كشف الناطق الإعلامي السابق لما يسمى الجيش الحر عن خفايا الحياة الحالية التي يعيشها مؤسس الجيش، العقيد المنشق رياض الأسعد في تركيا.

وقال محمد الفاتح لوكالة آسيا، انه تم عزل وتهميش رياض الأسعد لأنه قائد “ثورة” حقيقي، وهو اليوم يقطن في منزل مشابه لسجن بحيث لا يستطيع الدخول أو الخروج بحريته، بالإضافة إلى أن إتصالاته أصبحت مراقبة.

وأضاف،” منذ عدة أيام تمكن الأسعد من العبور نحو الداخل السوري، وهو يحاول جاهدا التواصل مع الكتائب المتواجدة هناك”.

الفاتح أشار “إلى أن ورغم المحاولات الحثيثة التي يبذلها الأسعد لضمان استمرار العمل العسكري الذي أطلقه إلا أن الأجندة المرسومة حاليا لا تسمح له بتحقيق أي انجاز يذكر”.

وعن الجهة التي تراقب اتصالات مؤسس ما يسمى الجيش الحر، اكتفى الفاتح بالقول، “هذه إجابات إستخباراتية، ولذلك نقول بشكل عام العقيد محاصر وغير مسموح له التواصل بشكل مباشر مع الكتائب، أو عقد اجتماعات مع قادتها، لذلك يعمد إلى دخول سورية بين الفينة والأخرى”.

وتابع قائلاً،” معظم الشخصيات البارزة اختفت، وهناك ضباط كـمالك الكردي واحمد رحال واحمد حجازي وعرفات الحمود وخالد وعارف الحمود لم يعد يسمع عنهم شيئا، وهناك أيضا من الضباط المنشقين من بات يعيش أوضاعا معيشية مزرية”.

  • فريق ماسة
  • 2014-02-16
  • 2700
  • من الأرشيف

يعيش في بيت كالسجن وحالته كغيره من الضباط المنشقين مزرية..تفاصيل حياة العقيد الفار رياض الأسعد في تركيا

كشف الناطق الإعلامي السابق لما يسمى الجيش الحر عن خفايا الحياة الحالية التي يعيشها مؤسس الجيش، العقيد المنشق رياض الأسعد في تركيا. وقال محمد الفاتح لوكالة آسيا، انه تم عزل وتهميش رياض الأسعد لأنه قائد “ثورة” حقيقي، وهو اليوم يقطن في منزل مشابه لسجن بحيث لا يستطيع الدخول أو الخروج بحريته، بالإضافة إلى أن إتصالاته أصبحت مراقبة. وأضاف،” منذ عدة أيام تمكن الأسعد من العبور نحو الداخل السوري، وهو يحاول جاهدا التواصل مع الكتائب المتواجدة هناك”. الفاتح أشار “إلى أن ورغم المحاولات الحثيثة التي يبذلها الأسعد لضمان استمرار العمل العسكري الذي أطلقه إلا أن الأجندة المرسومة حاليا لا تسمح له بتحقيق أي انجاز يذكر”. وعن الجهة التي تراقب اتصالات مؤسس ما يسمى الجيش الحر، اكتفى الفاتح بالقول، “هذه إجابات إستخباراتية، ولذلك نقول بشكل عام العقيد محاصر وغير مسموح له التواصل بشكل مباشر مع الكتائب، أو عقد اجتماعات مع قادتها، لذلك يعمد إلى دخول سورية بين الفينة والأخرى”. وتابع قائلاً،” معظم الشخصيات البارزة اختفت، وهناك ضباط كـمالك الكردي واحمد رحال واحمد حجازي وعرفات الحمود وخالد وعارف الحمود لم يعد يسمع عنهم شيئا، وهناك أيضا من الضباط المنشقين من بات يعيش أوضاعا معيشية مزرية”.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة