تواصل قوات الجيش العربي السوري تقدمها وعملياتها النوعية في العديد من النقاط الساخنة على طول الجغرافية السورية،  وظلت الطرقات المؤدية إلى قدسيا والهامة مغلقة لعدم تسليم المسلحين قاتل الضابط في الجيش وابنه الأسبوع الماضي، فيما ذكرت مصادر أهلية لـ«الوطن» أن الطريق من جمرايا إلى دمشق (يصل لداخل قدسيا) مفتوح للمشاة وموظفي الدولة بالاتجاهين.

وفي حلب غدت وحدات الجيش على بعد كيلو مترات قليلة فقط من سجن حلب المركزي في تقدم حثيث لا توقفه الحشود الغفيرة التي جمعتها «جبهة النصرة» وتحالفات الفصائل المسلحة التي تساندها.

و ينفذ الجيش بالقرب من قرية حيلان عملية  وفقا" لمصادر أهلية قالت  أن الوحدات قادمة من جهة مدينة الشيخ نجار الصناعية واقتربت من مشارف القرية التي تبعد أقل من كيلو متر واحد من السجن من الطرف الجنوبي الشرقي.

وأشارت المصادر إلى أن الجيش بسط سيطرته أيضاً على تلة «المجبل» القريبة من السجن أيضاً ومن مشفى الكندي.

إلى ذلك انتهت أمس مهلة خمسة الأيام التي حددها زعيم جبهة النصرة أبو محمد الجولاني لتنظيم «داعش» للانسحاب من المناطق التي يسيطر عليها لتلوح في الأفق معركة الفصل الحاسمة بين الفريقين التي تحضر لها الأخير بتنفيذه انسحاباً تكتيكياً من ريف حلب الشمالي إلى الشمالي الشرقي أول من أمس.

وأكد متابعون للعملية لـ«الوطن» أن «داعش» أخذ تهديدات «النصرة» وحلفائها على محمل الجد وسارع لتحصين قواته بشكل جيد عبر الانسحاب من جيوب محاصرة في الريف الشمالي إلى مناطق أشد منعة في خط دفاعه المتين الممتد من الريف الشمالي الشرقي إلى الرقة معقل نفوذه الرئيسي.

 اشتباكات متفرقة في حيي الوعر وجورة الشياح.. والتصدي لإرهابيين حاولوا الاعتداء على محطة المهر للغاز بريف حمص

 اشتبكت وحدات من الجيش العربي السوري مع ميليشيات إرهابية مسلحة في عدة نقاط ومواقع واتجاهات بحيي الوعر وجورة الشياح وأوقعت العديد من القتلى والجرحى في صفوف الإرهابيين.

 وقالت مصادر عسكرية في المدينة لـ«الوطن»: اشتبكت وحدة من الجيش العربي السوري مع مجموعات إرهابية مسلحة في حي الوعر باتجاه مشفى البر والخدمات وقرب بنك الدم وباتجاه مركز الإدارة والمحاسبة ما أسفر عن قتل وإصابة العديد من الإرهابيين، في حين اشتبكت وحدة أخرى من الجيش مع مجموعات إرهابية باتجاه مشفى الأمل وقرب مكتب دفن الموتى ونقابة المحامين في حي جورة الشياح ما أدى لإيقاع أعداد من الإرهابيين قتلى ومصابين، ومن بين القتلى رامي قناصة كما أدت المواجهات لاستشهاد أحد العسكريين متأثراً بجراحه.

وفي ريف المدينة تصدت قوة عسكرية تابعة للجيش لمحاولة اعتداء مجموعات إرهابية مسلحة على محطة «المهر» للغاز بريف حمص بعد مواجهات عنيفة طالت ساعات وأدت لمقتل وإصابة العديد من الإرهابيين المهاجمين.

وقالت مصادر عسكرية في ريف المدينة لـ«الوطن»: تصدت قوة عسكرية تابعة للجيش بالتعاون مع عناصر حرس محطة المهر للغاز لمحاولة اعتداء أعداد كبيرة من الإرهابيين على محطة المهر للغاز الواقعة في منطقة جبل شاعر بريف مدينة تدمر وذلك بعد مواجهات وصفت بالعنيفة وأسفرت عن إيقاع عدد كبير من الإرهابيين بين قتيل وجريح وتدمير عتادهم وعدد من وسائل تنقلهم.

إلى ذلك وحسب المصادر العسكرية نفذ سلاح الجو عدة طلعات استهدف خلالها بالوسائل النارية المناسبة عدة مواقع وتجمعات ومقار للإرهابيين في بلدتي الحصن والزارة بريف مدينة تلكلخ غربي حمص وفي خليج كيسين وقريتي الزعفرانة والدار الكبيرة بريف حمص الشمالي وفي قرية عين الحسن الجنوبي بريف حمص الشرقي وفي منطقة العباسية بريف مدينة تدمر ما أسفر عن تدمير مقرات الإرهابيين التي تم استهدافها وإيقاع جميع من كان بداخلها بين قتيل وجريح كما تم تدمير عدد من الآليات التي كان يستقلها الإرهابيون بمن فيها.

وفي وقت سابق من يوم الجمعة سوت السلطات الأمنية المختصة في حمص بالتعاون مع وجهاء قريتي الدويعر الشرقي والدويعر الغربي بريف منطقة جب الجراح في ريف حمص الشرقي أوضاع 60 مطلوباً ممن تورطوا بالأحداث ولم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين، عدد منهم من العسكريين الفارين من خدمة العلم، حيث تمت تسوية هؤلاء المطلوبين بعد تسليم أسلحتهم وتعهدهم بعدم العودة لحمل السلاح أو المساس بأمن سورية مستقبلاً.

  • فريق ماسة
  • 2014-03-01
  • 13659
  • من الأرشيف

أقل من كيلو متر يفصله عن فك حصار سجن حلب المركزي..الطريق من جمرايا إلى دمشق مفتفوح للمشاة

تواصل قوات الجيش العربي السوري تقدمها وعملياتها النوعية في العديد من النقاط الساخنة على طول الجغرافية السورية،  وظلت الطرقات المؤدية إلى قدسيا والهامة مغلقة لعدم تسليم المسلحين قاتل الضابط في الجيش وابنه الأسبوع الماضي، فيما ذكرت مصادر أهلية لـ«الوطن» أن الطريق من جمرايا إلى دمشق (يصل لداخل قدسيا) مفتوح للمشاة وموظفي الدولة بالاتجاهين. وفي حلب غدت وحدات الجيش على بعد كيلو مترات قليلة فقط من سجن حلب المركزي في تقدم حثيث لا توقفه الحشود الغفيرة التي جمعتها «جبهة النصرة» وتحالفات الفصائل المسلحة التي تساندها. و ينفذ الجيش بالقرب من قرية حيلان عملية  وفقا" لمصادر أهلية قالت  أن الوحدات قادمة من جهة مدينة الشيخ نجار الصناعية واقتربت من مشارف القرية التي تبعد أقل من كيلو متر واحد من السجن من الطرف الجنوبي الشرقي. وأشارت المصادر إلى أن الجيش بسط سيطرته أيضاً على تلة «المجبل» القريبة من السجن أيضاً ومن مشفى الكندي. إلى ذلك انتهت أمس مهلة خمسة الأيام التي حددها زعيم جبهة النصرة أبو محمد الجولاني لتنظيم «داعش» للانسحاب من المناطق التي يسيطر عليها لتلوح في الأفق معركة الفصل الحاسمة بين الفريقين التي تحضر لها الأخير بتنفيذه انسحاباً تكتيكياً من ريف حلب الشمالي إلى الشمالي الشرقي أول من أمس. وأكد متابعون للعملية لـ«الوطن» أن «داعش» أخذ تهديدات «النصرة» وحلفائها على محمل الجد وسارع لتحصين قواته بشكل جيد عبر الانسحاب من جيوب محاصرة في الريف الشمالي إلى مناطق أشد منعة في خط دفاعه المتين الممتد من الريف الشمالي الشرقي إلى الرقة معقل نفوذه الرئيسي.  اشتباكات متفرقة في حيي الوعر وجورة الشياح.. والتصدي لإرهابيين حاولوا الاعتداء على محطة المهر للغاز بريف حمص  اشتبكت وحدات من الجيش العربي السوري مع ميليشيات إرهابية مسلحة في عدة نقاط ومواقع واتجاهات بحيي الوعر وجورة الشياح وأوقعت العديد من القتلى والجرحى في صفوف الإرهابيين.  وقالت مصادر عسكرية في المدينة لـ«الوطن»: اشتبكت وحدة من الجيش العربي السوري مع مجموعات إرهابية مسلحة في حي الوعر باتجاه مشفى البر والخدمات وقرب بنك الدم وباتجاه مركز الإدارة والمحاسبة ما أسفر عن قتل وإصابة العديد من الإرهابيين، في حين اشتبكت وحدة أخرى من الجيش مع مجموعات إرهابية باتجاه مشفى الأمل وقرب مكتب دفن الموتى ونقابة المحامين في حي جورة الشياح ما أدى لإيقاع أعداد من الإرهابيين قتلى ومصابين، ومن بين القتلى رامي قناصة كما أدت المواجهات لاستشهاد أحد العسكريين متأثراً بجراحه. وفي ريف المدينة تصدت قوة عسكرية تابعة للجيش لمحاولة اعتداء مجموعات إرهابية مسلحة على محطة «المهر» للغاز بريف حمص بعد مواجهات عنيفة طالت ساعات وأدت لمقتل وإصابة العديد من الإرهابيين المهاجمين. وقالت مصادر عسكرية في ريف المدينة لـ«الوطن»: تصدت قوة عسكرية تابعة للجيش بالتعاون مع عناصر حرس محطة المهر للغاز لمحاولة اعتداء أعداد كبيرة من الإرهابيين على محطة المهر للغاز الواقعة في منطقة جبل شاعر بريف مدينة تدمر وذلك بعد مواجهات وصفت بالعنيفة وأسفرت عن إيقاع عدد كبير من الإرهابيين بين قتيل وجريح وتدمير عتادهم وعدد من وسائل تنقلهم. إلى ذلك وحسب المصادر العسكرية نفذ سلاح الجو عدة طلعات استهدف خلالها بالوسائل النارية المناسبة عدة مواقع وتجمعات ومقار للإرهابيين في بلدتي الحصن والزارة بريف مدينة تلكلخ غربي حمص وفي خليج كيسين وقريتي الزعفرانة والدار الكبيرة بريف حمص الشمالي وفي قرية عين الحسن الجنوبي بريف حمص الشرقي وفي منطقة العباسية بريف مدينة تدمر ما أسفر عن تدمير مقرات الإرهابيين التي تم استهدافها وإيقاع جميع من كان بداخلها بين قتيل وجريح كما تم تدمير عدد من الآليات التي كان يستقلها الإرهابيون بمن فيها. وفي وقت سابق من يوم الجمعة سوت السلطات الأمنية المختصة في حمص بالتعاون مع وجهاء قريتي الدويعر الشرقي والدويعر الغربي بريف منطقة جب الجراح في ريف حمص الشرقي أوضاع 60 مطلوباً ممن تورطوا بالأحداث ولم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين، عدد منهم من العسكريين الفارين من خدمة العلم، حيث تمت تسوية هؤلاء المطلوبين بعد تسليم أسلحتهم وتعهدهم بعدم العودة لحمل السلاح أو المساس بأمن سورية مستقبلاً.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة