دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
بينما حمل نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد داعمي المجموعات الإرهابية في سورية مسؤولية الوضع المأساوي الذي تمر به المخيمات الفلسطينية في سورية بما في ذلك مخيم اليرموك، أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة أهمية الاستمرار في العمل لحل أزمة اليرموك بشكل سلمي مع التنبه لما تدبره المجموعات الإرهابية من أجل إبقاء المخيم جبهة مشتعلة.
والتقى المقداد أمس وفداً من الجبهة برئاسة الأمين العام المساعد طلال ناجي، تم خلاله مناقشة تطورات العدوان الذي تتعرض له سورية، والجهد المبذول للتسريع في حل أزمة المخيم عبر الوسائل السلمية، ووقائع القمة العربية التي اختتمت أعمالها في الكويت.
وأشار المقداد إلى أن حصار مخيم اليرموك يندرج ضمن المؤامرة التي تنفذها أدوات إسرائيل في المنطقة من أجل تصفية القضية الفلسطينية.
ونوه الدكتور المقداد بالجهد الذي تبذله المنظمات الفلسطينية الأربع عشرة الموجودة في سورية بالتعاون مع الحكومة السورية لانهاء الحصار على مخيم اليرموك وطرد المجموعات الارهابية منه وإيصال المواد الغذائية والطبية إلى جميع الفلسطينيين الموجودين فيه وإخراج المرضى والطلبة وإعادة الخدمات العامة إلى المخيم بعد إنهاء وجود الإرهابيين فيه.
من جهته أوضح المتحدث باسم الجبهة أنور رجا الذي شارك في الاجتماع، أنه تم البحث في «الاستمرار بتقديم المساعدات للأهالي في المخيم بغض النظر عن واقع المبادرة السياسية السلمية لإنهاء أزمة المخيم وضرورة الإجماع الفلسطيني على سبل المعالجة».
المصدر :
الماسةالسورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة