فوجئ الذين حضروا المؤتمر الصحافي الذي عقدته الفنانة الشابة ألين لحّود في فندق "ريجنسي بالاس - أدما (سيزرس بالاس)، إثر خروجها من برنامج The Voice في نسخته الفرنسيّة، بالايجابيّة "المُرتاحة" التي توسّلتها أسلوباً لدى طرحها الحقيقة التي لم تظهرها حلقة "المواجهة" التي عُرضت مساء السبت المُنصرم، فشكّلت "صدمة" للجميع.

اذا كان بعضهم قد انتظر أن تتعامل الشابة مع عدم انتقالها الى مرحلة مُتقدّمة في البرنامج - الحدث، باستسلام مُطلق أو أن تشنّ حروباً على القيّمين على The Voice، فانها خيّبت ظنّهم ولم تُقدّم لهم "مادة دسمة من الثرثرة" بل اكتفت بسرد الوقائع كما عاشتها في شكل يوميّ.

وكانت المُفاجأة أقرب الى صدمة لا سيما وأن فلوران بانيي كان قد عبّر سابقاً عن اعجابه الشديد بألين لحود، مؤكداً ان "مشواره الفني" معها سيكون مديداً. أمّا الصدمة الأكبر في وقعها على الجميع، فكانت ردّ فعل الفنان اللبناني الأصل "ميكا" الذي لم يُبادر الى "خطف" الشابة من بانيي ليضمّها الى فريقه.

النتيجة، اذاً كانت مُخيّبة بالنسبة الى الاعلام اللبناني والفرنسي وحتى بالنسبة الى القيّمين على البرنامج، لا سيما وان اطلالة ألين الأولى كانت أكثر من ناجحة، فاذا بها تحصد اعجاب أعضاء لجنة الحكم الـ4 الذين سعوا، بالاندفاع عينه، لضمّها الى فريقهم الخاص.

"قاشعينّي منيح؟ مخبّاية ورا الميكروفونات!"، هتفت لحّود ضاحكة قبل الانطلاق في المؤتمر.

وقالت: "خرجتُ في مرحلة شوي مُبكرة ولكنني لا أضع التجربة في خانة الفشل، هي تجربة غنية جداً وقد فتحت لي أبواباً عدة".

وعلّقت، "ما تُشاهدونه في الحلقة الواحدة ليس في الواقع الحقيقة كاملة كما تمّ تصويرها مُباشرةً. وأعني بذلك انه يتم تركيب مُختلف المَشاهد من حلقات مُختلفة لمنتجتها في حلقة واحدة، وذلك كي يحصل التوازن بين الذين تمّ قبولهم ومن تمّ رفضهم".

أضافت، "الذي حَصل كان بمثابة المُفاجأة بالنسبة الي أيضاً". وفي العودة الى البداية روت لحّود انها كانت قد تعرّفت الى المُنتج برونو بيربيريس في مهرجان شاركت فيه في بداية مسيرتها الفنيّة، فأكّد لها انه يليق بها أن تُغني في فرنسا. وبعد 9 سنوات على هذا اللقاء السريع ألتقيا مُجدداً فاذا بأحد المُقرّبين منه يسألها اذا ما كانت تهتم بالمُشاركة في البرنامج - الحدث في فرنسا.

"خفت كثيراً وتردّدتُ كثيراً، ولكن القيّمين على البرنامج ألحّوا. كما ان والدي شجّعني، وكان في الواقع من القلائل الذين شجّعوني لخوض التجربة باعتبار أني معروفة وانطلقت في مسيرتي الفنيّة. فقال لي انني أملك الموهبة والثقة في النفس".

وكم كانت دهشتها كبيرة عندما طُلب منها أن تغني باللغة العربية، وما إن وقع الاختيار على أغنية الراحلة سلوى القطريب "خدني معك"، "حتى راح مدير الفرقة أوليفييه شوليتس يُضيف الايقاع على التوزيع الموسيقي... يعني كان عايشها ومبسوط كتير... وفوجئت قبل يوم من الـ Blind Audition (لحظة الغناء المُباشر أمام لجنة التحكيم) بالطريقة الرائعة التي عزف فيها أعضاء الفرقة المقطوعة. وفي الحقيقة، فان ميكا استدار بوقت أسرع مما شاهدناه في الحلقة المُسجّلة.

وفي ما يتعلّق بعدم اختيارها "ميكا" مُدرّبها الخاص، علماً ان الأعضاء الـ4 أرادوا ضمّها الى فريقهم الشخصي، قالت، "سمعت كثيراً عن هذا الموضوع، أنّو ليش ما رحت مع ميكا؟ مع الاشارة الى انني تأثرتُ جداً بما قاله ميكا فور استدارته ضاغطاً على زرّ الموافقة، ولكنني أؤكد لكم ان الضغط الذي نشعر به أثناء وقوفنا على الخشبة ليس عادياً... يعني ما بخبّركٌ... ومنحتار أي نجم نختار". مع العلم، "انني أتابع مسيرة فلوران بانيي منذ صغري وأرى ان التقنيّة التي يتوسّلها قريبة جداً من التقنيّة التي أحتاجها وألمسها في صوتي".

أما اختيار الأغنية في حلقة "المواجهة"، "فلا رأي لنا في هذا الموضوع. المُدرّب هو من يختار الأغنية. وأغنية Sober لـPink لم أكن قد سمعتها سابقاً. ولكن الله وهبني صوتاً مطواعاً، يُمكّنني أن أغني بأي أسلوب وان كنتُ لا أتفاعل معه شخصياً. وستايسي (مُنافستها في المواجهة) استغربت جداً عندما تم اختيارنا لنُغنّي معاً. أنّو ليش سوا؟ شو كان الهدف من ورا الاختيار؟ وسمعنا في الكواليس أن أقوى 2 في فريق فلوران بانيي هما "اللبنانية" وستايسي، فاذا بستايسي تضطرب. أما المُنتجون في البرنامج فكانوا يُرددون لي: انت ما لازم تخافي، ما ميكا بضهرك! وكنتُ أجيبهم ضاحكة: بركة ميكا بدّو يردلّي ياها؟( على اعتبار انها لم تختره مُدرّبها في البرنامج) ولكنهم كانوا يؤكّدون لي: لا! لا! ميكا تقبّل الموضوع. وستايسي كانت تُردّد لي: ما تبهدليني وتتفوّقي عليّي كتير في المواجهة".

وقبل يوم من المواجهة، "أصبتُ بـ Bronchite ونفسي كان قصيراً جداً. ولكن تقنيتي أسعفتني كثيراً. كانت حرارتي 40، وعم برجف كتير. مُدرّبة الصوت قالت لي: يجب أن أجد طريقة ليؤجلوا اطلالتك الى يوم تكونين فيه قد تعافيتي. ولكنني رفضت عرضها وقلت: ما بدّي اتحجّج. أردتُ أن أتحدّى ذاتي. كان تعبي النفسي يوازي تعبي الجسدي. ولم يسمحوا لمُدرّبة الصوت بالاقتراب من فلوران بانيي لتروي له ما حصل معي".

وراحت على قولها تُكثف تمارينها، واقترب منها أحد المنتجين قائلاً، "لا تخافي هذه الليلة لن تُغادري البرنامج! ولكن كثرة الأحاديث المُتناولة شغلت بالي".

وخلال المواجهة، "وتماماً كما حصل في الحلقة الأولى، تم "منتجة" الحلقة لتشمل مشاهد صوّرت من حلقة سابقة، يعني الشباب الذين مرّوا بعدنا كانوا في الواقع قد مرّوا قبلنا، كما ان غارو (الفنان الكندي) كبس يده مراراً على الزرّ كي يختارني ولكن قيل له انه لا يستطيع أن يُخلّصني لأنه كان قد اختار مُشتركين من قبلي. يعني لا نقدر أن نظلم غارو. كان يُريد أن يُنقذني وحزن كثيراً لعدم قدرته على ضمّي الى فريقه. ووقع ما يُشبه الخلاف الصغير أو ما يُشبه العتب بين أعضاء اللجنة لعدم انقاذهم لي".

أما "ميكا"، "فطلب بعد الحلقة أن ينفرد بنفسه لنصف ساعة بعد التصوير. وعندما سئل لاحقاً لماذا لم ينقذني أجاب: ما بعرف ليش عملت هيك".

"ما أخبرتكم اياه كان توضيحاً لا أكثر. والجميل في البرنامج انه قدّم لي فرصاً عديدة لم أتمكّن من أن أتحدث عنها سابقاً. العرض الأول الذي أتاني هو من منتج قدّم جولة أكثر من ناجحة لبعض الفنانين من حقبة الـ80ـ، واستمرّت الجولة سنة ونصف السنة وحقّق الألبوم الذي نتج عنها مبيعات كثيرة. كما في انتظاري مُشاركة في مسرحية غنائية، وعَرَض عليّ أحد المؤلفين الموسيقيين فرصة المُشاركة في ديو الى كتابته أغنية لي".

وقالت، "أحد المُشتركين هو اسرائيلي وقد انضمّ الى فريق جنيفر. لست أدري اذا خاف القيّمون عن البرنامج من أن نقف في مرحلة مُتقدّمة من البرنامج وجهاً لوجه. يعني كان يمكن أن نصادف بالفريق نفسه لاحقاً أو أن تجبرنا قوانين البرنامج من أن نُغني معاً، وبالتالي كنتُ سأنسحب تلقائياً. ما بعرف اذا استبقوا ما يُمكن أن يحصل. كل الاحتمالات واردة. ما بعرف".

لتُنهي، "أنا مُغامرة. أنا ما غلّطت، أنا غنّيت صحّ. فلوران بانيي قال: خياري صعب!".

 

  • فريق ماسة
  • 2014-03-05
  • 8305
  • من الأرشيف

ألين لحود تشرح بهدوء خروجها من برنامج The Voice: عتاب بين أعضاء اللجنة والتجربة فتحت أمامي أبواباً كثيرة!

فوجئ الذين حضروا المؤتمر الصحافي الذي عقدته الفنانة الشابة ألين لحّود في فندق "ريجنسي بالاس - أدما (سيزرس بالاس)، إثر خروجها من برنامج The Voice في نسخته الفرنسيّة، بالايجابيّة "المُرتاحة" التي توسّلتها أسلوباً لدى طرحها الحقيقة التي لم تظهرها حلقة "المواجهة" التي عُرضت مساء السبت المُنصرم، فشكّلت "صدمة" للجميع. اذا كان بعضهم قد انتظر أن تتعامل الشابة مع عدم انتقالها الى مرحلة مُتقدّمة في البرنامج - الحدث، باستسلام مُطلق أو أن تشنّ حروباً على القيّمين على The Voice، فانها خيّبت ظنّهم ولم تُقدّم لهم "مادة دسمة من الثرثرة" بل اكتفت بسرد الوقائع كما عاشتها في شكل يوميّ. وكانت المُفاجأة أقرب الى صدمة لا سيما وأن فلوران بانيي كان قد عبّر سابقاً عن اعجابه الشديد بألين لحود، مؤكداً ان "مشواره الفني" معها سيكون مديداً. أمّا الصدمة الأكبر في وقعها على الجميع، فكانت ردّ فعل الفنان اللبناني الأصل "ميكا" الذي لم يُبادر الى "خطف" الشابة من بانيي ليضمّها الى فريقه. النتيجة، اذاً كانت مُخيّبة بالنسبة الى الاعلام اللبناني والفرنسي وحتى بالنسبة الى القيّمين على البرنامج، لا سيما وان اطلالة ألين الأولى كانت أكثر من ناجحة، فاذا بها تحصد اعجاب أعضاء لجنة الحكم الـ4 الذين سعوا، بالاندفاع عينه، لضمّها الى فريقهم الخاص. "قاشعينّي منيح؟ مخبّاية ورا الميكروفونات!"، هتفت لحّود ضاحكة قبل الانطلاق في المؤتمر. وقالت: "خرجتُ في مرحلة شوي مُبكرة ولكنني لا أضع التجربة في خانة الفشل، هي تجربة غنية جداً وقد فتحت لي أبواباً عدة". وعلّقت، "ما تُشاهدونه في الحلقة الواحدة ليس في الواقع الحقيقة كاملة كما تمّ تصويرها مُباشرةً. وأعني بذلك انه يتم تركيب مُختلف المَشاهد من حلقات مُختلفة لمنتجتها في حلقة واحدة، وذلك كي يحصل التوازن بين الذين تمّ قبولهم ومن تمّ رفضهم". أضافت، "الذي حَصل كان بمثابة المُفاجأة بالنسبة الي أيضاً". وفي العودة الى البداية روت لحّود انها كانت قد تعرّفت الى المُنتج برونو بيربيريس في مهرجان شاركت فيه في بداية مسيرتها الفنيّة، فأكّد لها انه يليق بها أن تُغني في فرنسا. وبعد 9 سنوات على هذا اللقاء السريع ألتقيا مُجدداً فاذا بأحد المُقرّبين منه يسألها اذا ما كانت تهتم بالمُشاركة في البرنامج - الحدث في فرنسا. "خفت كثيراً وتردّدتُ كثيراً، ولكن القيّمين على البرنامج ألحّوا. كما ان والدي شجّعني، وكان في الواقع من القلائل الذين شجّعوني لخوض التجربة باعتبار أني معروفة وانطلقت في مسيرتي الفنيّة. فقال لي انني أملك الموهبة والثقة في النفس". وكم كانت دهشتها كبيرة عندما طُلب منها أن تغني باللغة العربية، وما إن وقع الاختيار على أغنية الراحلة سلوى القطريب "خدني معك"، "حتى راح مدير الفرقة أوليفييه شوليتس يُضيف الايقاع على التوزيع الموسيقي... يعني كان عايشها ومبسوط كتير... وفوجئت قبل يوم من الـ Blind Audition (لحظة الغناء المُباشر أمام لجنة التحكيم) بالطريقة الرائعة التي عزف فيها أعضاء الفرقة المقطوعة. وفي الحقيقة، فان ميكا استدار بوقت أسرع مما شاهدناه في الحلقة المُسجّلة. وفي ما يتعلّق بعدم اختيارها "ميكا" مُدرّبها الخاص، علماً ان الأعضاء الـ4 أرادوا ضمّها الى فريقهم الشخصي، قالت، "سمعت كثيراً عن هذا الموضوع، أنّو ليش ما رحت مع ميكا؟ مع الاشارة الى انني تأثرتُ جداً بما قاله ميكا فور استدارته ضاغطاً على زرّ الموافقة، ولكنني أؤكد لكم ان الضغط الذي نشعر به أثناء وقوفنا على الخشبة ليس عادياً... يعني ما بخبّركٌ... ومنحتار أي نجم نختار". مع العلم، "انني أتابع مسيرة فلوران بانيي منذ صغري وأرى ان التقنيّة التي يتوسّلها قريبة جداً من التقنيّة التي أحتاجها وألمسها في صوتي". أما اختيار الأغنية في حلقة "المواجهة"، "فلا رأي لنا في هذا الموضوع. المُدرّب هو من يختار الأغنية. وأغنية Sober لـPink لم أكن قد سمعتها سابقاً. ولكن الله وهبني صوتاً مطواعاً، يُمكّنني أن أغني بأي أسلوب وان كنتُ لا أتفاعل معه شخصياً. وستايسي (مُنافستها في المواجهة) استغربت جداً عندما تم اختيارنا لنُغنّي معاً. أنّو ليش سوا؟ شو كان الهدف من ورا الاختيار؟ وسمعنا في الكواليس أن أقوى 2 في فريق فلوران بانيي هما "اللبنانية" وستايسي، فاذا بستايسي تضطرب. أما المُنتجون في البرنامج فكانوا يُرددون لي: انت ما لازم تخافي، ما ميكا بضهرك! وكنتُ أجيبهم ضاحكة: بركة ميكا بدّو يردلّي ياها؟( على اعتبار انها لم تختره مُدرّبها في البرنامج) ولكنهم كانوا يؤكّدون لي: لا! لا! ميكا تقبّل الموضوع. وستايسي كانت تُردّد لي: ما تبهدليني وتتفوّقي عليّي كتير في المواجهة". وقبل يوم من المواجهة، "أصبتُ بـ Bronchite ونفسي كان قصيراً جداً. ولكن تقنيتي أسعفتني كثيراً. كانت حرارتي 40، وعم برجف كتير. مُدرّبة الصوت قالت لي: يجب أن أجد طريقة ليؤجلوا اطلالتك الى يوم تكونين فيه قد تعافيتي. ولكنني رفضت عرضها وقلت: ما بدّي اتحجّج. أردتُ أن أتحدّى ذاتي. كان تعبي النفسي يوازي تعبي الجسدي. ولم يسمحوا لمُدرّبة الصوت بالاقتراب من فلوران بانيي لتروي له ما حصل معي". وراحت على قولها تُكثف تمارينها، واقترب منها أحد المنتجين قائلاً، "لا تخافي هذه الليلة لن تُغادري البرنامج! ولكن كثرة الأحاديث المُتناولة شغلت بالي". وخلال المواجهة، "وتماماً كما حصل في الحلقة الأولى، تم "منتجة" الحلقة لتشمل مشاهد صوّرت من حلقة سابقة، يعني الشباب الذين مرّوا بعدنا كانوا في الواقع قد مرّوا قبلنا، كما ان غارو (الفنان الكندي) كبس يده مراراً على الزرّ كي يختارني ولكن قيل له انه لا يستطيع أن يُخلّصني لأنه كان قد اختار مُشتركين من قبلي. يعني لا نقدر أن نظلم غارو. كان يُريد أن يُنقذني وحزن كثيراً لعدم قدرته على ضمّي الى فريقه. ووقع ما يُشبه الخلاف الصغير أو ما يُشبه العتب بين أعضاء اللجنة لعدم انقاذهم لي". أما "ميكا"، "فطلب بعد الحلقة أن ينفرد بنفسه لنصف ساعة بعد التصوير. وعندما سئل لاحقاً لماذا لم ينقذني أجاب: ما بعرف ليش عملت هيك". "ما أخبرتكم اياه كان توضيحاً لا أكثر. والجميل في البرنامج انه قدّم لي فرصاً عديدة لم أتمكّن من أن أتحدث عنها سابقاً. العرض الأول الذي أتاني هو من منتج قدّم جولة أكثر من ناجحة لبعض الفنانين من حقبة الـ80ـ، واستمرّت الجولة سنة ونصف السنة وحقّق الألبوم الذي نتج عنها مبيعات كثيرة. كما في انتظاري مُشاركة في مسرحية غنائية، وعَرَض عليّ أحد المؤلفين الموسيقيين فرصة المُشاركة في ديو الى كتابته أغنية لي". وقالت، "أحد المُشتركين هو اسرائيلي وقد انضمّ الى فريق جنيفر. لست أدري اذا خاف القيّمون عن البرنامج من أن نقف في مرحلة مُتقدّمة من البرنامج وجهاً لوجه. يعني كان يمكن أن نصادف بالفريق نفسه لاحقاً أو أن تجبرنا قوانين البرنامج من أن نُغني معاً، وبالتالي كنتُ سأنسحب تلقائياً. ما بعرف اذا استبقوا ما يُمكن أن يحصل. كل الاحتمالات واردة. ما بعرف". لتُنهي، "أنا مُغامرة. أنا ما غلّطت، أنا غنّيت صحّ. فلوران بانيي قال: خياري صعب!".  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة