كشفت لجنة ملف قطر 2022 عن خططها المفصلة لتشييد ملعب لوسيل المتميز وذلك عشية المؤتمر الدولي لقادة كرة القدم والذي عقد في مقر نادي تشلسي في لندن.

ومن المتوقع أن يشهد هذا الملعب الذي تحيط به المياه والذي تزيد طاقته الاستيعابية على 86 ألف متفرج إقامة مباراتي افتتاح ونهائي بطولة كأس العالم 2022 إذا ما فازت قطر بشرف استضافتها.

كما يمثل الملعب الذي سيتم تشييده بمدينة لوسيل في الجزء الشمالي من الدوحة, واحداً من بين أثني عشر ملعباً تم تخصيصها من قبل قطر لاستضافة كأس العالم 2022 وكلها لاتبعد عن وسط الدوحة بأكثر من ساعة واحدة مما سيمكن جمهور البطولة من مشاهدة مباراتين على الأقل في اليوم الواحد وهو آخر الملاعب التي كشفت النقاب عنها لجنة ملف قطر 2022.

 ويعكس الملعب الذي صممته شركة فوستر للهندسة المعمارية المشهورة عالمياً وشركائها، مختلف عناصر التراث القطري بما في ذلك الشراع التقليدي وسيكون بمثابة نموذج مستقبلي للملاعب الرياضية في سائر دول المنطقة.

وتم تصميمه بحيث يمكن تفكيك سقفه وهو أحد المنشآت الـ (12) التي سيتم فيها استخدام تقنيات التبريد الصديقة للبيئة مما يهيئ ظروفاً مناخية مثلى لهذه الملاعب بدرجة حرارة تبلغ 27 درجة مئوية. كما أن موقع الملعب سيتيح للظل الانتشار في جميع أنحائه.

وقال سعادة الشيخ محمد بن حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس لجنة ملف قطر 2022: "إن ملعب لوسيل المتميز سيكون المكان المثالي لافتتاح ونهائي كأس العالم, كما انه سيكون مصدر إلهام لجيل جديد من الملاعب الرياضية الإقليمية والدولية، وسيجسد تقنيات تبريد صديقة للبيئة لضمان الأجواء المثالية للاعبين والمتفرجين على حد سواء.

وأضاف سعادته: "إن جمالية شكله يمثل عناصر الفخر والحماس في ملفنا والتي سنواصل إظهارها حتى يوم إعلان نتيجة تصويت الفيفا لتحديد هوية منظم كأس العالم 2022 وما بعده".

وكغيره من الملاعب القطرية المقترحة، فأن ملعب لوسيل سيكون له محطة مترو خاصة به، وستكون مرتبطة مع الطرقات السريعة الرئيسية في قطر وخطوط الحافلات لتأمين وصول الجماهير إلى الملاعب بسهولة ويسر.

وبحكم مرونة هيكله، سيكون الملعب قادراً على استضافة العديد من الأحداث والفعاليات الرياضية والثقافية والاجتماعية في قطر بعد عام 2022.

هذا وستنطلق أعمال بناء ملعب لوسيل عام 2015، إذا منحت قطر شرف استضافة كأس العالم 2022. ومن المتوقع الانتهاء من تشيده عام 2019 وسيحتفظ بكامل طاقته الاستيعابية بعد 2022.

وسيتم الانتهاء من جميع الملاعب الـ 12 التي اقترحتها قطر لمونديال 2022 بحلول عام 2020 وستكون جزء من الأربع مليارات دولار التي سترصد لتشييد هذه الملاعب.

وتتوزع الملاعب الجديدة على مختلف مدن قطر وهي:

2 - ملعب أم صلال:

يتسع هذا الملعب لـ 45 ألف متفرج وقد استوحيت هندسته من قلعة برزان التاريخية الشهيرة.

3- ملعب جامعة قطر:

يتسع هذا الملعب لـ 43،500 ألف متفرج وبالإضافة إلى كرة القدم سيستخدم هذا الملعب في أنشطة رياضية مختلفة كألعاب القوى وغيرها مما سيتيح لطلاب جامعة قطر الاستفادة منه بأفضل طريقة ممكنة حتى بعد انتهاء كأس العالم.

استوحيت فكرة تصميمه من الطراز الإسلامي المعماري القديم وهو يشبه إلى حد ما التصميم الهندسي الحالي لجامعة قطر.

4- ملعب ميناء الدوحة:

يقع هذا الملعب على كورنيش الدوحة البحري وهو يتسع لـ 45 ألف متفرج، وبسبب موقعه المميز على البحر يمكن للمشجعين الوصول إليه عبر "التاكسي المائي"، وقد استوحيت فكرة تصميمه من زهرة زنبق الماء.

 5- ملعب المدينة التعليمية:

تبلغ سعته 45 ألف متفرج ويقع في واحة خضراء مميزة. ستشرف على الملعب الذي تنطلق أعمال بنائه نهاية العام القادم، إدارة المدينة التعليمية حيث سيضم عدة مرافق تدريبية بالإضافة إلى حوض سباحة وسيوضع بخدمة طلاب المدينة التعليمية بعد الانتهاء من استضافة كأس العالم.

6- ملعب المدينة الرياضية:

تبلغ طاقته الاستيعابية 47.500 ألف متفرج وهو عبارة عن خيمة عربية تحاكي التراث والفولكلور القطري القديم، وتضم المدينة الرياضية أيضاً مضمار خاص لألعاب القوى ومرمح للفروسية والعديد من الفنادق والمكاتب والمحلات التجارية.

والجدير ذكره أن جزء كبير من هذه المدرجات سيتم تفكيكها فور الانتهاء من كأس العالم على أن يحتفظ كل ملعب فقط بحوالي 25 ألف مقعد وهي حاجة دولة قطر حسب الدراسات التي أجرتها اللجنة، أما بقية المقاعد فستقوم قطر بتقديمها إلى الدول الفقيرة بالتعاون مع الإتحاد الدولي لكرة القدم.

أما بقية الملاعب الجديدة التي كان قد أعلن عنها في وقت سابق من العام الجاري في دبي فهي:

7- ملعب الشمال:

تبلغ سعته 45 ألف متفرج وصمم على شكل قارب صيد وسيتم بناؤه على حافة المياه في شمال قطر وسيحتفظ بعد البطولة بـ (25) ألف من مقاعده.

8- ملعب الخور:

تبلغ سعته 45 ألف متفرج وصمم على شكل صدفة وسيكون بإمكان بعض المتفرجين رؤية البحر من على مقاعدهم وسيحتفظ بعد البطولة بـ (25,500 ) ألف من مقاعده.

 9- ملعب الوكرة:

تبلغ سعته 45 ألف متفرج، شيد داخل واحة تضم كذلك مسبحاً وحدائق وأماكن ترفيهية وسيحتفظ بعد البطولة بـ (25,500 ) ألف من مقاعده.

أما الملاعب الموجودة حالياً في قطر والتي سيتم توسيع طاقتها الاستيعابية فهي:

10- ملعب الغرافة:

وسيتم توسيع طاقتهما الاستيعابية الحالية من (21) ألف متفرج إلى (45) ألف وسيتم الاحتفاظ بـ (21) ألف من مقاعدهما بعد البطولة.

11- ملعب الريان

وسيكون لملعب الريان واجهة خارجية تتألف من شاشات عملاقة يمكن استخدامها في عرض الإعلانات التجارية بينما سيتم عرض ألوان المنتخبات الـ (32) المشاركة في البطولة على الواجهة الخارجية لملعب الغرافة كشعار للصداقة والسلام.

12- إستاد خليفة الدولي:

 سيتم توسيع طاقته الاستيعابية الحالية البالغة (50) ألف متفرج لتصبح (68) ألف.
  • فريق ماسة
  • 2010-10-06
  • 13833
  • من الأرشيف

قطر تكشف النقاب عن ملاعبها لبطولة كأس العالم 2022

كشفت لجنة ملف قطر 2022 عن خططها المفصلة لتشييد ملعب لوسيل المتميز وذلك عشية المؤتمر الدولي لقادة كرة القدم والذي عقد في مقر نادي تشلسي في لندن. ومن المتوقع أن يشهد هذا الملعب الذي تحيط به المياه والذي تزيد طاقته الاستيعابية على 86 ألف متفرج إقامة مباراتي افتتاح ونهائي بطولة كأس العالم 2022 إذا ما فازت قطر بشرف استضافتها. كما يمثل الملعب الذي سيتم تشييده بمدينة لوسيل في الجزء الشمالي من الدوحة, واحداً من بين أثني عشر ملعباً تم تخصيصها من قبل قطر لاستضافة كأس العالم 2022 وكلها لاتبعد عن وسط الدوحة بأكثر من ساعة واحدة مما سيمكن جمهور البطولة من مشاهدة مباراتين على الأقل في اليوم الواحد وهو آخر الملاعب التي كشفت النقاب عنها لجنة ملف قطر 2022.  ويعكس الملعب الذي صممته شركة فوستر للهندسة المعمارية المشهورة عالمياً وشركائها، مختلف عناصر التراث القطري بما في ذلك الشراع التقليدي وسيكون بمثابة نموذج مستقبلي للملاعب الرياضية في سائر دول المنطقة. وتم تصميمه بحيث يمكن تفكيك سقفه وهو أحد المنشآت الـ (12) التي سيتم فيها استخدام تقنيات التبريد الصديقة للبيئة مما يهيئ ظروفاً مناخية مثلى لهذه الملاعب بدرجة حرارة تبلغ 27 درجة مئوية. كما أن موقع الملعب سيتيح للظل الانتشار في جميع أنحائه. وقال سعادة الشيخ محمد بن حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس لجنة ملف قطر 2022: "إن ملعب لوسيل المتميز سيكون المكان المثالي لافتتاح ونهائي كأس العالم, كما انه سيكون مصدر إلهام لجيل جديد من الملاعب الرياضية الإقليمية والدولية، وسيجسد تقنيات تبريد صديقة للبيئة لضمان الأجواء المثالية للاعبين والمتفرجين على حد سواء. وأضاف سعادته: "إن جمالية شكله يمثل عناصر الفخر والحماس في ملفنا والتي سنواصل إظهارها حتى يوم إعلان نتيجة تصويت الفيفا لتحديد هوية منظم كأس العالم 2022 وما بعده". وكغيره من الملاعب القطرية المقترحة، فأن ملعب لوسيل سيكون له محطة مترو خاصة به، وستكون مرتبطة مع الطرقات السريعة الرئيسية في قطر وخطوط الحافلات لتأمين وصول الجماهير إلى الملاعب بسهولة ويسر. وبحكم مرونة هيكله، سيكون الملعب قادراً على استضافة العديد من الأحداث والفعاليات الرياضية والثقافية والاجتماعية في قطر بعد عام 2022. هذا وستنطلق أعمال بناء ملعب لوسيل عام 2015، إذا منحت قطر شرف استضافة كأس العالم 2022. ومن المتوقع الانتهاء من تشيده عام 2019 وسيحتفظ بكامل طاقته الاستيعابية بعد 2022. وسيتم الانتهاء من جميع الملاعب الـ 12 التي اقترحتها قطر لمونديال 2022 بحلول عام 2020 وستكون جزء من الأربع مليارات دولار التي سترصد لتشييد هذه الملاعب. وتتوزع الملاعب الجديدة على مختلف مدن قطر وهي: 2 - ملعب أم صلال: يتسع هذا الملعب لـ 45 ألف متفرج وقد استوحيت هندسته من قلعة برزان التاريخية الشهيرة. 3- ملعب جامعة قطر: يتسع هذا الملعب لـ 43،500 ألف متفرج وبالإضافة إلى كرة القدم سيستخدم هذا الملعب في أنشطة رياضية مختلفة كألعاب القوى وغيرها مما سيتيح لطلاب جامعة قطر الاستفادة منه بأفضل طريقة ممكنة حتى بعد انتهاء كأس العالم. استوحيت فكرة تصميمه من الطراز الإسلامي المعماري القديم وهو يشبه إلى حد ما التصميم الهندسي الحالي لجامعة قطر. 4- ملعب ميناء الدوحة: يقع هذا الملعب على كورنيش الدوحة البحري وهو يتسع لـ 45 ألف متفرج، وبسبب موقعه المميز على البحر يمكن للمشجعين الوصول إليه عبر "التاكسي المائي"، وقد استوحيت فكرة تصميمه من زهرة زنبق الماء.  5- ملعب المدينة التعليمية: تبلغ سعته 45 ألف متفرج ويقع في واحة خضراء مميزة. ستشرف على الملعب الذي تنطلق أعمال بنائه نهاية العام القادم، إدارة المدينة التعليمية حيث سيضم عدة مرافق تدريبية بالإضافة إلى حوض سباحة وسيوضع بخدمة طلاب المدينة التعليمية بعد الانتهاء من استضافة كأس العالم. 6- ملعب المدينة الرياضية: تبلغ طاقته الاستيعابية 47.500 ألف متفرج وهو عبارة عن خيمة عربية تحاكي التراث والفولكلور القطري القديم، وتضم المدينة الرياضية أيضاً مضمار خاص لألعاب القوى ومرمح للفروسية والعديد من الفنادق والمكاتب والمحلات التجارية. والجدير ذكره أن جزء كبير من هذه المدرجات سيتم تفكيكها فور الانتهاء من كأس العالم على أن يحتفظ كل ملعب فقط بحوالي 25 ألف مقعد وهي حاجة دولة قطر حسب الدراسات التي أجرتها اللجنة، أما بقية المقاعد فستقوم قطر بتقديمها إلى الدول الفقيرة بالتعاون مع الإتحاد الدولي لكرة القدم. أما بقية الملاعب الجديدة التي كان قد أعلن عنها في وقت سابق من العام الجاري في دبي فهي: 7- ملعب الشمال: تبلغ سعته 45 ألف متفرج وصمم على شكل قارب صيد وسيتم بناؤه على حافة المياه في شمال قطر وسيحتفظ بعد البطولة بـ (25) ألف من مقاعده. 8- ملعب الخور: تبلغ سعته 45 ألف متفرج وصمم على شكل صدفة وسيكون بإمكان بعض المتفرجين رؤية البحر من على مقاعدهم وسيحتفظ بعد البطولة بـ (25,500 ) ألف من مقاعده.  9- ملعب الوكرة: تبلغ سعته 45 ألف متفرج، شيد داخل واحة تضم كذلك مسبحاً وحدائق وأماكن ترفيهية وسيحتفظ بعد البطولة بـ (25,500 ) ألف من مقاعده. أما الملاعب الموجودة حالياً في قطر والتي سيتم توسيع طاقتها الاستيعابية فهي: 10- ملعب الغرافة: وسيتم توسيع طاقتهما الاستيعابية الحالية من (21) ألف متفرج إلى (45) ألف وسيتم الاحتفاظ بـ (21) ألف من مقاعدهما بعد البطولة. 11- ملعب الريان وسيكون لملعب الريان واجهة خارجية تتألف من شاشات عملاقة يمكن استخدامها في عرض الإعلانات التجارية بينما سيتم عرض ألوان المنتخبات الـ (32) المشاركة في البطولة على الواجهة الخارجية لملعب الغرافة كشعار للصداقة والسلام. 12- إستاد خليفة الدولي:  سيتم توسيع طاقته الاستيعابية الحالية البالغة (50) ألف متفرج لتصبح (68) ألف.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة