جدد رئيس مجلس الوزراء حرص الحكومة السورية على تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية لكل متضرر ومحتاج جراء الأعمال الإرهابية للمجموعات المسلحة على مساحة الوطن انطلاقا من مسؤولياتها تجاه أبناء الوطن جميعا.

وأكد الدكتور الحلقي خلال لقائه المديرة التنفيذية لبرنامج الغذاء العالمي ارثرين كوزين والوفد المرافق لها اهتمام الحكومة بتعزيز علاقات التعاون والتنسيق مع كل المنظمات الدولية العاملة على الأراضي السورية من أجل إيصال المساعدات إلى مستحقيها والتصدي لحالة الجفاف التي تمر بها البلاد نظرا لنقص الهطلات المطرية هذا العام.

ودعا إلى بذل المزيد من الجهود لتقديم المساعدات الإغاثية للمتضررين من أبناء الشعب السوري سواء في الداخل أو في دول الجوار مبينا أن الحكومة وفعاليات المجتمع الأهلي يقدمون المساعدات الإغاثية لكل المناطق السورية دون استثناء وأن أعداد المتضررين في دول الجوار غير دقيقة نظرا لاستغلالها هذا الملف والمتاجرة به.

ونوه رئيس مجلس الوزراء بجهود البرنامج على صعيد تقديم المساعدات الإغاثية مؤكدا أن المبالغ المالية التي رصدها البرنامج لتأمين المساعدات الإغاثية للمواطنين المتضررين في سورية للعام 2014 غير كافية نظرا لازدياد أعداد المتضررين التي فاقت 6 ملايين مواطن.

ولفت إلى الجهود التي تبذلها الحكومة في مجال تحسين الواقع الاقتصادي والمعيشي لكل أبناء الوطن بالرغم من الاستهداف الممنهج من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة لمقدرات الشعب السوري والحصار الاقتصادي الجائر والظالم مستنكرا اعتداءات المجموعات الإرهابية المسلحة المتواصل على قوافل المساعدات الإغاثية ومنع دخولها إلى بعض المناطق.

وجدد الدكتور الحلقي حرص الحكومة على تأمين المساعدات الإغاثية إلى كل المناطق بما فيها المناطق غير الآمنة والالتزام بتنفيذ القرار 2139 المتعلق بإدخال المساعدات الإنسانية لافتا إلى جهود الحكومة لتوفير المستلزمات الإغاثية والإنسانية والتعويض على المتضررين وإقامة مراكز الإقامة المؤقتة الخاصة بهم وتعزيز قدرات الشعب السوري في مواجهة الحرب الكونية الشاملة التي يتعرض لها والاستعداد لمرحلة البناء والإعمار القادمة.

من جهتها عبرت كوزين عن تقديرها وشكرها لما تقدمه الحكومة السورية من دعم ومساعدة للمنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني وتسهيل دخول المساعدات وكذلك تقديمها المساعدات الإغاثية لكل أبناء سورية وارتياحها للتعاون المثمر والبناء مع الحكومة السورية لإيصال المساعدات الإغاثية.

وتناول الحديث خلال اللقاء تعزيز وتطوير آليات توزيع المساعدات الإغاثية وإيصالها إلى مستحقيها والتوسع بها لتشمل مجالات مختلفة كالتعاون في القطاع الزراعي والاقتصادي والتنموي وتنمية قدرات الجميعات الأهلية السورية وتعزيز التشاركية بين الطرفين وتذليل كل المعوقات في إيصال المساعدات.

من جهته بحث الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين خلال لقائه ارثرين كوزين المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي ظهر اليوم سبل تعزيز التعاون من اجل ايصال المساعدات الغذائية لمزيد من المحتاجين.

وأكد الدكتور المقداد استمرار الحكومة السورية في تقديم التسهيلات اللازمة لبرنامج الغذاء العالمي بما يضمن ايصال المساعدات الانسانية إلى مستحقيها ممن تضرروا جراء الأعمال الإرهابية التي أدت إلى تهجيرهم من منازلهم وقراهم.

وأشاد نائب الوزير بالتعاون القائم بين سورية وبرنامج الغذاء العالمي مؤكدا أهمية الحوار المستمر بين الجانبين لحل الاشكالات التي تعترض مسيرة عمل الجانبين الانسانية.

وحمل نائب وزير الخارجية والمغتربين الدول الداعمة للمجموعات الإرهابية في سورية مسؤولية ازدياد المأساة الانسانية التي يعانيها هؤلاء المواطنون معبرا عن إدانته الشديدة للمعايير المزدوجة التي تستخدمها الدول الغربية في التعامل مع الإرهاب الذي تدعي محاربته وتقوم في الوقت نفسه بدعمه في سورية.

من جهتها قالت كوزين إن برنامج الغذاء العالمي في سورية استطاع خلال الفترة الماضية ايصال المساعدات الغذائية إلى أكثر من أربعة ملايين مواطن سوري.

وعبرت كوزين عن تقديرها للدور الذي قامت به الجهات السورية المعنية في تسهيل توزيع المساعدات الغذائية على المحتاجين مشيرة إلى أنها وضعت الجهات المانحة بصورة هذا النجاح الذي حققه البرنامج في سورية.

حضر اللقاء عن الجانب السوري السفير ميلاد عطية مدير إدارة المنظمات في وزارة الخارجية والمغتربين وعن برنامج الغذاء العالمي مهند هادي المدير الاقليمي للبرنامج وماثيو هولينيغورث مدير مكتب برنامج الغذاء العالمي بدمشق.

  • فريق ماسة
  • 2014-04-05
  • 11741
  • من الأرشيف

الحلقي يلتقي المديرة التنفيذية لبرنامج الغذاء العالمي.. أعداد المتضررين في دول الجوار غير دقيقة نظرا لاستغلالها هذا الملف والمتاجرة به

جدد رئيس مجلس الوزراء حرص الحكومة السورية على تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية لكل متضرر ومحتاج جراء الأعمال الإرهابية للمجموعات المسلحة على مساحة الوطن انطلاقا من مسؤولياتها تجاه أبناء الوطن جميعا. وأكد الدكتور الحلقي خلال لقائه المديرة التنفيذية لبرنامج الغذاء العالمي ارثرين كوزين والوفد المرافق لها اهتمام الحكومة بتعزيز علاقات التعاون والتنسيق مع كل المنظمات الدولية العاملة على الأراضي السورية من أجل إيصال المساعدات إلى مستحقيها والتصدي لحالة الجفاف التي تمر بها البلاد نظرا لنقص الهطلات المطرية هذا العام. ودعا إلى بذل المزيد من الجهود لتقديم المساعدات الإغاثية للمتضررين من أبناء الشعب السوري سواء في الداخل أو في دول الجوار مبينا أن الحكومة وفعاليات المجتمع الأهلي يقدمون المساعدات الإغاثية لكل المناطق السورية دون استثناء وأن أعداد المتضررين في دول الجوار غير دقيقة نظرا لاستغلالها هذا الملف والمتاجرة به. ونوه رئيس مجلس الوزراء بجهود البرنامج على صعيد تقديم المساعدات الإغاثية مؤكدا أن المبالغ المالية التي رصدها البرنامج لتأمين المساعدات الإغاثية للمواطنين المتضررين في سورية للعام 2014 غير كافية نظرا لازدياد أعداد المتضررين التي فاقت 6 ملايين مواطن. ولفت إلى الجهود التي تبذلها الحكومة في مجال تحسين الواقع الاقتصادي والمعيشي لكل أبناء الوطن بالرغم من الاستهداف الممنهج من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة لمقدرات الشعب السوري والحصار الاقتصادي الجائر والظالم مستنكرا اعتداءات المجموعات الإرهابية المسلحة المتواصل على قوافل المساعدات الإغاثية ومنع دخولها إلى بعض المناطق. وجدد الدكتور الحلقي حرص الحكومة على تأمين المساعدات الإغاثية إلى كل المناطق بما فيها المناطق غير الآمنة والالتزام بتنفيذ القرار 2139 المتعلق بإدخال المساعدات الإنسانية لافتا إلى جهود الحكومة لتوفير المستلزمات الإغاثية والإنسانية والتعويض على المتضررين وإقامة مراكز الإقامة المؤقتة الخاصة بهم وتعزيز قدرات الشعب السوري في مواجهة الحرب الكونية الشاملة التي يتعرض لها والاستعداد لمرحلة البناء والإعمار القادمة. من جهتها عبرت كوزين عن تقديرها وشكرها لما تقدمه الحكومة السورية من دعم ومساعدة للمنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني وتسهيل دخول المساعدات وكذلك تقديمها المساعدات الإغاثية لكل أبناء سورية وارتياحها للتعاون المثمر والبناء مع الحكومة السورية لإيصال المساعدات الإغاثية. وتناول الحديث خلال اللقاء تعزيز وتطوير آليات توزيع المساعدات الإغاثية وإيصالها إلى مستحقيها والتوسع بها لتشمل مجالات مختلفة كالتعاون في القطاع الزراعي والاقتصادي والتنموي وتنمية قدرات الجميعات الأهلية السورية وتعزيز التشاركية بين الطرفين وتذليل كل المعوقات في إيصال المساعدات. من جهته بحث الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين خلال لقائه ارثرين كوزين المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي ظهر اليوم سبل تعزيز التعاون من اجل ايصال المساعدات الغذائية لمزيد من المحتاجين. وأكد الدكتور المقداد استمرار الحكومة السورية في تقديم التسهيلات اللازمة لبرنامج الغذاء العالمي بما يضمن ايصال المساعدات الانسانية إلى مستحقيها ممن تضرروا جراء الأعمال الإرهابية التي أدت إلى تهجيرهم من منازلهم وقراهم. وأشاد نائب الوزير بالتعاون القائم بين سورية وبرنامج الغذاء العالمي مؤكدا أهمية الحوار المستمر بين الجانبين لحل الاشكالات التي تعترض مسيرة عمل الجانبين الانسانية. وحمل نائب وزير الخارجية والمغتربين الدول الداعمة للمجموعات الإرهابية في سورية مسؤولية ازدياد المأساة الانسانية التي يعانيها هؤلاء المواطنون معبرا عن إدانته الشديدة للمعايير المزدوجة التي تستخدمها الدول الغربية في التعامل مع الإرهاب الذي تدعي محاربته وتقوم في الوقت نفسه بدعمه في سورية. من جهتها قالت كوزين إن برنامج الغذاء العالمي في سورية استطاع خلال الفترة الماضية ايصال المساعدات الغذائية إلى أكثر من أربعة ملايين مواطن سوري. وعبرت كوزين عن تقديرها للدور الذي قامت به الجهات السورية المعنية في تسهيل توزيع المساعدات الغذائية على المحتاجين مشيرة إلى أنها وضعت الجهات المانحة بصورة هذا النجاح الذي حققه البرنامج في سورية. حضر اللقاء عن الجانب السوري السفير ميلاد عطية مدير إدارة المنظمات في وزارة الخارجية والمغتربين وعن برنامج الغذاء العالمي مهند هادي المدير الاقليمي للبرنامج وماثيو هولينيغورث مدير مكتب برنامج الغذاء العالمي بدمشق.

المصدر : الماسةالسورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة