نقلت وكالة «سانا» عن مصدر عسكري، قوله إن وحدة من الجيش والقوات المسلحة دمرت وكراً للإرهابيين وتجمعا لآلياتهم وأسلحتهم في الجبل الكبير بريف اللاذقية،وأوقعت كل من بداخله قتلى.

وأكد مصدر عسكري لـ«الوطن» أن قوات الجيش والدفاع المدني عملت طوال اليومين الماضين على تثبيت نقاط انتشارها واستعادت عدداً من المرتفعات الإستراتيجية وباتت كل التلال المحيطة بكسب تحت مرمى النيران السورية.

وأضاف المصدر إن الجيش هو من بات يملك الآن زمام المبادرة في ريف اللاذقية ومن يحدد قواعد الاشتباك وساعة الصفر لإطلاق الهجوم المضاد وإعادة السيطرة على كل المناطق التي دنسها الإرهاب.

من جهته قال مراسل «الوطن» في اللاذقية إن المئات من الإرهابيين قتلوا خلال اليومين الماضيين في محيط قرية السمرة وخربة سولاس والنبعين، ليرتفع عدد القتلى الإرهابيين منذ بداية الهجوم على ريف اللاذقية إلى أكثر من ألف.

ووفقا للمعلومات المتوافرة حتى الآن فإن منطقة النبعين تحت سيطرة الجيش كاملة كذلك النقطة ٤٥ التي يتم تثبيت القوات فيها بشكل نهائي وسط اشتباكات عنيفة بين الحين والآخر، وكذلك جبل النسر، في حين تقوم قوات المدفعية ونسور الجيش السوري باستهداف محيط كسب ونبع المر والبوابة الحدودية التي باتت خارج سيطرة الإرهابيين لعدم قدرتهم على التواجد فيها وتدمير منصات لقواعد صاروخية تم نصبها قرب الحدود.

وأكد مراسل «الوطن» المعلومات الواردة من الجانب التركي أن سلطات رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان أغلقت الحدود في وجه من يريد الفرار من إرهابيين عرب وسوريين وتسمح فقط للأوروبيين بالعبور دون سواهم.

وقطع أهالي منطقة حربيات في لواء اسكندرون السليب مجدداً الطريق أمام سيارات الإسعاف التي تنقل الإرهابيين الجرحى ممن شاركوا في العدوان على كسب، وفقاً لـ«سانا».

في سياق متصل، أعلنت مواقع للمعارضة عن توجه تعزيزات من «لواء التوحيد» من حلب إلى اللاذقية للمشاركة في العمليات ضد الجيش العربي السوري.

  • فريق ماسة
  • 2014-03-29
  • 6859
  • من الأرشيف

تركيا تسمح للأوروبيين بالعبور وتمنع فرار الإرهابيين العرب ..مقتل مئات الارهابيين خلال يومين

نقلت وكالة «سانا» عن مصدر عسكري، قوله إن وحدة من الجيش والقوات المسلحة دمرت وكراً للإرهابيين وتجمعا لآلياتهم وأسلحتهم في الجبل الكبير بريف اللاذقية،وأوقعت كل من بداخله قتلى. وأكد مصدر عسكري لـ«الوطن» أن قوات الجيش والدفاع المدني عملت طوال اليومين الماضين على تثبيت نقاط انتشارها واستعادت عدداً من المرتفعات الإستراتيجية وباتت كل التلال المحيطة بكسب تحت مرمى النيران السورية. وأضاف المصدر إن الجيش هو من بات يملك الآن زمام المبادرة في ريف اللاذقية ومن يحدد قواعد الاشتباك وساعة الصفر لإطلاق الهجوم المضاد وإعادة السيطرة على كل المناطق التي دنسها الإرهاب. من جهته قال مراسل «الوطن» في اللاذقية إن المئات من الإرهابيين قتلوا خلال اليومين الماضيين في محيط قرية السمرة وخربة سولاس والنبعين، ليرتفع عدد القتلى الإرهابيين منذ بداية الهجوم على ريف اللاذقية إلى أكثر من ألف. ووفقا للمعلومات المتوافرة حتى الآن فإن منطقة النبعين تحت سيطرة الجيش كاملة كذلك النقطة ٤٥ التي يتم تثبيت القوات فيها بشكل نهائي وسط اشتباكات عنيفة بين الحين والآخر، وكذلك جبل النسر، في حين تقوم قوات المدفعية ونسور الجيش السوري باستهداف محيط كسب ونبع المر والبوابة الحدودية التي باتت خارج سيطرة الإرهابيين لعدم قدرتهم على التواجد فيها وتدمير منصات لقواعد صاروخية تم نصبها قرب الحدود. وأكد مراسل «الوطن» المعلومات الواردة من الجانب التركي أن سلطات رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان أغلقت الحدود في وجه من يريد الفرار من إرهابيين عرب وسوريين وتسمح فقط للأوروبيين بالعبور دون سواهم. وقطع أهالي منطقة حربيات في لواء اسكندرون السليب مجدداً الطريق أمام سيارات الإسعاف التي تنقل الإرهابيين الجرحى ممن شاركوا في العدوان على كسب، وفقاً لـ«سانا». في سياق متصل، أعلنت مواقع للمعارضة عن توجه تعزيزات من «لواء التوحيد» من حلب إلى اللاذقية للمشاركة في العمليات ضد الجيش العربي السوري.

المصدر : الماسةالسورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة