دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أكدت دراسة منشورة في مجلة "أمراض النساء والتوليد" الأميركية الطبية أن السيدات اللواتي لديهن تاريخ من اضطرابات الغذاء هن أكثر عرضة لمضاعفات مرتبطة بفترة الحمل، ومع ذلك، فإن معظم هؤلاء السيدات لا يواجهن مشكلات أثناء الولادة.
وتصيب اضطرابات الأكل أو الغذاء المرأة في كثير من الأحيان خلال سنوات الخصوبة، لتتداخل السلوكيات النمطية من اضطرابات الأكل بشكل كبير مع آلية التمثيل الغذائي والتوازن الهرموني في الجسم، الأمر الذي يؤثر بدوره على سير الحمل والولادة ويسبب مضاعفات الحمل، أبرزها:
- الإجهاض الذي قد يتسبب في إنهاء الحمل وخسارة الجنين.
- الحمل خارج الرحم الذي يمكن أن يسبب الوفاة للام.
- تسمم الحمل الذي قد يؤدي إلى فقدان الجنين ومشكلات صحية للأم .
- ضعف عنق الرحم الذي قد يؤدي إلى فتح عنق الرحم ويتطلب ولادة قيصرية.
ويوصي الباحثون السيدات اللواتي لديهن تاريخ وراثي من اضطرابات الغذاء بضرورة استشارة الطبيب لمراقبة الحالة، خصوصاً أثناء الحمل، وذلك لتجنب أي أعراض جانبية خطيرة.
وكانت البحوث قد أجريت على تحليل السجلات الطبية لأكثر من 2257 ألف سيدة ممن عولجن في العيادة من اضطرابات الغذاء خلال الفترة من عام 1995 وحتى 2010 وتم البحث على وجه التحديد، في حالات الحمل وقت علاجهن والمضاعفات اللتي تعرضن لها وظروف الولادة وتبين أن السيدات اللواتي يعانين من فقدان الشهية العصبي أي الـ"آناروكسيا"، أنجبن نحو 302 طفل في الوقت الذي أنجبت فيه السيدات اللواتي يعانين الـ"بوليميا"، أي الشراهة في تناول الطعام، نحو 52 طفلاً .
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة