قال قائد “جبهة ثوار سوريا”، جمال معروف، إنه حصل على أموال من السعودية والولايات المتحدة .

وقال معروف في مقابلة مع صحيفة (ديلي تليغراف)، اليوم الخميس، إن منتقديه من قادة كتائب المعارضة المسلّحة المنافسة “مستاؤون من قيادته ويحاولون في الكثير من الحالات تعزيز ايديولوجية إسلامية على خلاف مع السياسة المعتدلة التي مكّنت جبهة ثوار سوريا من الحصول على الدعم الخارجي”.

واعترف بأنه “حصل على تمويل مقداره 4 ملايين دولار في السنوات الثلاث الماضية من السعودية، وأموال أخرى من الولايات المتحدة، وجرى توزيعها من خلال المجلس العسكري للمتمردين، وأن تدفق إمدادات الأسلحة قد جف رغم وعود تزويده بأسلحة جديدة”.

 ولفتت الصحيفة إلى أن قائد جبهة ثوار سوريا أكد بذلك ما أوردته التقارير عن عدم وجود أي مؤشر على الأرض على تعهد السعودية بدعم وتمويل حملة ضد النظام السوري في ربيع العام الحالي.

وقالت إن بعض التقارير اقترح بأن الرئيس الأميركي، باراك أوباما لا يزال يعارض بقوة تزويد المعارضة السورية بأسلحة ثقيلة، مثل الصواريخ المضادة للطائرات، لاعتقاده بأنها يمكن أن تقع في أيدي الجهاديين.

وأضافت الصحيفة أن الدعم الغربي المفاجئ لمعروف تمت الموافقة عليه بنهاية العام الماضي رداً على تدهور الوضع في سوريا ولا سيما لأنصار الانتفاضة الديمقراطية المدعومة أصلاً من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا وحلفائهما، وكان يقود وقتها (كتائب شهداء سوريا) في جبل الزاوية بمحافظة إدلب الواقعة شمال غرب البلاد.

وأشارت إلى أن معروف تم ترسيخه كقائد لجبهة ثوار سوريا من قبل شركات للعلاقات العامة وشركات ضغط على صلة وثيقة بوزارة الخارجية البريطانية ودوائر صناعة القرار في واشنطن مقابل تصديقه على مفاوضات جنيف للسلام، لكن جماعات المعارضة الأخرى تتهمه بتهريب امدادات النفط التي تم الاستيلاء عليها من أجل تحقيق مرابح شخصية.

  • فريق ماسة
  • 2014-03-19
  • 7742
  • من الأرشيف

الإرهابي جمال معروق يعترف بحصوله على أموال من السعودية والولايات المتحدة

قال قائد “جبهة ثوار سوريا”، جمال معروف، إنه حصل على أموال من السعودية والولايات المتحدة . وقال معروف في مقابلة مع صحيفة (ديلي تليغراف)، اليوم الخميس، إن منتقديه من قادة كتائب المعارضة المسلّحة المنافسة “مستاؤون من قيادته ويحاولون في الكثير من الحالات تعزيز ايديولوجية إسلامية على خلاف مع السياسة المعتدلة التي مكّنت جبهة ثوار سوريا من الحصول على الدعم الخارجي”. واعترف بأنه “حصل على تمويل مقداره 4 ملايين دولار في السنوات الثلاث الماضية من السعودية، وأموال أخرى من الولايات المتحدة، وجرى توزيعها من خلال المجلس العسكري للمتمردين، وأن تدفق إمدادات الأسلحة قد جف رغم وعود تزويده بأسلحة جديدة”.  ولفتت الصحيفة إلى أن قائد جبهة ثوار سوريا أكد بذلك ما أوردته التقارير عن عدم وجود أي مؤشر على الأرض على تعهد السعودية بدعم وتمويل حملة ضد النظام السوري في ربيع العام الحالي. وقالت إن بعض التقارير اقترح بأن الرئيس الأميركي، باراك أوباما لا يزال يعارض بقوة تزويد المعارضة السورية بأسلحة ثقيلة، مثل الصواريخ المضادة للطائرات، لاعتقاده بأنها يمكن أن تقع في أيدي الجهاديين. وأضافت الصحيفة أن الدعم الغربي المفاجئ لمعروف تمت الموافقة عليه بنهاية العام الماضي رداً على تدهور الوضع في سوريا ولا سيما لأنصار الانتفاضة الديمقراطية المدعومة أصلاً من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا وحلفائهما، وكان يقود وقتها (كتائب شهداء سوريا) في جبل الزاوية بمحافظة إدلب الواقعة شمال غرب البلاد. وأشارت إلى أن معروف تم ترسيخه كقائد لجبهة ثوار سوريا من قبل شركات للعلاقات العامة وشركات ضغط على صلة وثيقة بوزارة الخارجية البريطانية ودوائر صناعة القرار في واشنطن مقابل تصديقه على مفاوضات جنيف للسلام، لكن جماعات المعارضة الأخرى تتهمه بتهريب امدادات النفط التي تم الاستيلاء عليها من أجل تحقيق مرابح شخصية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة