أعلن الموقع الرسمي   للمصري، يوسف القرضاوي، الذي يعتبر المرجع الروحي لجماعة "الإخوان المسلمين"، أنه يعتزم إلقاء خطبة الجمعة هذا الأسبوع من مسجد في العاصمة القطرية،الدوحة، ليكون بذلك الظهور الأول له منذ ثلاثة أسابيع، بعد خطبته الأخيرة التي فجرت جدلا بين الإمارات وقطر، فيما اعتبر الموقع الرسمي للقرضاوي بأن سبب الغياب يعود إلى "نزلة برد ألمت به".وقال الموقع الرسمي للقرضاوي إنه سيلقي خطبة الجمعة بمسجد عمر بن الخطاب بالعاصمة القطرية الدوحة، مضيفا أن القرضاوي الذي يرأس ما يعرف بـ"الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" يعتزم مواصلة "رحلته مع موضوعات القرآن الكريم، كما يعلق على مستجدات الأوضاع في العالم الإسلامي".

وتعود الخطبة الأخيرة للقرضاوي إلى 24 كانون الثاني الماضي، وحملت وقتها انتقادات لدولة الإمارات العربية المتحدة التي اتهمها القرضاوي بـ"الوقوف ضد كل حكم إسلامي" على خلفية موقفها من الأوضاع في مصر.

واضطر وزير الخارجية القطري، خالد العطية، إلى الخروج بتصريح علني يؤكد فيه أن ما ذكره القرضاوي "لا يعبر عن السياسة الخارجية لدولة قطر" ولكن الإمارات ردت مع ذلك بإعلان استدعاء سفير الدوحة في أبوظبي وتسلميه مذكرة احتجاج رسمية.

وغاب القرضاوي منذ ذلك الحين عن الخطابة، الأمر الذي فسره البعض عبر مواقع التواصل الاجتماعي بتلقيه طلبا رسميا بذلك منعا لزيادة التوتر، بينما زعم البيان الصادر عن موقع القرضاوي أن الأخير "يعود إلى منبره الأسبوعي بعد نزلة برد ألمت به منعته من اعتلاء المنبر ثلاثة أسابيع متواصلة".

  • فريق ماسة
  • 2014-02-20
  • 12671
  • من الأرشيف

القرضاوي يعود إلى منبر الدوحة ويبرر غيابه بـ "نزلة برد"

أعلن الموقع الرسمي   للمصري، يوسف القرضاوي، الذي يعتبر المرجع الروحي لجماعة "الإخوان المسلمين"، أنه يعتزم إلقاء خطبة الجمعة هذا الأسبوع من مسجد في العاصمة القطرية،الدوحة، ليكون بذلك الظهور الأول له منذ ثلاثة أسابيع، بعد خطبته الأخيرة التي فجرت جدلا بين الإمارات وقطر، فيما اعتبر الموقع الرسمي للقرضاوي بأن سبب الغياب يعود إلى "نزلة برد ألمت به".وقال الموقع الرسمي للقرضاوي إنه سيلقي خطبة الجمعة بمسجد عمر بن الخطاب بالعاصمة القطرية الدوحة، مضيفا أن القرضاوي الذي يرأس ما يعرف بـ"الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" يعتزم مواصلة "رحلته مع موضوعات القرآن الكريم، كما يعلق على مستجدات الأوضاع في العالم الإسلامي". وتعود الخطبة الأخيرة للقرضاوي إلى 24 كانون الثاني الماضي، وحملت وقتها انتقادات لدولة الإمارات العربية المتحدة التي اتهمها القرضاوي بـ"الوقوف ضد كل حكم إسلامي" على خلفية موقفها من الأوضاع في مصر. واضطر وزير الخارجية القطري، خالد العطية، إلى الخروج بتصريح علني يؤكد فيه أن ما ذكره القرضاوي "لا يعبر عن السياسة الخارجية لدولة قطر" ولكن الإمارات ردت مع ذلك بإعلان استدعاء سفير الدوحة في أبوظبي وتسلميه مذكرة احتجاج رسمية. وغاب القرضاوي منذ ذلك الحين عن الخطابة، الأمر الذي فسره البعض عبر مواقع التواصل الاجتماعي بتلقيه طلبا رسميا بذلك منعا لزيادة التوتر، بينما زعم البيان الصادر عن موقع القرضاوي أن الأخير "يعود إلى منبره الأسبوعي بعد نزلة برد ألمت به منعته من اعتلاء المنبر ثلاثة أسابيع متواصلة".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة