دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
كشف مسلحون سعوديون عائدون من سورية عن تجربتهم في القتال فيها، حيث يشير بعضهم إلى انعطاف المنحى الذي ذهبوا من أجله، فيما يتحدث البعض الآخر عن تغيّر نظرة السوريين حيالهم.
استضاف برنامج تلفزيوني سعودي في حلقة حملت عنوان "تجارب شباب مغرر بهم" شابين سعوديين يدعيان محمد العتيبي وسليمان الفيفي قالت إنها عادا من مناطق الصراع في سورية.
وخلال حديثهما قال الشابان "إن خروجهما للجهاد لم يكن إلا فورة وقد دخلا الأراضي السورية عن طريق اشخاص أوصلاهما إلى حيث يريدان ولم يرياهم بعد ذلك".
وحول انضمامهما لتنظيم "داعش"، قال العتيبي البالغ من العمر 26 عاماً "إنه قابل مجموعة من الشباب السعودي المنضم للتنظيم وقد عرضوا عليه الانضمام فقبل بذلك".
أما الفيفي المتزوج ولديه ثلاثة أولاد فاتهم "داعش" بأنه "كان يضع السعوديين في الواجهة دائماً، وكانوا يستغلونهم بعرض عمليات "استشهادية" عليهم بين حين وآخر، مؤكداً أنه لم ير سوريين أو عراقيين ينفذون مثل هذه العمليات، مضيفاً أن "قادة التنظيم كانوا دائماً يخفون شخصياتهم ووجوههم مقنعة، ولا توجد لهم أي علاقة أو تواصل معهم حيث لا يستطيعون توجيه الأسئلة لهم".
الشابان السعوديان تحدثا عن "أن التكفير ظاهرة منتشرة وسط مسلحي "داعش" الذين يكفرون الجميع بلا استثناء حتى وصل بهم الأمر إلى أن يقاتلوا أنفسهم بل وصل الأمر إلى أن يقاتل السعودي السعودي الآخر" وأضافا أن "هؤلاء بدأوا يعيشون حالة من الضيق من هذا القتال الذي لا يعلم فيه أحد من هو عدوه".
كما لفت الشابان إلى تغير نظرة السوريين إلى المسلحين بحيث باتوا يحتقرونهم.
يشار الى ان السعودية ذاتها عمدت إلى مواصلة تمويل وتدريب وتسليح الإرهابيين من جنسيات شتى لإرسالهم إلى سورية ومن بينهم سعوديون ولكن في الاونة الاخيرة وحينما انكشف الامر جليا، اوحى الملك السعودي بكتابة فرمان ملكي بعقوبات سينزلها بكل سعودي يشارك في القتال في سورية وربما المقصود هو المحاربين دون تنسيق مع المخابرات السعودية.
المصدر :
الماسةالسورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة