دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
كشفت الصدفة جريمة وقعت قبل نحو عام ونصف العام، بطلتها سيدة مصرية، والضحية فيها زوجها، حيث اقدمت على قتل زوجها، وإخفاء جثته، مدعية غيابه، حتى تستمتع بعلاقتها الآثمة مع عشيقها، وهو شقيق القتيل.
واعترفت السيدة المصرية بقتل زوجها، كونه شك في علاقتها مع شقيقه. وطلب منها مغادرة منزل الزوجية.
بداية القصة، كانت عندما أبلغ رمضان جاد الرب علي أحمد، المقيم بناحية السلاموني التابعة لمركز أخميم في أسيوط، الشرطة، عثوره على جثة زوجته سعاد عبد العال خليل، وبها آثار إصابات بالرأس والوجه، متهماً صبر جمال أحمد محمد أبو دراع (30 سنة)، وهي زوجة نجله طلعت المتغيب منذ عام ونصف والمحرر عن غيابه المحضر رقم 4923 إداري مركز أخميم.
وكشفت التحريات “أنه وفي صباح يوم الواقعة حدثت مشاجرة بين المتهمة والمجني عليها تدخل على إثرها المبلغ، (والد الضحية)، الذي استطاع إنهاء المشاجرة. لكن عقب خروجه من المنزل تجددت بينهن، وقامت على إثرها المتهمة بالتعدي على المجني عليها بضربة قاتلة بقطعة خشبية أسقطتها جثة هامدة.
وتوصلت تحريات ضباط فريق البحث أيضا، إلى أن المتهمة وراء اختفاء زوجها لارتباطها بعلاقة غير شرعية مع شقيق زوجها محمد رمضان جاد الرب، وشهرته “عبد النبي”، وهو قيد الحبس لمدة ستة أشهر.
واعترفت المتهمة بارتكاب جريمتها، حيث قالت:”أعددت حبل غسيل، وأخفته بين طيات ملابسي، وخرجت رفقته بحجة توصيلي لبيت أسرتي، وفي الطريق استدرجته خارج المنطقة السكنية إلى جوار ترعة الفاروقية بذات الناحية، وطلبت منه الجلوس أسفل شجرة للتحدث سويًا. وأثناء ذلك غافلته وقمت بضربه بحجر على رأسه، فقد على إثره الوعي، قبل ان أوثق يديه ورقبته، والتخلص منه بإلقائه بالترعة”.
وبينت أنه وبعد مرور عدة أشهر “عدت لمسكن الزوجية لرعاية أبنائي. واتفقت مع شقيق زوجي على استخراج شهادة من المحكمة تفيد بغياب الزوج، حتى نتمكن من إتمام الزواج. بعد أن اعترفت له بالواقعة. وكيفية التخلص من شقيقه وقابل ذلك باستحسان منه”.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة