دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
استمع مجلس الشعب في جلسته التي عقدها اليوم برئاسة محمد جهاد اللحام رئيس المجلس لأجوبة الدكتور وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء
على أسئلة الأعضاء الشفوية المتعلقة بأداء الحكومة والقضايا والموضوعات التي تهم الوطن والمواطن.
وأكد اللحام أن الشعب السوري أثبت من خلال صموده في وجه أعتى حرب إرهابية يشهدها التاريخ الحديث أن سورية ستظل حصن المقاومة وقلباً نابضاً بالعروبة ولن تكون كما يراهن عليها الأعداء.
ولفت رئيس مجلس الشعب الى ضرورة بذل كل جهد وعناية واهتمام والارتقاء بالعمل ليصل الى مستوى تضحيات الشعب السوري موضحا أنه "ليس هناك من مبرر لأي تقصير في تأمين احتياجات المواطنين وعلينا أن نبادر إلى ابتكار الحلول للمشكلات التي تعوق عملنا وتؤثر سلباً في الخدمات الأساسية المقدمة للمواطنين".
ونوه اللحام بالتضحيات التي يقدمها الجيش العربي السوري في مواجهة الإرهاب من أجل استعادة الأمن والاستقرار لهذا الوطن وشعبه العظيم.
بدوره ثمن الدكتور الحلقي المتابعة الحثيثة لمجلس الشعب لعمل الحكومة والتواصل والتكامل بينهما كمؤسستين تشريعية وتنفيذية بهدف الارتقاء بالمستوى الخدمي والمعيشي وتحقيق تطلعات المواطنين وتحصين الوطن مما يتعرض له من تحديات.
وأعرب عن تقديره للدور المميز والتكاملي للجنة المصالحة الوطنية واللجان الأخرى في مجلس الشعب في ترسيخ المصالحة الوطنية والعيش المشترك وإنجاز العديد من المصالحات الوطنية في المحافظات السورية والعمل على استكمالها وانتشارها لتشمل كامل أرجاء الوطن اضافة الى جهود المجلس في حشد الجهود البرلمانية الدولية لمواجهة الفكر التكفيري الإرهابي الوهابي المتطرف دفاعا عن الدولة الوطنية السورية.
وأكد رئيس مجلس الوزراء أن الشعب السوري استطاع بصبره وصموده وإيمانه بجيشه العقائدي بما يحققه من انتصارات ويقدمه من تضحيات وتماسك المؤسسات الوطنية وتلاحم النسيج الوطني الاجتماعي وقيادته الحكيمة أن يحول دون تحقيق المخططات الاستعمارية التي أرادت النيل من سورية وشعبها عبر الاختباء وراء عناوين كاذبة ولبس لبوس الحرية والديمقراطية والإصلاح.
ولفت إلى أن عمليات التخريب للمجموعات الإرهابية المسلحة وتواترها وانتشارها في مناطق متعددة دفع الحكومة للعمل وفق معالجات إسعافية وتكتيكية بما يتماشى مع الحدث ولحظيته وهي تختلف عن العمل في حال الاستقرار والرخاء موضحا أن ذلك يبقى جزءا من المعالجة الاستراتيجية التي تعمل عليها الحكومة لاستمرارية الصمود وصولا إلى الانتصار.
وأكد أن الحكومة تعمل على توفير متطلبات استمرار الصمود وتعزيزها بشكل مستمر من خلال تأمين المستلزمات الأساسية للمواطنين من مواد تموينية ودوائية ومشتقات نفطية ومكافحة الجريمة وتطبيق القوانين والمحافظة على هيبة الدولة.
وبين أنه رغم الأزمة وتصاعد العقوبات الاقتصادية المفروضة على مختلف القطاعات الاقتصادية الحيوية الهادفة لإحداث خلل بنيوي في الاقتصاد السوري واستهداف المنشآت الخدمية والبنية التحتية والاقتصادية من قبل الارهابيين بقي الاقتصاد السوري صامدا وبدأ بالتعافي وانطلاق العملية الإنتاجية والتحضير لمرحلة إعمار سورية.
وأوضح رئيس مجلس الوزراء أن الحكومة تعمل على تفعيل العملية الإنتاجية ولاسيما في المدن الصناعية بما يسهم في تعزيز كفاءة الاقتصاد الوطني ودعم القطاع الزراعي كخيار استراتيجي وتوفير مستلزمات الإنتاج الزراعي وضمان سلامة المحاصيل ووضع خطط الدعم التي يجب أن تأتي لمصلحة الفلاح.
وأكد استمرار العمل على تأمين متطلبات برنامج الإغاثة والتعويض على المتضررين والشروع في تنفيذ خطة عاجلة كفوءة لتأمين أماكن إقامة وإيواء للمهجرين لافتا إلى أن ذلك بمثابة دعوة للسوريين في مخيمات اللجوء بدول الجوار إلى العودة إلى حضن الوطن مع تقديم الضمانات القانونية والأمنية ومتطلبات الحياة الكريمة لهم.
المصدر :
الماسةالسورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة