حصد أمريكيان وبريطاني قبرصي جائزة نوبل في الاقتصاد لعام 2010 لجهودهم البحثية في مشاكل البطالة والإسكان حيث تساعد نماذج الفائزين البحثية في فهم الطريقة التي تتأثر بها البطالة وفرص العمل والأجور بالتنظيم الرقابي والسياسة الاقتصادية بما في ذلك حجم إعانات البطالة.

حيث أعلنت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، الجهة المانحة لجوائز نوبل اسماء الفائزين بجائزة نوبل للاقتصاد لعام 2010، وذلك في ختام أسبوع منح الجوائز التي تشمل عدة مجالات.

كانت اللجنة منحت، بدءاً من الاثنين الماضي، جوائز نوبل للطب والفيزياء والكيمياء والآداب والسلام، موزعة على مدى أيام، على أن تنهي هذا اليوم بإعلان الجائزة الأخيرة، وهي في مجال الاقتصاد.

يشار إلى أن اللجنة منحت الأمريكيين إلينور أوستروم وأوليفر ويليامسون جائزة نوبل للاقتصاد لعام 2009، وذلك عن عملهما بشأن التحكم بالاقتصاد.

وتعمل أوستروم، وهي أول امرأة تحصل على جائزة نوبل للاقتصاد، في جامعة إنديانا، ونالت الجائزة لعملها تحليل إدارة الاقتصاد، وخصوصاً الاقتصاد المشاع.

ويظهر عملها أن المجتمعات المحلية غالباً ما تنجح في إدارة الموارد العامة بصورة أفضل من مواردها الذاتية عندما تفرض عليها السلطات الخارجية القوانين والقواعد.

وقالت حينها إن البيروقراطية قد لا تملك المعلومات الكافية في بعض الأحيان، في حين أن المواطنين وأولئك القائمين على استغلال الموارد يملكونها.

وأشارت لجنة جائزة نوبل إلى عملها وبحثها حول أحد السدود في نيبال، كنموذج لدراستها.

أما ويليامسون، الأستاذ بجامعة كاليفورنيا في بيركلي، فقد نالها نظير تحليله لإدارة الاقتصاد، وتحديداً لحدود المؤسسات.

يشار إلى أن جائزة نوبل للطب، التي منحت لأبي أطفال الأنابيب، الطبيب البريطاني، روبرت إدواردز، قد أثارت انتقاداً من جانب الفاتيكان.

أما جائزة نوبل للسلام، والتي ذهبت للمعارض الصيني لياو شياباو، الذي يقبع حالياً خلف القضبان بسبب حكم بالسجن لمدة 11 عاماً صدر بحقه عام 2009 بتهمة "التحريض ضد سلطة الدولة" بسبب نشاطاته المتعددة في مجال حقوق الإنسان والإصلاح السياسي.

في حين ذهبت جائزة نوبل للآداب، للبيروفي ماريو فارغاس يوسا.

  • فريق ماسة
  • 2010-10-11
  • 12949
  • من الأرشيف

أمريكيان وبريطاني يتقاسمون جائزة نوبل للاقتصاد

حصد أمريكيان وبريطاني قبرصي جائزة نوبل في الاقتصاد لعام 2010 لجهودهم البحثية في مشاكل البطالة والإسكان حيث تساعد نماذج الفائزين البحثية في فهم الطريقة التي تتأثر بها البطالة وفرص العمل والأجور بالتنظيم الرقابي والسياسة الاقتصادية بما في ذلك حجم إعانات البطالة. حيث أعلنت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، الجهة المانحة لجوائز نوبل اسماء الفائزين بجائزة نوبل للاقتصاد لعام 2010، وذلك في ختام أسبوع منح الجوائز التي تشمل عدة مجالات. كانت اللجنة منحت، بدءاً من الاثنين الماضي، جوائز نوبل للطب والفيزياء والكيمياء والآداب والسلام، موزعة على مدى أيام، على أن تنهي هذا اليوم بإعلان الجائزة الأخيرة، وهي في مجال الاقتصاد. يشار إلى أن اللجنة منحت الأمريكيين إلينور أوستروم وأوليفر ويليامسون جائزة نوبل للاقتصاد لعام 2009، وذلك عن عملهما بشأن التحكم بالاقتصاد. وتعمل أوستروم، وهي أول امرأة تحصل على جائزة نوبل للاقتصاد، في جامعة إنديانا، ونالت الجائزة لعملها تحليل إدارة الاقتصاد، وخصوصاً الاقتصاد المشاع. ويظهر عملها أن المجتمعات المحلية غالباً ما تنجح في إدارة الموارد العامة بصورة أفضل من مواردها الذاتية عندما تفرض عليها السلطات الخارجية القوانين والقواعد. وقالت حينها إن البيروقراطية قد لا تملك المعلومات الكافية في بعض الأحيان، في حين أن المواطنين وأولئك القائمين على استغلال الموارد يملكونها. وأشارت لجنة جائزة نوبل إلى عملها وبحثها حول أحد السدود في نيبال، كنموذج لدراستها. أما ويليامسون، الأستاذ بجامعة كاليفورنيا في بيركلي، فقد نالها نظير تحليله لإدارة الاقتصاد، وتحديداً لحدود المؤسسات. يشار إلى أن جائزة نوبل للطب، التي منحت لأبي أطفال الأنابيب، الطبيب البريطاني، روبرت إدواردز، قد أثارت انتقاداً من جانب الفاتيكان. أما جائزة نوبل للسلام، والتي ذهبت للمعارض الصيني لياو شياباو، الذي يقبع حالياً خلف القضبان بسبب حكم بالسجن لمدة 11 عاماً صدر بحقه عام 2009 بتهمة "التحريض ضد سلطة الدولة" بسبب نشاطاته المتعددة في مجال حقوق الإنسان والإصلاح السياسي. في حين ذهبت جائزة نوبل للآداب، للبيروفي ماريو فارغاس يوسا.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة