الماسة السورية

بعد سيطرة المجموعات المسلحة على المرصد 45 الاستراتيجي في ريف اللاذقية الشمالي، قوات الجيش السوري تنجح في استعادة السيطرة عليه وتعزز قواته في محيط بلدة كسب.

استعاد الجيش السوري السيطرة بالكامل على المرصد 45 الاستراتيجي قرب بلدة كسب بعد معارك طاحنة مع المسلحين المدعومين من قبل المدفعية التركية.

وفي ريف اللاذقية الشمالي أكد مصدر عسكري لـ«الوطن» عن استعادة السيطرة بشكل كامل على النقطة 45 ومقتل كل المهاجمين الذين فاق عددهم الـ200 في هذه المنطقة وحدها»، مضيفاً «أن قوات الجيش والدفاع الوطني عززت من وجودها في محيط كسب وعلى طول الشريط الحدودي وتتقدم بسرعة».

وقال المصدر: إن «سلاح الطيران نفذ عدة غارات على منصات صواريخ كان قد نصبها الإرهابيون في المرتفعات ودمرها جميعها، كما نفذ غارات على تجمعات لهم وسط الأحراش وقتل عدداً كبيراً منهم»، مشيراً إلى أن «سلاح المدفعية السورية استهدف بدوره الأحراش التي كان يستخدمها الإرهابيون في محيط كسب وسلمى محققا إصابات مباشرة في صفوفهم».

وختم المصدر بأن «لا داعي للقلق فالقوات المرابطة في جبال كسب تحقق تقدماً ملحوظاً وهناك قوات إضافية انضمت إليهم وأن مسألة تحرير كامل المنطقة لن تستغرق طويلاً».

وفي اللاذقية أفاد مراسل «الوطن» أن عدد القتلى بين الإرهابيين تجاوز الـ700 منذ انطلاق المعارك في حين تم إجلاء جرحاهم نحو الأراضي التركية وعددهم بالمئات وسجلت حالات فرار أمام تقدم قوات الجيش، وقدرت مصادر عسكرية في حلب عدد الإرهابيين المهاجمين بأكثر من 5000 أغلبيتهم شيشان وسعوديون وعرب تساندهم المدفعية التركية والدبابات وتوفر لهم تغطية نارية انطلاقا من الأراضي التركية».

وأضاف مراسل «الوطن»: إن معنويات الجيش عالية جداً وهناك حالات استبسال لا مثيل لها عند أي من جيوش العالم، وخاصة لدى الجرحى الذين التقى عدداً منهم وطالبوا تضميد جراحهم ليعودوا إلى قلب المعركة دون تأخير.

بدورها أعلنت جبهة النصرة التابعة لتنظيم «القاعدة» مقتل أحد قيادييها المدعو «معاوية عبد الرزاق عبد الباقي» في معارك كسب.

وفي ريف العاصمة، قالت مصادر أهلية في اتصال مع «الوطن»: إن «وفداً من أعضاء لجنة المصالحة في مدينة الحجر الأسود خرج إلى دمشق لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق المصالحة الوطنية مع الجهات المعنية في الحكومة».

ونقل المراسل ان معارك عنيفة تدور بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة التي حاولت الالتفاف من جهة بلدة "قسطل معاف" بهدف الصعود من جديد إلى المرصد.

وكان المسلحون تمكنوا من السيطرة على المرصد بعد عملية انتحارية قام بها أحد أفراد جبهة النصرة، عن طريق تفجير عربة مفخخة على مدخل المرصد، ولكن الكثافة النارية التي ركزها الجيش السوري على المرصد أجبرتهم على الانسحاب.

وكان "المسلحين كانوا حاولوا الالتفاف على المرصد بعد انسحابهم منه عن طريق مهاجمة مراكز الجيش في "قسطل معاف"، ولكن قوات الجيش تمكنت من صد الهجوم".

و خلال هذه الاشتباكات دمر الجيش السوري صواريخ حرارية كانت بحوزة المسلحين وقتل العشرات من "النصرة" و"لواء التوحيد" بحسب المصادر العسكرية، كذلك تدور اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري والجماعات المسلحة على الشريط الحدودي السوري التركي من ناحية كسب.

وكان الجيش السوري قد سيطر على قرية النبعين وتلة النسر بعد معارك مع المسلحين واستهدف مواقع المسلحين بمحيط النقطة 45، كذلك ويقوم الجيش السوري بضرب التعزيزات العسكرية التي تصل الى المسلحين من الاراضي التركية.

فريق ماسة
2014-03-26
6621
من الأرشيف

مصدر عسكري :مسألة تحرير كامل المنطقة لن تستغرق طويلاً ..تفاصيل سيطرة الجيش السوري على النقطة 45 الاستراتيجية وتلة النسر بريف اللاذقية

بعد سيطرة المجموعات المسلحة على المرصد 45 الاستراتيجي في ريف اللاذقية الشمالي، قوات الجيش السوري تنجح في استعادة السيطرة عليه وتعزز قواته في محيط بلدة كسب. استعاد الجيش السوري السيطرة بالكامل على المرصد 45 الاستراتيجي قرب بلدة كسب بعد معارك طاحنة مع المسلحين المدعومين من قبل المدفعية التركية. وفي ريف اللاذقية الشمالي أكد مصدر عسكري لـ«الوطن» عن استعادة السيطرة بشكل كامل على النقطة 45 ومقتل كل المهاجمين الذين فاق عددهم الـ200 في هذه المنطقة وحدها»، مضيفاً «أن قوات الجيش والدفاع الوطني عززت من وجودها في محيط كسب وعلى طول الشريط الحدودي وتتقدم بسرعة». وقال المصدر: إن «سلاح الطيران نفذ عدة غارات على منصات صواريخ كان قد نصبها الإرهابيون في المرتفعات ودمرها جميعها، كما نفذ غارات على تجمعات لهم وسط الأحراش وقتل عدداً كبيراً منهم»، مشيراً إلى أن «سلاح المدفعية السورية استهدف بدوره الأحراش التي كان يستخدمها الإرهابيون في محيط كسب وسلمى محققا إصابات مباشرة في صفوفهم». وختم المصدر بأن «لا داعي للقلق فالقوات المرابطة في جبال كسب تحقق تقدماً ملحوظاً وهناك قوات إضافية انضمت إليهم وأن مسألة تحرير كامل المنطقة لن تستغرق طويلاً». وفي اللاذقية أفاد مراسل «الوطن» أن عدد القتلى بين الإرهابيين تجاوز الـ700 منذ انطلاق المعارك في حين تم إجلاء جرحاهم نحو الأراضي التركية وعددهم بالمئات وسجلت حالات فرار أمام تقدم قوات الجيش، وقدرت مصادر عسكرية في حلب عدد الإرهابيين المهاجمين بأكثر من 5000 أغلبيتهم شيشان وسعوديون وعرب تساندهم المدفعية التركية والدبابات وتوفر لهم تغطية نارية انطلاقا من الأراضي التركية». وأضاف مراسل «الوطن»: إن معنويات الجيش عالية جداً وهناك حالات استبسال لا مثيل لها عند أي من جيوش العالم، وخاصة لدى الجرحى الذين التقى عدداً منهم وطالبوا تضميد جراحهم ليعودوا إلى قلب المعركة دون تأخير. بدورها أعلنت جبهة النصرة التابعة لتنظيم «القاعدة» مقتل أحد قيادييها المدعو «معاوية عبد الرزاق عبد الباقي» في معارك كسب. وفي ريف العاصمة، قالت مصادر أهلية في اتصال مع «الوطن»: إن «وفداً من أعضاء لجنة المصالحة في مدينة الحجر الأسود خرج إلى دمشق لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق المصالحة الوطنية مع الجهات المعنية في الحكومة». ونقل المراسل ان معارك عنيفة تدور بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة التي حاولت الالتفاف من جهة بلدة "قسطل معاف" بهدف الصعود من جديد إلى المرصد. وكان المسلحون تمكنوا من السيطرة على المرصد بعد عملية انتحارية قام بها أحد أفراد جبهة النصرة، عن طريق تفجير عربة مفخخة على مدخل المرصد، ولكن الكثافة النارية التي ركزها الجيش السوري على المرصد أجبرتهم على الانسحاب. وكان "المسلحين كانوا حاولوا الالتفاف على المرصد بعد انسحابهم منه عن طريق مهاجمة مراكز الجيش في "قسطل معاف"، ولكن قوات الجيش تمكنت من صد الهجوم". و خلال هذه الاشتباكات دمر الجيش السوري صواريخ حرارية كانت بحوزة المسلحين وقتل العشرات من "النصرة" و"لواء التوحيد" بحسب المصادر العسكرية، كذلك تدور اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري والجماعات المسلحة على الشريط الحدودي السوري التركي من ناحية كسب. وكان الجيش السوري قد سيطر على قرية النبعين وتلة النسر بعد معارك مع المسلحين واستهدف مواقع المسلحين بمحيط النقطة 45، كذلك ويقوم الجيش السوري بضرب التعزيزات العسكرية التي تصل الى المسلحين من الاراضي التركية.

المصدر : الماسةالسورية