مصادر في الرياض تستبق زيارة أوباما للسعودية بإعلان شراء المملكة أسلحة نوعية تضم 15 ألف صاروخ مضاد للدبابات، للمعارضة السورية.

ذكرت مصادر في السعودية تخصيص الرياض 300 مليون دولار أمريكي لشراء أسلحة للجيش السوري الحر، مشيرة إلى أنه تم شراء كميات كبيرة من الأسلحه النوعية الجديدة، منها 15 ألف صاروخ مضاد للدبابات.

ويأتي ذلك، عشية زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى السعودية، والمقررة الجمعة، حيث يتوقع أن تشهد الرياض محادثات، “إيجابية، وبناءة”، وفق ما أكدت ذات المصادر.

ويلتقي أوباما العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، وقادة المملكة، باستراحة الملك في روضة الخريم قرب الرياض.

وتتوقع السعودية أن تسفر المحادثات مع الرئيس أوباما عن تفاهم مشترك بشأن العديد من القضايا المتعلقه بالأوضاع في المنطقه، خصوصا بشأن الأزمة في سوريا، وموقف الإدارة الأميركيه المتردد، في دعم المعارضه السوريه وتنظيماتها المسلحة، التي تقاتل نظام بشار الأسد.

وذكرت المصادر أن القيادة السعودية ترى تغيرا نحو الأفضل في الموقف الأمريكي تجاه المعارضة السورية، خصوصا بشأن تسليحها وتدريبها، وأن الأجهزة الأمريكية لا تعترض شراء السعودية أسلحه متطورة، ونوعية لصالح المعارضة السورية.

وترى الرياض أنه لا مجال لحل السياسي للأزمه السورية، في ظل الأوضاع الراهنة، وتعنت وصلف النظام السوري، وأنه لابد من تغيير موازين القوى العسكرية على الأرض.

وكانت واشنطن أكدت لوزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف، حرصها على التنسيق بشأن دعم، وتسليح، وتدريب المعارضة السورية.

وتؤكد ذات المصادر، أن علاقة السعودية بأميركا، في الفترة الحالية “جيدة، وأن التعاون بين البلدين في المجالات الاقتصادية، والتجارية، والعسكرية تسير بشكل جيد”.

  • فريق ماسة
  • 2014-03-26
  • 6714
  • من الأرشيف

السعودية تشتري 15 الف صاروخ مضاد للدبابات للإرهابيين في سورية

مصادر في الرياض تستبق زيارة أوباما للسعودية بإعلان شراء المملكة أسلحة نوعية تضم 15 ألف صاروخ مضاد للدبابات، للمعارضة السورية. ذكرت مصادر في السعودية تخصيص الرياض 300 مليون دولار أمريكي لشراء أسلحة للجيش السوري الحر، مشيرة إلى أنه تم شراء كميات كبيرة من الأسلحه النوعية الجديدة، منها 15 ألف صاروخ مضاد للدبابات. ويأتي ذلك، عشية زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى السعودية، والمقررة الجمعة، حيث يتوقع أن تشهد الرياض محادثات، “إيجابية، وبناءة”، وفق ما أكدت ذات المصادر. ويلتقي أوباما العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، وقادة المملكة، باستراحة الملك في روضة الخريم قرب الرياض. وتتوقع السعودية أن تسفر المحادثات مع الرئيس أوباما عن تفاهم مشترك بشأن العديد من القضايا المتعلقه بالأوضاع في المنطقه، خصوصا بشأن الأزمة في سوريا، وموقف الإدارة الأميركيه المتردد، في دعم المعارضه السوريه وتنظيماتها المسلحة، التي تقاتل نظام بشار الأسد. وذكرت المصادر أن القيادة السعودية ترى تغيرا نحو الأفضل في الموقف الأمريكي تجاه المعارضة السورية، خصوصا بشأن تسليحها وتدريبها، وأن الأجهزة الأمريكية لا تعترض شراء السعودية أسلحه متطورة، ونوعية لصالح المعارضة السورية. وترى الرياض أنه لا مجال لحل السياسي للأزمه السورية، في ظل الأوضاع الراهنة، وتعنت وصلف النظام السوري، وأنه لابد من تغيير موازين القوى العسكرية على الأرض. وكانت واشنطن أكدت لوزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف، حرصها على التنسيق بشأن دعم، وتسليح، وتدريب المعارضة السورية. وتؤكد ذات المصادر، أن علاقة السعودية بأميركا، في الفترة الحالية “جيدة، وأن التعاون بين البلدين في المجالات الاقتصادية، والتجارية، والعسكرية تسير بشكل جيد”.

المصدر : الماسةالسورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة