تجهد  الشرطة الهندية كيف تواجه نوعا جديدا من الجرائم، وهو خطف العريس. وإذا كانت هناك خبرة في البحث عن العرائس المختطفة لزواجها قسرا، فإن المشكلة أنه أصبحت هناك حالات اختطاف الرجال لنفس الغرض.

وتزدهر هذه الجريمة الجديدة في ولاية بيهار الواقعة في شمال شرق الهند، وهي إحدى أفقر المناطق في البلاد. وغالبا من يطلب أهل العروس خطف العريس.

ويبرر من يقوم بمثل هذه الأعمال بأن الرجال يتسمون بالبخل، ولذلك دفع مكافأة الخاطفين أسهل من توفير صداق يقدر بآلاف الدولارات. وتختلف قيمة الصداق حسب الطبقة، وتبلغ في عائلة طبيب أو مهندس من طبقة عليا، مثلا، ما بين 300 و400 ألف روبية (أو خمسة وسبعة آلاف دولار).

وأوضح الصحفي الهندي هانهايا بيلاري أن موضة خطف العريس تعود إلى السبعينيات من القرن الماضي، عندما قرر مزارع لديه سبع بنات إرغام الفتيان على الزواج منهن.

وازداد عدد حالات خطف العريس في بيهار من 1337 حالة في عام 2009 إلى 2529 حالة في العام الماضي. علما أن هذه الأرقام الرسمية أقل كثيرا من الأرقام الحقيقية، حيث يفضل العديد من الضحايا القبول بالزواج خوفا على حياتهم تحت تهديد السلاح.

 

  • فريق ماسة
  • 2014-04-04
  • 10246
  • من الأرشيف

انتشار ظاهرة خطف العريس للزواج به قسرا في الهند

تجهد  الشرطة الهندية كيف تواجه نوعا جديدا من الجرائم، وهو خطف العريس. وإذا كانت هناك خبرة في البحث عن العرائس المختطفة لزواجها قسرا، فإن المشكلة أنه أصبحت هناك حالات اختطاف الرجال لنفس الغرض. وتزدهر هذه الجريمة الجديدة في ولاية بيهار الواقعة في شمال شرق الهند، وهي إحدى أفقر المناطق في البلاد. وغالبا من يطلب أهل العروس خطف العريس. ويبرر من يقوم بمثل هذه الأعمال بأن الرجال يتسمون بالبخل، ولذلك دفع مكافأة الخاطفين أسهل من توفير صداق يقدر بآلاف الدولارات. وتختلف قيمة الصداق حسب الطبقة، وتبلغ في عائلة طبيب أو مهندس من طبقة عليا، مثلا، ما بين 300 و400 ألف روبية (أو خمسة وسبعة آلاف دولار). وأوضح الصحفي الهندي هانهايا بيلاري أن موضة خطف العريس تعود إلى السبعينيات من القرن الماضي، عندما قرر مزارع لديه سبع بنات إرغام الفتيان على الزواج منهن. وازداد عدد حالات خطف العريس في بيهار من 1337 حالة في عام 2009 إلى 2529 حالة في العام الماضي. علما أن هذه الأرقام الرسمية أقل كثيرا من الأرقام الحقيقية، حيث يفضل العديد من الضحايا القبول بالزواج خوفا على حياتهم تحت تهديد السلاح.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة