على هامش المقابلة التي اجرتها وكالة أنباء آسيا مع مؤسس الجيش السوري الحر، رياض الأسعد، كشف الأخير بعض اسرار السنوات الأخيرة التي عاشها.

وقال الأسعد: كنت اعلم منذ اللحظة الأولى لإنشقاقي، انني سأدفع الثمن إلى جانب الابطال الذين خرجوا، ولكن هذا الثمن لا يمكن مقارنته تجاه الثورة والشعب السوري"، معربا عن "إعتقاده ان الثمن الغالي الذي دفعه يبقى قليلا تجاه التضحيات التي قدمها الشعب السوري، الذي قتل وجرح وتهجر، وانا واحد من هؤلاء الأبطال".

واضاف " لا يمكن لأي قوة إقصاء العقيد الأسعد، فأنا استمد وجودي من وجود الشعب السوري، وقد جلست مع الجميع، وإستمعت إليهم، لكنني لم أتراجع قيد أنملة عن مصالح بلادي".

وتابع الأسعد قائلاً: "الحمدلله شعبيتي كبيرة في سوريا، ومحبتي محفورة في قلوب الصغار قبل الكبار، عملت بصمت وما زلت، وسنبقى حتى نسقط النظام، ونحقق الأهداف التي إنطلقت لأجلها ثورتنا العظيمة".

وعن محاولة الإغتيال التي تعرض لها في مدينة دير الزور، مطلع العام الماضي، قال مؤسس الجيش الحر، "لمصلحة الثورة لن أكشف عن اسماء من يقف خلف محاولة إغتيالي، فالنظام له مصلحة كبيرة ايضا بالتخلص مني، وقد إستطاع إختراق اشخاص جندهم لتنفيذ العملية".

  • فريق ماسة
  • 2014-02-24
  • 10654
  • من الأرشيف

رياض الأسعد ...نعم دفعت ثمنا غاليا!

على هامش المقابلة التي اجرتها وكالة أنباء آسيا مع مؤسس الجيش السوري الحر، رياض الأسعد، كشف الأخير بعض اسرار السنوات الأخيرة التي عاشها. وقال الأسعد: كنت اعلم منذ اللحظة الأولى لإنشقاقي، انني سأدفع الثمن إلى جانب الابطال الذين خرجوا، ولكن هذا الثمن لا يمكن مقارنته تجاه الثورة والشعب السوري"، معربا عن "إعتقاده ان الثمن الغالي الذي دفعه يبقى قليلا تجاه التضحيات التي قدمها الشعب السوري، الذي قتل وجرح وتهجر، وانا واحد من هؤلاء الأبطال". واضاف " لا يمكن لأي قوة إقصاء العقيد الأسعد، فأنا استمد وجودي من وجود الشعب السوري، وقد جلست مع الجميع، وإستمعت إليهم، لكنني لم أتراجع قيد أنملة عن مصالح بلادي". وتابع الأسعد قائلاً: "الحمدلله شعبيتي كبيرة في سوريا، ومحبتي محفورة في قلوب الصغار قبل الكبار، عملت بصمت وما زلت، وسنبقى حتى نسقط النظام، ونحقق الأهداف التي إنطلقت لأجلها ثورتنا العظيمة". وعن محاولة الإغتيال التي تعرض لها في مدينة دير الزور، مطلع العام الماضي، قال مؤسس الجيش الحر، "لمصلحة الثورة لن أكشف عن اسماء من يقف خلف محاولة إغتيالي، فالنظام له مصلحة كبيرة ايضا بالتخلص مني، وقد إستطاع إختراق اشخاص جندهم لتنفيذ العملية".

المصدر : آسيا /جواد الصايغ


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة