في الحكم الأول من نوعه أيدت محكمة الاستئناف دائرة الأحوال الشخصية برئاسة المستشار كمال المير، حكم محكمة أول درجة، القاضي بإسقاط حضانة أم كويتية لابنها الوحيد، وإثبات حضانة الابن إلى جدته والدة أبيه.

وقال دفاع الجدة المحامي محمد عيد العجمي في صحيفة دعواه إنه بصفته وكيلاً عن جدة المحضون أقام الدعوى أمام محكمة أول درجة ضد طليقة ابنها، طلب فيها بإسقاط حضانتها لابنها وضم الحفيد، وإلزام الأم بعدم التعرض لها في ذلك، مؤكداً أن موكلته لاحظت تغير سلوك طليقة ابنها بعد فترة من الطلاق وأصبحت لا تبالي ولاتهتم بحفيدها المحضون، وأنها أصبحت كثيرة السهر وترك الطفل الصغير مع الخادمة ومن دون رعاية أو اهتمام، وأنها (أي موكلته) حاولت جاهدة تقديم لها النصح والإرشاد وتوضيح لها مدى خطورة تلك على حفيدها؛ إلا أن الحاضنة لم تبالي أو تهتم بتلك النصائح، واستمرت في تصرفاتها الغريبة المخالفة للعادات والتقاليد، وعجزت موكلته عن تقويمها .

وأضاف العجمي إلا أن الجدة تفاجأت بالعديد من المعارف والأصدقاء بإخبارها أن طليقة ابنها لها حساب على إنستغرام، وأنها قامت بنشر العديد من الصور في أوضاع لاتليق بتعاليم الإسلام أو عادتنا وتقاليد البلاد، وبعضها مع أشخاص غرباء عنها، وصور أخرى لحفيدها. وعند مواجهتها بتلك الصور اعترفت بها وبصحتها، وتشاجرت مع الجدة وتعمدت منعها عن رؤية حفيدها، والتهرب من اتصالاتها، ما حدا بالجدة اللجوء إلى المحاكم من أجل إنقاذ حفيدها.

وأكد المحامي محمد عيد العجمي أنه بالفعل حصلت الجدة على حكم قضي فيه بإسقاط حضانة الأم لابنها، وقد تم تقديم تلك الصور المنتشرة على شبكة الإنترنت وبالأخص الإنستغرام والتي كان لها أثر رهيب على المحكمة، وانتهت إلى الحكم بإسقاط الحضانة وضم الصغير إلى جدته لتربيته وتدبير شؤونة، إلا أن الأم لم ترتضي ذلك القضاء وطعنت به أمام محكمة الاستئناف التي انتهت إلى تأييد الحكم المستأنف بإسقاط حضانتها.

  • فريق ماسة
  • 2014-04-02
  • 8850
  • من الأرشيف

إنستغرام يسقط حضانة كويتية لابنها الوحيد

في الحكم الأول من نوعه أيدت محكمة الاستئناف دائرة الأحوال الشخصية برئاسة المستشار كمال المير، حكم محكمة أول درجة، القاضي بإسقاط حضانة أم كويتية لابنها الوحيد، وإثبات حضانة الابن إلى جدته والدة أبيه. وقال دفاع الجدة المحامي محمد عيد العجمي في صحيفة دعواه إنه بصفته وكيلاً عن جدة المحضون أقام الدعوى أمام محكمة أول درجة ضد طليقة ابنها، طلب فيها بإسقاط حضانتها لابنها وضم الحفيد، وإلزام الأم بعدم التعرض لها في ذلك، مؤكداً أن موكلته لاحظت تغير سلوك طليقة ابنها بعد فترة من الطلاق وأصبحت لا تبالي ولاتهتم بحفيدها المحضون، وأنها أصبحت كثيرة السهر وترك الطفل الصغير مع الخادمة ومن دون رعاية أو اهتمام، وأنها (أي موكلته) حاولت جاهدة تقديم لها النصح والإرشاد وتوضيح لها مدى خطورة تلك على حفيدها؛ إلا أن الحاضنة لم تبالي أو تهتم بتلك النصائح، واستمرت في تصرفاتها الغريبة المخالفة للعادات والتقاليد، وعجزت موكلته عن تقويمها . وأضاف العجمي إلا أن الجدة تفاجأت بالعديد من المعارف والأصدقاء بإخبارها أن طليقة ابنها لها حساب على إنستغرام، وأنها قامت بنشر العديد من الصور في أوضاع لاتليق بتعاليم الإسلام أو عادتنا وتقاليد البلاد، وبعضها مع أشخاص غرباء عنها، وصور أخرى لحفيدها. وعند مواجهتها بتلك الصور اعترفت بها وبصحتها، وتشاجرت مع الجدة وتعمدت منعها عن رؤية حفيدها، والتهرب من اتصالاتها، ما حدا بالجدة اللجوء إلى المحاكم من أجل إنقاذ حفيدها. وأكد المحامي محمد عيد العجمي أنه بالفعل حصلت الجدة على حكم قضي فيه بإسقاط حضانة الأم لابنها، وقد تم تقديم تلك الصور المنتشرة على شبكة الإنترنت وبالأخص الإنستغرام والتي كان لها أثر رهيب على المحكمة، وانتهت إلى الحكم بإسقاط الحضانة وضم الصغير إلى جدته لتربيته وتدبير شؤونة، إلا أن الأم لم ترتضي ذلك القضاء وطعنت به أمام محكمة الاستئناف التي انتهت إلى تأييد الحكم المستأنف بإسقاط حضانتها.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة