتها من البرلمان بشأن السماح لسياح يهود بدخول البلاد

رحبت وزيرة السياحة التونسية آمال كربول، امس الجمعة، بقرار مساءلتها من قبل المجلس التأسيسي التونسي فيما يتعلق بالسماح لسياح يهود بدخول تونس. وقالت آمال كربول ‘نريد أن يدعونا المجلس الوطني التأسيسي للمساءلة على عملنا وتقييمه .. وأترك السياسة للسياسيين’. وبينت وزيرة السياحة التونسية، في مؤتمر صحافي الجمعة بمقر وزارتها بالعاصمة تونس، ‘يجب إعطاء صبغة رسمية لدخول السياح اليهود لتونس خلال موسم الحج’. وأضافت ‘تنظيم إجراءات دخول اليهود لتونس كان يتم شفهيا لذلك طلبنا من وزارة الخارجية والداخلية إعطاء صبغة رسمية لدخولهم لأن وكالات الأسفار العالمية تريد أن تعرف كيف يتم تنظيم موسم حج اليهود في تونس′. وواصلت ‘هناك تنسيق مع وزارة الخارجية والداخلية في هذا الموضوع′. واعتبرت كربول أن ‘موسم الغريبة مؤشر مهم جداً مرتبط بنجاح الموسم السياحي في تونس وهو يقدم صورة تونس بالخارج’. وزار معبد الغريبة اليهودي في موسم الحج العام الماضي نحو 1500 يهودي، أما عددهم لسنة 2014 فلن يتجاوز 500 يهودي، وفقا لاحصائيات وزارة السياحة التونسية.  وقال رئيس الحكومة التونسية المهدي جمعة، الثلاثاء الماضي، إنه يساند مساءلة المجلس التأسيسي لوزيرين بحكومته على خلفية دخول سياح إسرائيليين الأراضي التونسية. وتداولت وسائل إعلام محلية في الفترة الأخيرة، أن وفدا إسرائيليا سياحيا مكونا من 61 شخصا، قد دخل مؤخرا الأراضي التونسية بترخيص من قبل الوزير المعتمد لدى وزير الداخلية المكلف بالأمن رضا صفر. ووفق لائحة المجلس التأسيسي، يمثل الوزراء المقدم في حقهم طلب المساءلة، أمام المجلس، وفي حال عدم اقتناع النواب بردودهم في موضوع المساءلة، يحق لـمجموعة من النواب لا تقل عن 73 نائبا أن يقدموا طلبا للبرلمان بسحب الثقة من الوزراء المعنيين فقط وليس الحكومة كلها، ولا بد أن يحظى الطلب بتأييد 131 عضوا حتى تتم إقالة الوزراء. ويقصد الإسرائيليون زيارة مدينة جربة (جنوب)، التي ينطلق فيها موسم حج اليهود إلى معبد الغريبة (يسمح لليهود من مختلف دول العالم به عدا إسرئيل لرفض تونس التطبيع)، في 22 نيسان /ابريل ويستمر حتى 29 من الشهر نفسه، وإن دخل يهودي إسرئيلي تونس لزيارة المعبد، يدخلها عبر جواز سفر آخر غير الإسرائيلي.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة